فيروس كورونا: دراسة أمريكية تثبت أن لقاحي “فايزر” و”موديرنا” لا علاقة لهما بحالات الوفاة بعد التطعيم
[ad_1]
خلصت دراسة علمية عن الآثار الجانبية للقاحات كورونا في الولايات المتحدة إلى عدم وجود صلة بين اللقاحات وعدد الوفيات المبلغ عنها بعد التطعيم.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن 92 في المئة من الآثار الجانبية المبلغ عنها بعد الحصول على لقاحي “فايزر” و”موديرنا” كانت خفيفة.
وكان قد أُبلغ عن وفاة نحو 4500 شخص بعد حصولهم على اللقاح في الولايات المتحدة حتى يونيو/حزيران 2021.
بيد أنه لم يُكشف بعد عن أنماط غير عادية في البيانات، على نحو يشير إلى وجود صلة باللقاح ذاته.
وقال توم شيمابوكورو، المشرف على الدراسة: “من المطمئن أن الآثار الجانبية للقاحي الحمض النووي الريبوزي المرسال تكون خفيفة بشكل عام وتهدأ بعد يوم أو يومين، مما يؤكد النتائج الواردة من التجارب السريرية والمراقبة اللاحقة للترخيص”.
التهاب القلب
درس الباحثون “الآثار الجانبية” لنحو 300 مليون جرعة لقاح قُدمت في الولايات المتحدة خلال الفترة بين ديسمبر/كانون الأول 2020 ويونيو/حزيران 2021.
ويستطيع الجمهور ومقدمو خدمات الرعاية الصحية وشركات الأدوية الإبلاغ عن أي آثار جانبية محتملة، عن طريق نظام الإبلاغ عن الآثار الجانبية للقاح المعروف اختصارا بـ (VAERS)، الذي يديره مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالتعاون مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
أما الطريقة الثانية المعروفة اختصارا بـ (V-safe)، فهي تسمح للأفراد بملء استبيان على هواتفهم الذكية في الأشهر التي تلي حصولهم على اللقاح.
ويعتمد كلا النظامين على الأفراد الذين يقررون الإبلاغ عن آثار جانبية حدثت لهم.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية “لانسيت” الطبية وتتلخص في النقاط التالية:
- بناء على بيانات VAERS، تلقى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما يزيد على 340 ألف بلاغ عن حدوث آثار جانبية بعد التطعيم، 92 في المئة منها سُجلت على أنها خفيفة.
- تمثلت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا في الشعور بالصداع والتعب والحمى والقشعريرة.
- من بين أكثر من 22 ألف حالة تعرضت لأثر جانبي سُجلت على أنها خطيرة، كان ضيق التنفس الأثر الأكثر شيوعا.
وكان من بين الآثار الجانبية الخطيرة الأخرى، شكل من أشكال التهاب القلب المعروف باسم “التهاب عضلة القلب”، وذلك بعد الحصول على لقاحي “فايزر” و”موديرنا”، على الرغم من أن هذا الأثر الجانبي نادر جدا.
ونظرا لترخيص لقاحات كوفيد في الأصل في الولايات المتحدة بموجب أحكام استخدام الطوارئ، يتعين على مقدمي خدمات الرعاية الصحية الإبلاغ عن جميع الوفيات بعد التطعيم، سواء اشتبه الطبيب في وجود صلة “معقولة” أم لا.
وسُجلت نحو 4500 حالة وفاة خلال الأشهر الستة حتى يونيو/حزيران 2021، أكثر من 80 في المئة منها كانت لأشخاص بلغت أعمارهم 60 عاما فأكثر.
معدلات الوفاة
قال ديفيد شاي، من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: “الوتيرة السريعة لإعطاء لقاحات كوفيد-19 في ظل استخدام الطواريء، خاصة بين كبار السن، كانت غير مسبوقة”.
وأضاف: “نظرا لأعمارهم، فإن هذه الفئة لديها بالفعل معدل وفيات أساسي أعلى من عامة السكان، وتتبع نتائجنا أنماطا مماثلة لمعدلات الوفاة بالنسبة لأشخاص هذه الفئة العمرية بعد جرعات اللقاح الأخرى للبالغين”.
وقال الباحثون إن أقل من واحد في المئة من الأشخاص الذين شاركوا في استبيان (V-safe) سعوا إلى الحصول على خدمات رعاية طبية بعد التطعيم.
وقالت إليزابيث فيليبس، أستاذة الطب في جامعة فاندربيلت، غير مشاركة في الدراسة: “بشكل مطمئن، تدعم بيانات VAERS لمدة ستة أشهر هذه النتائج، وعلى الرغم من أن واحدا من كل ألف شخص تقريبا قد تعرض لأثر جانبي، فإن معظم هذه الآثار الجانبية ليست خطيرة”.
وأضافت: “بالنسبة للآثار الجانبية ذات الأهمية الخاصة، فمن المطمئن أنه لا توجد نتائج غير متوقعة سوى التهاب عضلة القلب والحساسية المفرطة، المعروف بالفعل صلتهما بلقاحات الرنا المرسال”.
[ad_2]
Source link