هجوم أربيل: عدة دول عربية تدين الهجوم الصاروخي الإيراني
[ad_1]
أدانت عدة دول عربية القصف الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشر على موقع تويتر يوم الأحد إنها “ترفض كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب”.
وأدانت وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الذي قالت إنه “يهدف لزعزعة الأمن في العراق”، كما ذكرت وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وأدانت وزارة الخارجية البحرينية أيضا الهجوم الذي وصفته “بالهجوم الإرهابي الجبان” ضد العراق، والذي تعتبره “خرقا فاضحا للقانون الدولي”.
وصدرت إدانة بلهجة مماثلة من الكويت والأردن للهجوم، الذي وصفته عمان بأنه “الإرهابي”.
وعبرت البيانات التي أصدرتها هذه الدول عن تضامنها مع العراق، لكنها لم تشر إلى إيران بشكل مباشر.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد أنه استهدف “مراكز صهيونية” في أربيل، في وقت مبكر من الأحد، بصواريخ موجهة بدقة.
لكن متحدثا باسم السلطات المحلية في إقليم كردستان العراق قال إن الهجوم أصاب مناطق سكنية مدنية فقط، ولم يستهدف قاعدة عسكرية أجنبية.
وقد سقط 12 صاروخا بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل، ما أسفر عن أضرار مادية وجرح بعض الأشخاص، كما أكدت الحكومة المحلية في كردستان.
ودفع الهجوم المجلس الأمني الوطني إلى إصدار بيان يطالب الجانب الإيراني “بتفسير صريح وواضح”.
وأدان زعماء عراقيون الهجوم ودعوا إلى وحدة جميع العراقيين “في مواجهة العدوان”.
وكانت إيران قد تعهدت بالانتقام بعد مقتل عنصرين من الحرس الثوري نتيجة قصف صاروخي إسرائيلي استهدف ضواحي دمشق في السابع من مارس/آذار.
وتعرضت المصالح الأمريكية وقوات التحالف المتمركزة في مجمع مطار أربيل الدولي في الماضي لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، لكن لم تحدث مثل هذه الهجمات منذ عدة أشهر.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن تلك الهجمات، لكن مسؤولين غربيين ألقوا باللوم في ذلك على فصائل موالية لإيران تطالب برحيل القوات الأمريكية.
وتشترك إيران في حدود طويلة مع العراق، وتتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي كبير وتدعم فصائل مسلحة فيه.
وشهد العراق تصاعدا في الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة في بداية العام، بالتزامن مع إحياء إيران وحلفائها للذكرى الثانية لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني ومرافقه العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا في هجوم بطائرة أمريكية مُسيرة في العراق في يناير/ كانون الثاني من عام 2020.
[ad_2]
Source link