اليوم العالمي للمرأة: غضب من مقتل الناشطة النسوية ايمان سامي وتساؤل حول جهود تمكين النساء
[ad_1]
يحتفل العالم في الثامن من مارس/آذار من كل عام باليوم العالمي للمرأة، الذي اعترفت به الأمم المتحدة في عام 1975، تقديرا لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وبينما يحتفي العالم العربي والعالم بهذا اليوم، استفاقت محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان على خبر مقتل الناشطة النسوية إيمان سامي.
وقالت المديرية العامة للشرطة في محافظة أربيل “تم العثور على جثة شابة مقتولة في شارع 100 الشهير بالقرب من إشارة مرور مطار أربيل الدولي”.
وأوضحت المديرية أن التفاصيل الأولية تشير إلى أن الفتاة تدعى ايمان سامي مغديد وتبلغ من العمر 20 عاما، وأن التحقيقات في الحادثة ما زالت جارية، وستكشف عن تفاصيلها في وقت لاحق.
#حق_ايمان_سامي
مقتل الناشطة إيمان، أشعل موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، وأطلق مغردون وسم #حق_ايمان_سامي طالبوا من خلاله السلطات المختصة بالقصاص من القاتل.
ودعا ناشطون وحقوقيون إلى وقفة احتجاجية في إقليم كردستان.
وفي اليوم العالمي للمرأة قال أحمد: “إمبارح ماتت الشابة النسوية إيمان سامي علي يد أهلها عشان بس اختارت حق من حقوقها، وقبل كام ساعة بس على اليوم العالمي لحقوق المرأة، كانت ممكن إيمان تكون عايشة وبتنزل وبتشارك مشاعرها مع أصحابها على حسابها، الشرق الأوسط لسه بدري عليه أوي”.
وطالبت ناشطات “بثورة نسوية عربية تقتلع النظام الأبوي من جذوره وتحرر النساء من سلطة الأبوية الذكورية التي تمارس كل يوم أبشع الجرائم بحق النساء والأطفال والأقليات”.
واعتبرت مغردات أن الشابة العراقية قتلت بسبب “رفضها لأفكار عائلتها وظلت ناشطة نسوية في حقوق المرأة وقاتلت المجتمع وعائلتها بشجاعة” على حد قولهن.
من جهته قال فريق نسويات البصرة: “اقتراب أيادي العنف والإجرام من النساء والفتيات الناشطات لا يعد جرما فحسب بل تعديا لحقوق وأخلاقيات كثيرة فهن أرق بكثير من القتل ويستحققن حقوقا إنسانية لا تعد لنصرتهن وإتاحة الحرية والحماية لهذه الطبقة التي لا يليق بها الخدش”.
#اليوم_العالمي_للمراه
وبالإضافة إلى خبر مقتل إيمان والتفاعل معه، احتل وسم #اليوم_العالمي_للمراه قائمة الموضوعات الأكثر انتشارا في معظم الدول العربية.
وتحت شعار “المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام”، تحتفل الأمم المتحدة في اليوم العالمي للمرأة هذا العام.
كما احتفى محرك البحث “غوغل” بيوم المرأة العالمي عبر تغيير صفحته الرئيسية.
وتفاعل عدد كبير من المشاهير العرب مع المناسبة من خلال تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فنشرت الملكة رانيا عبر إنستغرام صورة تجمعها بالملك عبدالله وعلقت قائلة: “مع جلالة الملك خلال لقاء اليوم بمجموعة من السيدات الأردنيات بمناسبة يوم المرأة العالمي.. كلنا فخر بمن تعمل وتبني وترعى بحب”.
ومن جهتها علقت الفنانة اللبنانية أليسا بالقول إن “المرأة أكتر من يوم وأعظم من مناسبة، هي كل الأمل والصمود والطاقة والحب والنجاح، وهي اللي بتغيّر معادلات وبتصنع بلاد، وقّفوا تمييز، وقّفوا عنف، وقّفوا تسلط، وخلي كل امرأة تأخذ محلها بجرأة وثقة. كل عام والمرأة بخير”.
وقال الفنان الفلسطيني محمد عساف: “الثامن من آذار عيد المرأة ليس يوماً بل هو كل يوم، ألف تحية لكن في كل مكان وللمرأة الفلسطينية، عاشت نضالاتك في جميع المجالات نبراسا لنا جميعا، كل عام و أنتن بخير”.
الواقع والعالم الافتراضي
وبينما يحتفل كثير من المغردين العرب بالمرأة العربية، تثور بالتبعية تساؤلات حول البون الشاسع، بين الرسائل والدعوات التي تبدو إيجابية في الفضاء الإلكتروني من جهة، وبين ما تتعرض له النساء على أرض الواقع في المجتمعات العربية من جهة أخرى.
فقد حملت تغريدات ومنشورات مسؤولين ورؤساء عرب وعودا وتهاني بهذه المناسبة، يرى البعض أنها قد تنعش الأمل في مستقبل أفضل للنساء.
لكن تأتي أخبار حوادث يومية مفجعة، جل ضحاياها من النساء، لتوقظ الحالمين وتذكر بأن الطريق لا يزال طويلا أمام تمكين النساء في كثير من المجتمعات العربية، وأن تغريدات ومنشورات التهنئة لوحدها لا تكفي.
[ad_2]
Source link