الغزو الروسي لأوكرانيا: “جميعنا سيشعر بألم العقوبات المفروضة على موسكو” – الإندبندنت
[ad_1]
نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا افتتاحيا عن العقوبات المفروضة على موسكو تحت عنوان “جميعنا سيشعر بألم العقوبات المفروضة على روسيا”.
واستهلت الصحيفة بالتحذير من أنه “ما لم توقع العقوبات ضررا، فلن تفيد”.
وأشارت إلى أن هذا المبدأ ينطبق على مَن يفرضون العقوبات ومَن يخضعون لها.
وقالت إن الأمر نفسه ينطبق على الحرب، مشيرة إلى أن جميع الأطراف تخسر بسبب العقوبات، مستشهدة بما يحدث في أسواق الطاقة.
وقالت الإندبندنت إن الحكومات الغربية، ولا سيما الإدارة الأمريكية، تهدّد بمقاطعة إمدادات النفط والغاز الروسية.
وذكرت الصحيفة أنّ تجار النفط يرفضون التعامل مع الأوامر الروسية خوفا من التعرض للعقاب. وفي الوقت نفسه، تهدّد روسيا الغرب بفرض حظر على صادرات النفط وفرض عقوبات فعلية على نفسها.
وتابعت بالقول إن روسيا ستخسر أرباحًا ثمينة من النقد الأجنبي، بينما سيعاني خصومها من ارتفاع أسعار الغذاء والوقود.
وقالت الإندبندنت، كما هو الحال دائمًا، فإن أفقر الناس، الذين يعيشون في أفقر دول العالم، سيتضررون بشدة، حيث قد يصل سعر برميل النفط إلى مستويات عالية جديدة – ربما يصل إلى 200 دولار أو 300 دولار، وهو يبلغ نحو 130 دولارًا الآن.
وأشارت الإندبندنت إلى أنه قد لا يكون هناك مفرّ من موجة أخرى من التضخم والركود.
وقالت الصحيفة إنّ الألم الاقتصادي الناتج عن العقوبات سيظهر في كل ركن من أركان العالم، لكن هذا الألم هو صورة طبق الأصل للضرر الذي يلحق بالاقتصاد الروسي والضغط الذي يمارس على الكرملين.
وختمت بالقول إن كان الغرب غير مستعد للقتال من أجل أوكرانيا، ولكنه جاد في إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فلا بديل عن هذه السياسات، مشيرة إلى أنها “على أي حال تافهة مقارنة بما تمر به أوكرانيا”.
“الحرب النووية”
كتب دانييل فينكلشتاين مقالا في صحيفة التايمز بعنوان”نحن بحاجة لبدء الحديث عن الحرب النووية”.
وقال إن تاريخ الحروب يشير بقوة إلى أن “القادة غالبًا ما يأخذون بلادهم إلى معارك تبدو صعبة الفوز، حروب لا يتوقعها خصومهم لأنه بدا واضحًا جدًا أن أي هجوم سينتهي بكارثة”.
وتابع قائلا إن (الرئيس الأمريكي السابق) روزفلت، على سبيل المثال، حصل على تأكيد بأن اليابان لن تبدأ حربًا مع الولايات المتحدة، لأنها ستكون لها عواقب وخيمة على اليابانيين، وقيل لترومان إن الصينيين لن يدخلوا الحرب الكورية خوفا من صراع عالمي، كما كان مستشارو بوش واثقين من أن صدام حسين لن يغزو الكويت.
وقال فينكلشتاين إن العديد من الاستراتيجيين قالوا إنّ غزو الرئيس بوتين لأوكرانيا يبدو غير معقول. ومع ذلك، يبدو أن الأشخاص ذاتهم يعتقدون أن بوتين قد يكون عقلانيا بما يكفي في ما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها.
وقال الكاتب إن غزو بوتين لأوكرانيا يجب أن يجبرنا على العودة بجدية لم نظهرها منذ 20 عاما على الأقل إلى موضوع “الردع النووي”.
ورأى فينكلشتاين أنّه بالنظر إلى “عدد القادة العدوانيين الذين قد لا يخشون موت أطفالهم، فإن الحقيقة المروعة هي أننا قد نتعرض يومًا ما لهجوم بأسلحة الدمار الشامل”.
وتابع بالقول: “هذا لا يمكن تصوره، ومع ذلك علينا التفكير فيه. قد يموت الملايين من الناس في مثل هذا الهجوم، لكن الملايين لن يموتوا. ماذا سيفعلون؟ أين سيعيشون؟ كيف يأكلون؟ هذه أشياء يجب أن نخطط لها. وليس هذا فقط. هذه أشياء يجب أن نناقشها علنًا”.
انتقادات لإدارة بايدن
كتبت مراسلة الغارديان في واشنطن، جوان إي غريف، عن انتقادات تعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد تقرير عن استعدادات في البيت الأبيض لزيارة السعودية بهدف اقتراح احتمال زيادة صادرات النفط.
وذكر تقرير “أكسيوس”، الذي نشر الأحد، معلومات عن مناقشة كبار مستشاري بايدن زيارة السعودية خلال الربيع لمناقشة تعزيز العلاقات ومسألة إمدادات النفط، بحسب ما نقلته الغارديان.
وذكرت مراسلة الصحيفة أن مسؤولة الإعلام في البيت الأبيض لم تؤكّد هذه المزاعم في تصريحاتها يوم الاثنين، بل أشارت إلى زيارة مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية إلى السعودية الشهر الماضي لمناقشة الحرب في اليمن والأمن في المنطقة، بما في ذلك الأمن المتعلّق بالطاقة النفطية.
وقالت المراسلة إن التقرير نشر بالتزامن مع إجراءات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها بشأن حظر النفط الروسي.
وأشارت إلى أنّ فرض حظر على واردات النفط الروسي، سيكون له تأثير كبير على الولايات المتحدة وحلفائها، ولا سيما الدول الأوروبية.
وذكرت أن روسيا وفّرت في عام 2019 41٪ من واردات الغاز الطبيعي إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتابعت قائلة إن دولاً أخرى منتجة للنفط مثل المملكة العربية السعودية أو فنزويلا قد تساعد في سد الفجوة التي أحدثها الحظر الروسي.
لكن مثل هذه المحاولات للعثور على موردي نفط آخرين أثارت غضب بعض المشرعين، بحسب تقرير الغارديان.
وأشار التقرير إلى أن نائبة في مجلس النواب الأمريكي اتهمت بايدن بالتغاضي عن “جرائم الحرب” المزعومة التي ارتكبتها المملكة العربية السعودية في اليمن.
وقال الجمهوريون إن التواصل المحتمل مع السعودية وفنزويلا يؤكد الحاجة إلى زيادة إنتاج النفط المحلي، وفق ما جاء في تقرير الغارديان.
وذكّرت الكاتبة بوعد بايدن في عام 2019 بأن يدفع المسؤولون السعوديون “الثمن” بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وكذلك أشارت إلى تصريح ولي العهد السعودي في صحيفة أتلانتيك عن أن الولايات المتحدة لا تمتلك حق التدخل في “شؤوننا الداخلية”.
لكن المراسلة ختمت تقريرها متوقعة أن يعود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والإدارة الأمريكية للعمل سويا.
[ad_2]
Source link