روسيا وأوكرانيا: ما حدث في اليوم السادس عشر من الغزو الروسي
[ad_1]
في اليوم السادس عشر من الغزو، وسعت القوات الروسية هجماتها، مستهدفة العديد من المدن الأوكرانية التي نجت في السابق من أسوأ الهجمات.
وكانت مدينة دنيبرو في وسط البلاد من بين المناطق المستهدفة بشكل مباشر، حيث استهدفت الضربات الجوية مصنعا للأحذية ومجمعا سكنيا ودار حضانة.
وقالت مراسلة بي بي سي، سارة رينفورد، من المدينة، إنها كانت في السابق ملاذاً آمناً للأشخاص الذين يفرون من المدن التي تتعرض لهجوم روسي متواصل.
وقال عمدة لوتسك، غربي البلاد، إن الضربات الجوية على قاعدة جوية عسكرية هناك قتلت ما لا يقل عن أربعة جنود أوكرانيين.
وضُرب مطار آخر في مدينة إيفانو فرانكيفسك الجنوبية الغربية.
وفي غضون ذلك، أعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الضوء الأخضر للمتطوعين الأجانب للقتال ضد القوات الأوكرانية.
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الروسي، إنه يجب السماح لأولئك الذين يريدون التطوع للقتال مع المتمردين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، إن هناك 16 ألف متطوع في الشرق الأوسط على استعداد للقتال إلى جانب القوات المدعومة من روسيا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن هؤلاء قد يضمون بينهم سوريين ماهرين في القتال في المدن. لكن المحللين تساءلوا عن مدى فائدة مثل هؤلاء المقاتلين لروسيا، حيث قال أحدهم إنهم قد يصبحون مجرد “وقود للمدافع”.
ويصل مقاتلون أجانب، بينهم أفراد سابقين وحاليين في الجيش البريطاني، أيضا إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب القوات الحكومية في كييف.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرا، إن 16 ألف أجنبي تطوعوا من أجل قضية بلاده، كجزء مما أسماه “فيلق دولي”.
ورد زيلينسكي على تعليقات بوتين الأخيرة بالقول إن “مجرمون من سوريا” سيأتون لقتل الناس “على أرض أجنبية”.
وقال في خطاب تحدي إن بلاده ستنتصر في الحرب مع روسيا.
إعادة نشر رتل عسكري روسي كبير في مواقع بالقرب كييف
وفي الوقت نفسه، تنامت المخاوف من اندفاع جديد محتمل للقوات الروسية نحو كييف بعد أن أظهرت صور الأقمار الإصطناعية التي التقطتها شركة أمريكية رتلا عسكريا روسيا كبيرة بالقرب من العاصمة “تم تفريقه إلى حد كبير ثم أعيد نشره”.
وشوهد الرتل لآخر مرة بالقرب من مطار أنتونوف شمال غرب كييف.
وقالت شركة ماكسار لتكنولوجيا الفضاء، التي التقطت الصور، إن أجزاء من الرتل كانت في مواقع في بلدات مجاورة.
بينما كانت أجزاء أخرى في مواقع أبعد في الشمال، مع بطاريات مدفعية اتخذت مواضع استعدادا لإطلاق النار.
ويتم تعزيز الحواجز والدفاعات في كييف استعدادا لرد هجوم محتمل على المدينة، كما كتب مراسلنا في المدينة جيريمي بوين.
وستكون السيطرة على المدينة أمرا حاسما لأي نتيجة سياسية للحرب، ومن المؤكد أن الرئيس بوتين وجنرالاته يعيدون تقييمهم ويعيدون تجميع صفوفهم ولن يقبلوا بالهزيمة.
تأكيد وفاة جنرال روسي
وأكد مسؤولون غربيون مقتل لواء روسي ثالث في أوكرانيا، مضيفين أنه من قاطع العمليات العسكرية الخاصة بشرق روسيا.
ولم يذكر المسؤولون هوية الجنرال، لكن الجيش الأوكراني قال في وقت سابق إن اللواء أندريه كوليسنيكوف، وهو قائد الجيش التاسع والعشرين للمنطقة الشرقية لروسيا، قد قُتل.
وكان محللون أشاروا في وقت سابق إلى أن وجود شخصيات عسكرية روسية رفيعة المستوى في ساحة المعركة أو بالقرب منها، قد يكون علامة على أن العمليات الروسية لا تسير على النحو المنشود.
تحطم طائرة حربية مُسيّرة أوكرانية في كرواتيا
استيقظ الناس في العاصمة الكرواتية زغرب يوم الجمعة، ليجدوا أن طائرة عسكرية مُسيّرة قد تحطمت في المدينة خلال الليل.
ووقع انفجار في منطقة جارون الجنوبية الغربية بعد وقت قصير من الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي. وعثر السكان على حفرة وحطام منتشر بالقرب من سكن للطلاب.
وقال عمدة زغرب، توميسلاف توماسيفيتش، “إنه أمر جيد أن أحدا لم يُصب”.
وأكد الرئيس الكرواتي أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أنه تم استهداف البلاد.
وأشارت تقارير شهود العيان، إلى أن الشخص الوحيد الذي أصيب جراء الحادثة، هو رجل سقط من على دراجته الهوائية عندما ارتطمت الطائرة المسيرة بالأرض.
[ad_2]
Source link