الغزو الروسي لأوكرانيا: مقتل الصحفي الأمريكي برينت رينو في أوكرانيا

ورينوا أول صحفي أجنبي يسقط قتيلا، خلال تغطية الحرب في أوكرانيا.

ويتداول مصورون على الإنترنت البطاقة الصحفية الخاصة برينو والصادرة عن صحيفة نيويورك تايمز.

وأخبر خوان أريدوندو، أحد الصحفيين الجرحى، صحفيا إيطاليا أنه كان برفقة رينو حين تعرض كلاهما لإطلاق النار.

وأضاف قائلا في تصريح تم تداوله عبر تويتر ” كنا نحاول عبور أحد الجسور في بلدة إيربين من أجل تصوير لاجئين يغادرون المنطقة، حيث عرض أحد الأشخاص أن يوصلنا بسيارته، ومررنا بنقطة تفتيش وبدأوا بإطلاق النار علينا، فعاد السائق أدراجه، لكنهم استمروا بإطلاق النار. اصيب صديقي برينت رينو في العنق وترك في الموقع”.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز في بيان صادر عنها إن الصحيفة “في غاية الحزن” لمعرفة خبر مقتل رينو، وذكر البيان أنه لم يكن يعمل للصحيفة في أوكرانيا.

وكان قد عمل لدى الصحيفة حتى عام 2015، كما ورد في البيان، وإن البطاقة الصحفية التي نشرت صورها اصدرت قبل سنوات.

“أخبروا العالم ماذا فعلوا”

وكان رينو قد عمل لدى أكثر من مؤسسة إعلامية أمريكية، مراسلا من أفغانستان والعراق وهايتي، وحصل على جائزة “بيبودي” عن سلسلة تقارير أعدها عن المدارس في شيكاغو عام 2014.

وكثيرا ما عمل إلى جانب شقيقه كريغ، وهو مخرج افلام بدوره، يعمل في نيويورك وليتل روك وأركانساس. ومن غير المعروف إن كان سافر إلى أوكرانيا مع شقيقه.

وقال ضابط شرطة أوكراني للصحفية في قناة بي بي إس جين فيرغوسون “أخبري أمريكا، أخبري العالم بما فعلوا بهذا الصحفي”.

وتاتي الأنباء الأخيرة بعد أسبوعين من مقتل الصحفي الأوكراني ييفغيني سكوم، مصور التلفزيون الأوكراني ، حين تعرض برج تلفزة في كيف للقصف.

وبعد ذلك ببضعة ايام جرح صحفي بريطاني يغطي الحرب في أوكرانيا بعد تعرضه لإطلاق النار في كيف.

وتعرض كبير مراسلي قناة سكاي نيوز ستيوارت رامزي وزملاؤه الأربعة لمداهمة مسلحة أثناء قيادة سيارتهم في طريق عودتهم إلى العاصمة الأوكرانية.