أخبار عربية

بعد فيديو “عروس الاسماعيلية”: هل هناك ثقافة تبرر العنف ضد المرأة في المجتمع العربي؟

[ad_1]

ناشطات نسويات في العالم العربي يحذرن من تزايد العنف الأسري

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

ناشطات نسويات في العالم العربي يحذرن من تزايد العنف الأسري

بعيدا عما قاله البعض بشأن “فيديو ضرب عروس الإسماعيلية” في مصر، من أن الأمر ربما يكون كله مفبرك، من قبل أحد المواقع التي تسعى لاعتلاء الترند، عبر السوشيال ميديا، فإن الفيديو أثار وما يزال يثير حالة واسعة من الجدل، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد فتح من جديد قضية العنف الأسري في المجتمعات العربية، وخاصة العنف ضد المرأة.

وكان الناس في مصر، وفي أنحاء العالم العربي، قد فزعوا بمشاهدة الفيديو، الذي أظهر السيدة التي عرفت بـ ( عروس الإسماعيلية)، وهي تتلقى اللكمات والصفعات من قبل عريسها، بينما كانت في فستان زفافها، خارج محل لتصفيف الشعر، حيث كان العريس بانتظارها، بينما كان الأٌقارب يسعون لاحتواء الموقف، وسط صراخ العروس التي كانت تردد عبارة”حسبي الله ونعم الوكيل”.

وفي تناقض يبلغ حد الدهشة أيضا، بدا الموقف مختلفا تماما، عندما ظهر الزوجان في فيديو آخر، وهما يتبادلان الرقص والغناء بعد واقعة الضرب، فيما ذكر أن العروس قد قبلت الصلح من زوجها، وظهرا معا في لقاء متلفز فيما بعد، والعريس يحاول شرح أن ماحدث هو أمر عادي، وأن ضربه لزوجته هو أمر مألوف، في وسطه الصعيدي وفق ماقال، وهو ما رفضه كثير من أهل صعيد مصر ،على وسائل التواصل الاجتماعي وقالوا إنه ليس من عاداتهم مطلقا.

ومما زاد النقاش اشتعالا وزاد الطين بلة، هو أن العروس التي تعرضت للضرب، تحدثت خلال نفس اللقاء المتلفز، قائلة إنها تتحمل المسؤولية عما حدث، لأنها عصبية وعادة ما ترد على من يتعامل معها في غضب .

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى