أخبار عاجلةنشاطات علمية

حوار مع الدكتورة هلا السعيد الطبيبه النفسيه والكاتبه القطريه والام بمناسبه اليوم العالمي للمراة الذي يصادف ٨ مارس

إيسايكو: حوار مع الدكتورة هلا السعيد الطبيبه النفسيه والكاتبه القطريه والام بمناسبه اليوم العالمي للمراة الذي يصادف ٨ مارس

 

إيسايكو – مريم ياسين

– ما المسؤولية المجتمعية المترتبة على المثقف أو الكاتب للمساهمة في تمكين المرأة؟

في البدايه احب ان اعيد علي كل امراه في العالم واقول لها كل عام وانت بتميز كل عام وانت من نجاح لنجاح كل عام وانت باعلا المناصب كل عام وجميع نساء العالم بخير

وللاجابه اقول تعتبر المرأة ركنًا أساسيًا من أركان المجتمع، وإحدى الخطوات الأساسية في أي عملية بناء أو مستقبل، لأن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنة، وهي خط الدّفاع الأول عن الأسرة المراه ام البشر المراة نصف المجتمع ربت وانجبت النصف الثاني
فالمرأة شريك أساسي أولا في العملية الإجتماعية، وتجديد وتطوير المجتمع، والنهوض به، وهي تحتل مكانة عظيمة ومضاعفة، وهي الحاضنة الأساسية للأسرة النواة الأولى للمجتمع.
على المثقف والكاتب دور كبير من خلال التركيز بكتابته بالمواضيع التي تخص المراة و بالمساهمته في تمكين المرأة وفي مساندة المرأة ومساعدتها في التغلب على العوائق التي تعرقل سعيها لتحقيق تنمية المرأة الاقتصادية والاجتماعية .
ومع ازدياد الثقافه والعلم والوعي زالت الغشاوة عن العيون وغدت العقول أكثر نضجا وإدراكا وفهما لقيمة المرأة في المجتمع ونالت كثيرا من حقوقها إن لم يكن معظمها وأضحت محل تقدير المجتمع بكل فئاته..

– كأم، وامرأة فاعلة مجتمعيًا ومهنيًا، من زاويتكِ، كيف يمكن تحقيق التوازن بين العمل والأسرة؟

أن تحقيق التوازن عند الام بين الوظيفة والحياة الأسرية يشكل تحدياً كبيراً، ولا سيما للأشخاص الذين يتطلعون لتحقيق التميز والتنافسية في العمل مع ضمان بناء الأسرة بالشكل السليم. وايضا مع اقتحام التكنولوجيا حياتنا اصبح عمليه الاستمرار بالاتصال بين الأطراف العمل يتسرب إلى وقتك الذي تقضيه في المنزل. كذلك قد يؤدي العمل في المنزل إلى إذابة الحدود بين الحياة المهنية والشخصية.

فكان لا بد ان افهم الامور التاليه:
اولا: كيف ادير وقتي بطريقه أفضل، ثانيا: حددت اهدافي بوضوع
ثالثا : كيف انفصل عن جو العمل في حين عودتي من عملي ودخولي منزلي وكيف اعود الي شخصية الام بسرعه واخلع ثوب الطبيبه والمديرة خارج حدود منزلي
ثالثا : كيف اقوم بمهامي بالعمل وفي المنزل بحب دون ان اشعر اني مجبورة علي امر
رابعا : متفائله دائما بان القادم افضل اكرر عبارات ايجابية وابعد عن العبارات السلبيه التي ممكن ان تأثر علي حالتي النفسيه وبتكرار العبارات الايجابيه استطيع ان اعزز نفسي بها مثلا انا ناجحة متميزة في البيت وفي عملي وهذه عمليه برمجه لغويه لخلايا عقلي
خامسا: كيف اعتني بنفسي ، وكيف احب نفسي وادلعها من اجل ان اشعر بالراحه واعطي كل طرف حقه دون التقصير .
سادسا: كيف اكافئ نفسي بعد كل نجاح مع ابنائي ومع عملي بسفر او شراء شي محبب
سابعا : والاهم اهتميت بتثقيف نفسي فغير من نظرتي للحياه وساعدني علي زيادة مستوي الوعي والادراك
ثامنا: حرصت ان اتعرف علي شخصيات ايجابيه ناجحه
تاسعا: لم اايس من اي محاوله فاشله وحاولت مرارت ومرات واستفدت من كل محاوله
عاشرا: لم اجعل اي مشكله مرت بحياتي توقف طموحي واحلامي

