روسيا وأوكرانيا: كييف تحت قصف الصواريخ الروسية لكنها لا تزال في يد حكومة زيلينسكي
[ad_1]
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لنيران الصواريخ الروسية، لكنها لا تزال تحت سيطرة حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ويقول زيلينسكي إن الأوكرانيين يقاتلون القوات الروسية في كييف، وكذلك في أوديسا في الجنوب وخاركيف في الشمال الشرقي.
وقال الرئيس “المحتلون أرادوا سد مركز دولتنا. لقد أفشلنا خطتهم”.
ومع ذلك، وفيما يقترب الروس من العاصمة، طُلب من سكان كييف البقاء في منازلهم حتى صباح يوم الاثنين.
وأسفر الغزو عن مقتل ما لا يقل عن 198 أوكرانيا حتى الآن وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 120 ألفا فروا من البلاد خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقالت أوكرانيا إن 137 شخصا من المدنيين والجنود قتلوا، فيما لم تعترف روسيا بسقوط قتلى من الروس.
التحرك البطيء نحو حظر روسيا من نظام سويفت يكتسب زخما
اكتسبت التحركات الرامية إلى استبعاد روسيا من نظام المدفوعات المصرفي العالمي الرئيسي “سويفت” قوة، بعدما خففت الحكومة الألمانية من موقفها.
ومارست دول عدة، بما في ذلك المملكة المتحدة، ضغوطا من أجل حظر روسيا من نظام سويفت الذي يجعل من الممكن نقل الأموال عبر الحدود.
ويفتح تغيير موقف ألمانيا الطريق أمام مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وحتى الآن، جادلت ألمانيا بأن طرد روسيا من سويفت من شأنه أن يلحق الضرر بالاقتصادات الغربية إلى حد كبير، ويجلب معاناة واسعة النطاق للروس العاديين بدلا من الحكومة.
وقامت فرنسا باعتراض واحتجاز سفينة شحن ترفع العلم الروسي يشتبه في انتهاكها للعقوبات المفروضة بسبب غزو أوكرانيا.
وكانت سفينة “بلطيق ليدر” متوجهة من مدينة روان شمال غربي فرنسا إلى سانت بطرسبيرغ في روسيا بشحنة من السيارات الجديدة.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على السفينة، قائلة إنها مملوكة لشركة تابعة لـ”برومسفيازبنك”، إحدى المؤسسات المالية الروسية الخاضعة للعقوبات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكياس الرمل والقنابل الحارقة: كييف تستعد لمواجهة الروس
نيك بيك ـ كييف ـ أوكرانيا
رأينا رجالا يرتدون الجينز والأحذية الرياضية يتخذون مواقعهم: إن ترف الحماية التي توفرها أناس يرتدون اللباس المموه غير ممكن في لحظة الأزمة هذه. وقد تم تجميع حواجز مؤقتة.
وجرى وضع جرّار وشاحنة توصيل في زوايا استراتيجية لمنع أي مهاجم قادم.
وفي مدن أخرى، ورد أن عمال الصلب نصبوا الحواجز، مشكلين دفاعاتهم الخاصة. والعاملون في مصنع الخياطة الذين عادة ما يقومون بخياطة أزياء يصنعون أكياس لملئها بالرمل.
وفي جميع أنحاء البلاد، ينسج الأوكرانيون الوطنيون روايتهم الخاصة ويأملون أن تنجح جهودهم الجماعية في مواجهة القوة العسكرية لموسكو.
ويخبرك إلحاح كل هذا عن خشية الكثيرين من أن يكون السؤال هو متى – وليس ما إذا – سيكون هناك مواجهة وجها لوجه مع القوات الروسية المتقدمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طابور لمدة 24 ساعة
على حدود مولدوفا – وعلى حدود أربع دول أخرى مجاورة لأوكرانيا – كانت الأمهات والجدات اللواتي يجررن حقائبهن إلى بر الأمان، يقدن أطفالهن إلى المجهول. لا يُسمح للرجال بالانضمام إليهن – على هؤلاء البقاء في الخلف للقتال.
وصلت آنا إلى نقطة عبور بالانكا بعد أكثر من 24 ساعة من الانتظار في طابور على الجانب الأوكراني من الحدود – سيارتها الصفراء الصغيرة محشوة بالأكياس، وحفيدتها البالغة من العمر ست سنوات تغني لنفسها في المقعد الخلفي.
وانهارت طريقة ابتسام آنا الهادئة بمجرد أن بدأت بالتحدث إلى بي بي سي. وفيما انهمرت دموعها، وصفت كيف كان عليها أن تترك زوجها خلفها للدفاع عن وطنهم.
[ad_2]
Source link