غزو روسيا لأوكرانيا: انخفاض أسعار النفط بعد دعم الإمارات لزيادة الإنتاج
[ad_1]
انخفضت أسعار النفط عالميا بعد إعلان الإمارات أنها تدعم زيادة الإنتاج، حيث هبط خام برنت بنسبة وصلت إلى 17 بالمئة.
ويأتي هذا الانخفاض بعد ارتفاع كبير في أسعار النفط بسبب اضطرابات الإمدادات الناجمة عن التوترات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى ضغوط مالية على الأسر في جميع أنحاء العالم.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة آخرون بالعمل على تخفيف ضغوط ارتفاع الأسعار. وأجرى مسؤولون من الولايات المتحدة محادثات مع منتجي النفط بهدف تعزيز الإمدادات.
وقال السفير الإماراتي يوسف العتيبة، في بيان نشرته على تويتر سفارة الإمارات في واشنطن: “نفضل زيادة الإنتاج وسنشجع أوبك على النظر في مستويات إنتاج أعلى”.
وترتفع أسعار الطاقة منذ أكثر من عام بسبب زيادة سريعة في الطلب على النفط بعد تراجع خلال فترة تفشي وباء كورونا.
وأضاف الغزو الروسي لأوكرانيا ضغوطا جديدة على الأسعار، حيث تجعل العقوبات من الصعب على روسيا، التي تنتج حوالي 7 بالمئة من الإمدادات العالمية، العثور على مشترين لنفطها.
وفرضت الولايات المتحدة وكندا حظرا على واردات النفط الروسية، بينما قالت بريطانيا إنها ستمنع الواردات من روسيا تدريجيا بحلول نهاية العام.
وقفزت أسعار النفط بأكثر من 30 بالمئة منذ 24 فبراير/شباط لتصل إلى 139 دولارا في وقت ما هذا الأسبوع، قبل أن تتراجع، وتستقر على انخفاض بنحو 12 بالمئة ليسجل سعر البرميل 112 دولارا.
كما وافقت وكالة الطاقة الدولية مؤخرا على استخدام 60 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات الوطنية الاستراتيجية، لكن هذه الخطوة ليست كافية لمواجهة الارتفاع الأخير في الأسعار.
وأكدت الوكالة يوم الأربعاء أن احتياطيات النفط قد يتم الاستفادة منها بشكل أكبر.
وقال فاتح بيرول، رئيس الوكالة الدولية للطاقة: “إذا كانت هناك حاجة، وإذا قررت حكوماتنا ذلك، فيمكننا جلب المزيد من النفط إلى الأسواق، كجزء من الاستجابة للموقف”.
ويأتي بيان الإمارات بعد أسبوع واحد فقط من رفض منظمة أوبك دعوات لرفع مستويات الإنتاج، معلنة أنها ستلتزم بخطة سابقة لزيادة الإنتاج تدريجيا.
وارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية بعد مكاسب حققتها أسواق أوروبا. وأغلق مؤشر داو جونز مرتفعا بنسبة 2 بالمئة، في حين قفز مؤشر “S&P 500” بنسبة 2.5 بالمئة، وأغلق مؤشر ناسداك مرتفعا بنسبة 3.5 بالمئة.
[ad_2]
Source link