روسيا وأوكرانيا: دبابات روسية في كييف وقرار أوروبي بتجميد أصول يمتلكها بوتين
[ad_1]
أظهرت مقاطع مصورة دبابات روسية تدخل إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث لا يزال يُسمع صدى أصوات إطلاق النار.
ودعت وزارة الدفاع الأوكرانية المواطنين في الضواحي الشمالية للعاصمة، حيث تم تصوير الدبابات، إلى مواجهات القوات الروسية واستخدام قنابل المولوتوف لـ”تحييد العدو”.
وفي غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقوبات جديدة تشمل تجميد أصول شخصية يملكها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوروبا.
وتقول روسيا إنها مستعدة لإجراءات محادثات مع أوكرانيا.
ويقاوم الأوكرانيون الغزو الروسي على عدة جبهات، بعد تعرضهم الخميس لهجمات من الشرق والشمال والجنوب.
وخلال ساعات الليل، شهدت المدينة تفجيرات عدة، مما أدى إلى تدمير مبنى سكني واحد، على الأقل، وإصابة العديد من المدنيين.
ونفت روسيا شن غارات.
وقالت وكالة رويترز للأنباء إن مصدرا، لم يذكر اسمه في وزارة الدفاع الروسية، قال إن طائرة أوكرانية أسقطت فوق كييف. وقالت أوكرانيا إن الطائرة روسية.
وخلال اليوم الثاني من الغزو الروسي، بدا أن موسكو، التي تهاجم من الشرق والشمال والجنوب، تضع كييف صوب أعينها.
ووردت أنباء عن اشتباكات بين الجانبين، حيث قامت القوات الأوكرانية بتفجير جسر في محاولة لإبطاء تقدم روسيا. وحذر مسؤولون غربيون في وقت سابق من أن روسيا تبني “قوة ساحقة” للسيطرة على المدينة.
وأضافت رويترز أنه طُلب من المواطنين في منطقة أوبولون الشمالية البقاء في منازلهم لتجنب “العمليات العسكرية النشطة” من قبل مسؤولي المدينة يوم الجمعة.
وأوبولون هي نفس المنطقة التي صورت فيها الدبابات في وقت سابق من اليوم.
وكانت وزارة الدفاع قد ناشدت أهالي المنطقة عبر صفحتها على فيسبوك “إبلاغنا بتحركات القوات، وصنع قنابل مولوتوف لتحييد العدو”.
ولجأت عائلات إلى محطات مترو كييف حيث ضربت الهجمات الجوية المدينة، بما في ذلك منطقة بوزنياكي المكتظة بالسكان، مما أدى إلى إصابة ثمانية على الأقل.
وقالت أوكسانا غولينكو لرويترز “كيف يمكننا أن نعيش ذلك في عصرنا الحالي”، بينما كانت تنظف الزجاج المكسور إثر انفجار جراء القصف الروسي.
غزو روسيا لأوكرانيا: تغطية مفصلة
استعداد لإجراء محادثات
قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات “بمجرد أن تستجيب القوات المسلحة الأوكرانية لدعوتنا وتلقي أسلحتها”.
وقال للصحفيين إن روسيا لا تعتزم احتلال أوكرانيا، قائلا إن أهدافها واضحة: “نزع السلاح واقتلاع النازية”.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد قال في وقت سابق إن روسيا تسعى إلى “تدمير أوكرانيا سياسيا من خلال تدمير رئيس الدولة”.
وأضاف: “حسب المعلومات المتوفرة لدينا فقد حددني العدو كهدف رقم واحد. عائلتي هي الهدف الثاني”.
وتعهد الرئيس زيلينسكي بالبقاء في كييف ومواصلة مكافحة الهجمات عبر أوكرانيا، التي تأتي من الشمال والجنوب والشرق، وأمر باستدعاء المجندين والاحتياطيين في جميع مناطق أوكرانيا.
وحث وزير الدفاع الأوكراني أي شخص قادر على حمل سلاح على الانضمام إلى الجهود لصد روسيا.
ووردت بالفعل أنباء عن الشجاعة الهائلة في مواجهة الصعاب، بما في ذلك قصة 13 من حرس الحدود في جزيرة صغيرة في البحر الأسود رفضوا الاستسلام لسفينة حربية روسية وقتلوا في قصف.
وقال الرئيس الأوكراني إنهم سيمنحون وسام الشرف.
وهدد بوتين، في خطاب تلفزيوني، أي دولة تحاول التدخل “بعواقب لم تشهدوا مثلها من قبل”.
وبدأت العملية العسكرية بغارات جوية وهجمات صاروخية على المدن والقواعد العسكرية، قبل أن تزحف الدبابات من ثلاث منافذ على الحدود الأوكرانية الشاسعة. ووصلت الأمور إلى هذا الحد بعد أسابيع من تصاعد التوتر، وحشد القوات الروسية على حدود أوكرانيا.
خرائط تظهر التحركات الروسية أثناء غزو أوكرانيا
[ad_2]
Source link