روسيا وأوكرانيا: أبل وايرباص تنضمان لشركات تقيد خدماتها بسبب الغزو
[ad_1]
انضمت شركة أبل إلى عدد من الشركات الكبيرة في العالم، التي قررت وقف مبيعاتها في روسيا، بسبب غزوها لأوكرانيا.
وقالت الشركة المصصمة لهواتف ايفون إنها “قلقة جدا” من الغزو الروسي لأوكرانيا، وإنها تقف إلى جانب “الذين يعانون من العنف”.
كما شرعت أبل في تقييد خدماتها في روسيا مثل تطبيق الدفع أبل باي، و خدمة الخرائط أبل مابس.
ولم تعلق شركة نايكي للمستلزمات الرياضية على النزاع لكن العملاء لم يعودوا قادرين على طلب منتجاتها عبر الإنترنت.
وتفيد رسالة، تظهر تلقائيا لمن يحاول الشراء، بأن الشركة أوقفت الطلبات عبر الإنترنت لأنها لا تستطيع ضمان تسليم البضائع للعملاء في روسيا.
ومع ذلك، يوجه الموقع العملاء إلى أقرب متاجر الشركة من مواقعهم.
وانسحبت سلسلة من العلامات التجارية البارزة من روسيا في الأيام الأخيرة، بما في ذلك شركات إنتاج فني وشركات صناعة سيارات وشركات تكنولوجيا.
وحذف محرك غوغل للبحث أيضا وسائل الإعلام الممولة من الحكومة الروسية، مثل روسيا اليوم، من خدماته.
وأفادت وكالة “ريا” للأنباء في روسيا بأن التطبيقات الروسية للمعاملات المالية، مثل تطبيق بنك في تي بي، قد تواجه قيودا لدى استخدامها عبر الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل اي او اس التابع لشركة أبل.
وقالت أبل في بيان إنها عطلت خاصيتي المرور والحوادث المرورية في خدمة أبل مابس في أوكرانيا كإجراء “احترازي من أجل سلامة المواطنين في البلاد”.
وكان نائب رئيس الوزراء الأوكراني، ميكايلو فيديروف، وجه الأسبوع الماضي رسالة، عبر موقع تويتر، إلى أبل يدعوها فيها إلى فصل روسيا عن منتجات وخدمات ومتجر الشركة.
وحظرت شركة غوغل، في وقت سابق، على وسائل الإعلام الممولة من الحكومة الروسية استخدام أدواتها الإعلانية، وبعض الخصائص بموقع يوتيوب.
وكتبت الشركة في مدونتها: “نلتزم بجميع ما تتطلبه العقوبات، ونواصل متابعة آخر التوجيهات”.
وأخبرت الشركة بي بي سي أنها قيدت تطبيق خدمات الدفع غوغل باي في روسيا، بالنسبة للذين يتعاملون مع البنوك الخاضعة للعقوبات. لكن الشركة لم توقف التطبيق كليا في روسيا.
وأضافت غوغل أن أغلب خدماتها، مثل البحث والخرائط ويوتيوب، مازالت متاحة حاليا في روسيا، لتوفير إطلاع على المعلومات ووجهات النظر الدولية.
شركات تقاطع روسيا
وقالت شركة نوكياالفنلندية لتصنيع المعدات إنها ستتوقف عن تزويد روسيا بمنتجاتها التزاما بالعقوبات المفروضة عليها بسبب غزو أوكرانيا.
وقالت خدمة البث على الانترنت “نتفليكس” يوم الاثنين إنها “لا تعتزم” إضافة القنوات الممولة من موسكو إلى خدمتها باللغة الروسية. وتلزم سلطات الضبط الروسية الشركة بتوفير 20 قناة مفتوحة للأخبار والرياضة والترفيه في البلاد.
ويوم الثلاثاء، علقت أكبر شركتين للشحن في العالم، وهما الدنماركية ميرسك وإم إس سي التي يوجد مقرها في جنيف، عمليات شحن الحاويات من وإلى روسيا. كما حظرت بريطانيا السفن القادمة من روسيا.
وعلقت شركة الدراجات النارية هارلي-ديفيدسون أيضا تعاملاتها وشحن دراجاتها إلى روسيا.
وأعلنت شركة تصنيع الطائرات الأمريكية بوينغ الثلاثاء أنها علقت إمداد شركات الطيران الروسية بقطع الغيار والدعم التقني والصيانة، بالإضافة إلى عمليات كبيرة في موسكو، بعد غزو أوكرانيا.
وبدورها، قالت شركة ايرباص الأوروبية لتصنيع الطائرات إنها أوقفت دعم وتوريد قطع الغيار إلى صناعة الطيران الروسية.
[ad_2]
Source link