هل ينبغي أن يدفع الرياضيون الروس ثمن غزو بلادهم لأوكرانيا؟
[ad_1]
أصدرت اللجنة البارالمبية الدولية الخميس قرارا يستبعد الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية التي تنطلق في بكين الجمعة 4 مارس/آذار.
ورغم أن اللجنة الدولية كانت قد اتخذت قرارا الأربعاء 2 مارس/آذار بالسماح للرياضيين من كلا البلدين أن يتنافسوا، شرط المشاركة كمحايدين وتحت راية العلم الأولمبي، لكنها عادت فتراجعت عن القرار في أقل من 24 ساعة.
وبررت اللجنة، التي تعرضت لانتقادات واسعة، قرار المنع النهائي من المشاركة بأنه جاء، حسبما قالت، “حفاظا على نزاهة هذه الألعاب وسلامة جميع المشاركين، قررنا رفض مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروسيا”.
وأضاف بيان صادر عنها “هدد بعض الفرق وبعض الرياضيين بعدم المشاركة ما يؤثر على نجاح الألعاب الأولمبية البارالمبية الشتوية في بكين 2022”. وأوضح “الوضع في القرية الأولمبية للرياضيين يتدهور وتأمين حماية هؤلاء أصبح مستحيلا”.
واعتبرت اللجنة البارالمبية الروسية، في أول رد لها على استبعاد رياضييها من دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين، قرار اللجنة غير قانوني، وأكدت أنها تحتفظ بحقها في الطعن على هذا القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.
وتستمر الألعاب البارالمبية الشتوية في بكين حتى 13 من الشهر مارس/ىذار الجاري.
موقف مشابه من “الفيفا” و”اليويفا”
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” استبعد روسيا من كأس العالم للعبة يوم الاثنين 28 فبراير/ شباط، مع إعلان إيقاف كل المنتخبات الروسية الوطنية وأنديتها “حتى إشعار آخر”، على خلفية غزو روسيا لأوكرانيا، وذلك في بيان مشترك مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”.
ولن يتمكن المنتخب الروسي بالتالي من خوض الملحق المؤهل إلى مونديال قطر 2022 ضد بولندا، علماً بأنه كان سيستضيف مباراة الذهاب في 24 آذار/مارس المقبل، كما لن يتمكن منتخب السيدات أيضاً من المشاركة في كأس أوروبا المقررة في إنجلترا في تموز/يوليو المقبل.
وتم أيضا استبعاد نادي سبارتاك موسكو، الممثل الوحيد لروسيا في المسابقات الأوروبية، من الدوري الأوروبي.
وسبق أن قررت رابطتا المحترفين والمحترفات في كرة المضرب السماح للرياضيين الروس بالمشاركة ولكن تحت علم محايد. كما تم تجريد روسيا من البطولات الرياضية على أرضها، أبرزها في كرة المضرب وبطولة العالم للكرة الطائرة وجائزة روسيا الكبرى في الفورمولا واحد.
وتثير القرارات التي اتخذتها عدة جهات رياضية دولية، مثل اللجنة البارالمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم، جدلا واسعا بشأن حرمان رياضيين روس وفرق روسية من المنافسات الرياضية بسبب غزو بلادهم لأوكرانيا. إذ يرى البعض أن المنافسات الرياضية يجب أن تظل بعيدا عن ساحة السياسة، وأن الرياضيين الروس يجب ألا يتحملوا عبء قرار سياسي أوعسكري لم يشاركوا فيه باي صورة.
فيما يرى آخرون أنه من غير المقبول أن تستمر روسيا في المشاركة في البطولات الراضية في الوقت الذي قامت فيه بغزو دولة اخرى، وأن العقوبات على روسيا يجب أن تتسع لتشمل مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الرياضة.
يشار إلى أن تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا امتد ايضا للمستثمرين الروس في أندية كرة القدم، إذ أعلن المليادير الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي اللندني عزمه بيع ناديه الإنجليزي، والتبرع بعائدات البيع لضحايا الحرب في أوكرانيا. وتشير تقارير صحفية إلى صلات تربط أبراموفيتش بالدولة الروسية، وبالرئيس فلاديمير بوتين بشكل خاص، وهو ما ينفيه أبراموفيتش.
هل يجب أن تمتد العقوبات على روسيا إلى المنافسات الرياضية؟
هل ينبغي أن يدفع الرياضيون الروس ثمن غزو بلادهم لأوكرانيا؟
هل منع مشاركة رياضيين نتيجة سياسة بلادهم يناقض فكرة أن الرياضة وسيلة للتقارب بين الشعوب؟
هل هناك معايير مزدوجة من قبل المؤسسات الرياضية في تطبيق العقوبات؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 4 آذار/ مارس
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها:https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر تويتر على الوسم nuqtqt_hewar@
كما يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب.
[ad_2]
Source link