روسيا وأوكرانيا: غارة جوية روسية تضرب مستشفى للولادة في ماريوبول
[ad_1]
تعرض مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الساحلية في أوكرانيا إلى غارة جوية روسية مما أدى إلى تهدمها وسقوط عدد من الإصابات.
وقال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إن مصابين علقوا تحت الركام ، ودعا زعماء الدول الغربية إلى فرض حظر للطيران فوق أوكرانيا.
ونشر الرئيس صورة من داخل المستشفى يظهر فيها مدى الضرر الذي أصابه.
وصرح مسؤول محلي لوسائل إعلام أوكرانية بأن “17 شخصا على الأقل أصيبوا بجراح، بينهم مرضى وعاملون في المستشفى”.
وقال بافلو كيرلينكو مدير إقليم دونيتسك الذي تتبعه مدينة ماريوبول، إنه لم يجر التأكد من سقوط قتلى، كما لم تؤكد إصابات بين الأطفال.
وأضاف أن الهجوم “وقع خلال وقف لإطلاق النار متفق عليه مع الجانب الروسي”، وفقا لوكالة أنباء إنترفاكس أوكرانيا.
وقال مجلس مدينة ماريوبول إن الهجوم تسبب في أضرار كبيرة، ونشر صورا تظهر فيها بنايات محترقة وعربات مدمرة وثغرة ضخمة أمام المستشفى.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون “ليس هناك أسوأ من استهداف المدنيين”.
وتحاصر القوات الروسية ماريوبول منذ عدة أيام، وانهارت عدة محاولات لوقف إطلاق النار بما يسمح بمغادرة المدنيين.
وقالت أولينا ستوكوز من الصليب الأخحمر الأوكراني لبي بي سي ” المدينة كلها بدون كهرباء ولا ماء ويموت الناس بسبب الجفاف”، وأضافت أن منظمتها ستستمر في جهودها لتنظيم ممر آمن للخروج.
وكان وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا قد قال إن روسيا تحتجز 400 ألف شخص كرهائن.
وتصر روسيا على أن هجماتها لا تستهدف المنشآت المدنية في أوكرانيا.
قوافل إنسانية
في هذه الأثناء، من المقرر أن تغادر قوافل مدنيين بلدات عدة بالقرب من العاصمة الأوكرانية، وفقا للمسؤول المحلي أوليكسي كوليبا.
وقد وافقت القوات المسلحة الأوكرانية على وقف لإطلاق النار الأربعاء على امتداد ستة خطوط ستسلكها قوافل إجلاء المدنيين لمدة 12 ساعة، من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وحث الجيش الأوكراني الجانب الروسي على الالتزام بوقف إطلاق النار، لكن القصف الروسي استمر، وأفادت تقارير بسقوط ضحايا من المدنيين.
وقال أوليكسي كوليبا الذي يرأس الإدارة الإقليمية لكييف، إن المدنيين كان يفترض أن يغادروا بلدات مثل بوشا وهوستوميل شمال غربي كييف، والتي يقع بعضها تحت الاحتلال الروسي، وأضاف قائلا “آمل أن تسير الأمور على ما يرام وأن نتمكن من العناية بأبناء شعبنا”.
وقالت الشرطة إن قوافل الحافلات والعربات الأخرى كانت في الطريق وطلبوا من المدنيين اتباع التعليمات. وفي حادث منفصل قتل رجل شرطة بعد أن أطلقت القوات الروسية النار عليه بينما كان يساعد المدنيين بمغادرة بلدة ديميديف شمال مدينة كييف.
وكان عمدة بلدة إنيوهودار الواقعة تحت الاحتلال الروسي قد شرع في تنظيم ركوب المدنيين الحافلات، لكن مسؤولين عن ممر آخر قالوا إنهم اضطروا لإيقاف عملية الإجلاء بسبب القصف الروسي.
وقالت امرأة تدعى فالنتينا لديها أقارب في مدينة تشيرنيهيف في الشمال لبي بي سي إن الجنود الأوكرانيين منعوا قافلة سيارات تقل مدنيين من المغادرة.
وقد تحدثت إلى أقاربها صباح الأربعاء وقالت إنهم أخبروا أن هناك معارك على الطريق، وإنهم حاولوا مرة أخرى هذا اليوم.
وقد تمكنت أوكرانيا من تنفيذ عملية إجلاء الثلاثاء، ونقلت حوالي 5 آلاف شخص في الحافلات من سومي إلى بولتافا، واستغرقت الرحلة حوالي 12 ساعة لوصول المدينة .
وشاهدت مراسلة بي بي سي ساره رينسفورد النازحين وهم يغادرون حافلات مزدحمة ويسرعون إلى قطار كان بالانتظار.
وكان بين ركاب القافلة التي غادرت سومي طلاب طب من الهند. وتحدثت امرأة عن “أسبوعين من البؤس، والعيش في القباء بينما الماء والغداء ينفد بسرعة. وقالت “كنا على وشك الموت جوعا”.
[ad_2]
Source link