– للمرأة أدوار متعددة ومختلفة، كيف يمكنها أن تستثمر تجاربها الحياتية المختلفة في خدمة الثقافة؟
تقوم بأدوار متعددة، فهي الزوجة والأم والابنة وربة البيت والموظفة، وعلى الرغم من أن هذه الأدوار قد تتكامل أو تتعارض، فإن عمل المرأة يظل ذا أهمية وتأثير إيجابي في البناء النفسي لشخصية المرأة، وذا قيمة في دفع عجلة التنمية والتطور في المجتمع. ومع تنوع أدوارها إلا أن أسماها هو دورها الأسري كربة بيت وتربية ورعاية الأسرة وتدبير شؤون المنزل على الوجه المناسب والمطلوب.
أن عمل المراه هام علي الصعيد النفسي لما يحققه للمراه من شعور بالأمن النفسي والاقتصادي والثقة بالنفس والشعور بالفاعلية وتقدير الذات.
وبذلك مع خروج المرأة المتزوجة للعمل أدى إلى زيادة أدوارها في الحياة، فهي في داخل الأسرة زوجة وأم وابنه وربة بيت وهي في خارجها قوة عمل منتجة تسهم في بناء المجتمع وتطويره وازدهاره.
ومن خلال ثقافه المراه استطاعت ان تتميز بمهمتين الاسرة والعمل واكيد من المواضيه الهامة التي ومن خلال تجارب الكاتب الحياتية المختلفة كانت تخدم الثقافة بتنوع المواضيع وتثقيف المجتمع

– كيف يمكن للمرأة أن تخدم الثقافة انطلاقًا من دورها كأم؟ وهل يتأثر الأبناء بالإسهامات الثقافية للأم؟ وكيف يمكنها توجيه أبناءها للسير على خطاها؟

في البدايه احب ان اعرف مفهوم الثقافه هي نمط الحياة الذي يعتمده مجموعة من الأشخاص (أو مجتمع معين)، وهي تشمل كلًا من الدين والمعتقدات والقيم واللغة والعادات والتقاليد والطعام واللباس والفنون وغيرها.
والام هي اساس المجتمع وهي من يربي ويغرس انماط الثقافه بجيل المستقبل من عادات وقيم ومعتقدات واللغه والعادات والتقاليد والطعام واللباس والفنون والاهم الهويه الوطنيه
نعم يتأثر الأبناء بالإسهامات الثقافية للأم فاذا تربي الابناء باسرة الثقافه اساس في حياتها يشاهدون الام تهتم بتثقيف نفسها بمواضيع ومعلومات كثيرة تقراء تبحث تشاهد وتسمع يصبحون مثلها يحبون القراة والاذااع والبحث اذا صلحت الام صلحت اسرة فهي قدوة لاسرتها
وكيف يمكنها توجيه أبناءها للسير على خطاها
الام يجب ان تكون قدوة حسنه لابنائها اولا فمن خلال النمذجه وتقليد النائها لها
ومن ثم التوجيه فدور الأم يجب أن يظل حاضراً للنصح والتوجيه ويجب ان تحافظ الام علي مد جسور من التواصل المستمر بينها وبين ابنائها اجيال المستقبل ،ويجب ان ننتبه الام ان التوجيه قديما ويختلف عن التوجيه حديثا حاليا جيل التكنولوجيا يجب ان نمد علي الصداقه وفتح الحوار والنقاش مع الابناء واتباع التوجيه الغير مباشر مع اساس بالتربيه الصالحه وحثهم وترك الاختيار لهم

 

كلمه اخيرا قال مصطفي محمود
المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا و تتصفحه دون نظر إلى غلافه ..قبل أن تحكم على مضمونه”.

انصح كل امراة من الاهتمام بتثقيف نفسها
شطب كلمتين من قاموس حياتك الفشل – والمستحيل

تذكري سيدتي نجاحك وتميزك بيدك حافظي علي (الالتزام – الثقه بالنفس – تنظيم – العزيمة – الاصرار – الارادة القوية ) واستمري ولا تستسلمي حاولي مرات ومرات من اجل تحقيق طموحك واحلامك
“وكل عام ونساء العالم ونساء العرب بالف خير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى