مدير سوري في السعودية: تغريداته تتسبب في وقفه عن العمل … فما القصة؟
[ad_1]
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في المملكة العربية السعودية بعد اتهام مقيم سوري يعمل في شركة STC للاتصالات بالإساءة للمملكة.
وتصدر وسم #مدير_سوري_يسي_للسعودية قائمة الأكثر انتشارا في السعودية، وطالب من خلاله مستخدمون بإحالة المقيم للنيابة العامة قبل وقفه عن العمل.
وأعاد كثيرون نشر تغريدات الموظف السوري، التي اعتبروها مسيئة للسعودية.
ونقلوا قوله في تغريدة: “الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله، لا أدري لماذا أتذكر هذه الآية كلما دخلت بوابة STC وقابلت الأمن”.
وبعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها تغريدات الموظف السوري، أصدرت الشركة السعودية للاتصالات (STC) بيانا نشرته عبر صفحتها الرسمية في تويتر قالت فيه: “إشارةً إلى ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، عن تغريدات مسيئة فإن (STC)، سوف تقوم بالتحقيقات اللازمة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما تم رصده”.
وبعد التحقيق أصدرت الشركة بيانا آخر قالت فيه: “إشارة إلى البيان التوضيحي بشأن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعية عن تغريدات مسيئة من أحد الحسابات منذ سنوات، وبعد التقصي تبين أن الحساب لأحد المتعاقدين على أحد مشاريع الشركة، وعليه فقد صدر قرار للشركة المتعاقدة لإنهاء التعاقد مع المذكور، وسوف يتم إحالة الموضوع للجهات المعنية. وتؤكد STC حرصها على سمعة الوطن وعدم التهاون مع كل من يسئ له بأي شكل من الأشكال”.
وطالب مستخدمون بسعودة الوظائف في المملكة، رافضين الإساءة للشعب السوري بسبب خطأ فردي على حد قولهم.
فقال عبدالله: “نرجع ونقول، لا بد من سعودة الوظائف القيادية وفي نفس الوقت أرفض الإساءة للجنسية وشعب كامل بسبب خطأ فرد منه”.
وانتقد كثيرون الشركات السعودية التي توظف أجانب، في ظل ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في المملكة.
وفي المقابل دافع كثيرون عن الموظف السوري.
فقال صالح الجابري: “في الفترة السابقة أيضا مواطنين ومواطنات فقدوا مناصبهم بسبب تغريدات وآراء قديمة. يا الجماعة الماضي له ظروفه وأسبابه، منها قد تكون نفسية أو انتقام من وضع غير جيد أو موقف وقتها علينا الالتفات وتفهم حاضر الشخص. خلونا متسامحين ومتفهمين خافوا الله في أرزاق الناس”.
[ad_2]
Source link