التطبيع: مسؤول بحريني يقول إن المخابرات الإسرائيلية ناشطة في بلاده
[ad_1]
قال مسؤول بارز في وزارة الخارجية البحرينية إن المخابرات الإسرائيلية ناشطة في بلاده، وذلك وفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وجاء هذا الإعلان على لسان الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، بشكل علني خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في نقاش مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
وقال المسؤول البحريني: “هناك تعاون استخباراتي بين البحرين وإسرائيل، الموساد موجود في البحرين وفي المنطقة”.
وأضاف آل خليفة: “إذا كان هذا التعاون الأمني بين البحرين وإسرائيل سيعني المزيد من الاستقرار والأمن، فليكن ذلك، وإذا كان سيعني إنقاذ حياة الأبرياء، فليكن ذلك. ولهذا فإن زيارات رئيس الموساد إلى البحرين، كانت تعلن عبر وكالة الأنباء البحرينية”.
وأردف آل خليفة: “اُستقبل رئيس الموساد من قبل نظيره البحريني، ولذا فإننا نؤمن بأن التعاون الأمني والاستخباراتي هو جزء من الشراكة المستمرة بين البحرين وإسرائيل، وسيتواصل هذا الأمر”.
والأسبوع الماضي، التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي للبلاد.
ومنذ عدة أيام، أكدت الحكومة البحرينية التقارير الصحفية التي تحدثت عن أن ضابطا في الجيش الإسرائيلي سيعمل بشكل رسمي ودائم في المملكة الخليجية، ليكون أول إلحاق لضابط إسرائيلي بدولة عربية بشكل رسمي.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، إن إلحاق الضابط الإسرائيلي بالمملكة يأتي في “إطار تحالف دولي يهدف إلى تأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية للمنطقة”.
يأتي هذا بعد توقيع البحرين وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة اتفاقا بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات في 2020.
وذكر البيان أن التعيين سيكون مرتبطا بعمل تحالف دولي لم يذكر اسمه يضم أكثر من 34 دولة.
وقالت البحرين أيضا إن مهمة التحالف تشمل تأمين حرية الملاحة في المياه الإقليمية للمنطقة، وحماية التجارة الدولية ومواجهة القرصنة والإرهاب.
جاء هذا الإعلان بعد تطور غير مسبوق للعلاقات العسكرية بين إسرائيل ودول خليجية شملت إجراء مناورات عسكرية شاركت فيها قوات من البحرين والإمارات بجانب عسكريين إسرائيليين وأمريكيين.
وكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، قد نقلت يوم الخميس 10 فبراير/شباط، تقريرا للقناة 13 جاء فيه أن إسرائيل “سترسل ضابطا بحريا ليتمركز في البحرين”، وأضاف الموقع أن الخطوة تم الاتفاق عليها خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للخليج.
وقام غانتس، الذي وصل البحرين الأربعاء 2 فبراير/شباط الماضي، بأول زيارة رسمية له إلى المملكة الخليجية، ووقع اتفاقية تعاون دفاعي مع نظيره البحريني، مما يضفي الطابع الرسمي على العلاقة الأمنية بين البلدين.
ووقعت الإمارات والبحرين “اتفاقيات أبراهام” في سبتمبر/أيلول 2020، لتطبيع علاقاتهما مع إسرائيل.
وقد تعززت، منذ ذلك الحين، العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية بين إسرائيل والدولتين الخليجيتين.
ويعد التوتر مع إيران على خلفية برنامجها النووي عاملا مشتركا يجمع بين الدولتين الخليجيتين وإسرائيل.
وتعارض إسرائيل بشدة استئناف اتفاق 2015 المتعلق بملف إيران النووي، وحذرت مرارا من أن رفع العقوبات عن إيران سيتيح لها المزيد من الأموال لشراء أسلحة تستخدمها ضد الإسرائيليين.
وقال دوري غولد، رئيس مركز أورشليم للشؤون العامة، إن إسرائيل والبحرين دفعتا إلى توثيق العلاقات لأنهما “تتعرضان للتهديد من جراء الأعمال الإيرانية”.
وأشار غولد إلى الاضطرابات في البحرين التي أنحى باللائمة فيها على جماعات المعارضة المدعومة من إيران، ومجموعة التهديدات التي تقول إسرائيل إن إيران تشكلها، لا سيما تسليحها لجماعة حزب الله اللبنانية.
[ad_2]
Source link