أخبار عربية

الغزو الروسي لأوكرانيا: كيف يعاني العالقون العرب بفعل الأزمة؟

[ad_1]

الآلاف من اصول شرق أوسطية وإفريقية هربوا من أوكرانيا باتجاه الحدود مع بولندا

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

الآلاف من اصول شرق أوسطية وإفريقية هربوا من أوكرانيا باتجاه الحدود مع بولندا

وفقا للعديد من أبناء الجاليات العربية، العالقين في أوكرانيا، فإن عدم أخذ أبناء الجالية، مثلهم في ذلك مثل كثيرين، التحذيرات من غزو روسي، على محمل الجد، واعتقادهم بأن ما يحدث لا يخرج عن كونه تهويلا إعلاميا، انتهى بهم إلى هذه الحالة المأساوية، التي يشعرون فيها بأنه لا مخرج لهم من حرب ضروس، تجري على أرض أوكرانيا، في وقت باتت فيه القوات الروسية على مقربة من مدن أوكرانية كبرى، يعيش فيها عشرات الآلاف من أبناء الجالية العربية.

وفيما تتسارع وتيرة الغزو الروسي لأوكرانيا، وتصبح القوات الروسية على مقربة من المدن، وسط مخاوف من كوارث إنسانية، تتزايد موجات النزوح من العاصمة الأوكرانية (كييف) ومدن أخرى، سواء باتجاه الريف ومناطق غربي أوكرانيا، أو باتجاه دول الجوار، فإن عشرات الآلاف من أبناء الجاليات العربية، يواجهون خطر البقاء في مناطق معرضة للدمار، وهم غير قادرين على النزوح باتجاه المدن والمناطق الآمنة نسبيا، كما يفعل الأوكرانيون الذين يلجأون لأصدقاء أو أقارب لهم، في وقت يتحدث فيه بعضهم، عن صعوبات واجهت محاولاتهم عبور حدود الدول المجاورة لأوكرانيا.

ووفقا للعديد من التقارير عن أحوال العرب، العالقين داخل حدود أوكرانيا، فإن هؤلاء يقولون، إن حياتهم انقلبت رأسا على عقب، وأنهم منقسمون بين من نزلوا للإقامة في الملاجئ، وهؤلاء الذين هربوا باتجاه الحدود البولندية، في وقت تشهد فيه مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات قوية للحكومات العربية، التي يقول المنتقدون إنها تقاعست وتأخرت كثيرا، في إجلاء رعاياها من الأراضي الأوكرانية، في حين اتسمت توجيهاتها لهم بالتشوش، بين مطالبتهم بالبقاء في المنازل، ثم مطالبتهم بالتوجه لحدود الدول المجاورة لأوكرانيا، دون خطط واضحة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى