إصابة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بكوفيد
[ad_1]
- دولسي لي
- بي بي سي
أصيبت ملكة بريطانيا بكوفيد، حسب ما أفاد قصر باكينغهام.
وتعاني الملكة من أعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا، لكن يتوقع أن تستمر بالقيام ببعض الواجبات الملكية البسيطة، حسب ما أكد القصر.
وأضاف بيان القصر أن الملكة “سوف تستمر بتلقي الرعاية الطبية وسوف تتبع جميع الإرشادات الضرورية”.
وكانت الملكة على اتصال بابنها الأكبر وولي العهد ، تشارلز أمير ويلز، الذي تبينت إصابته بكوفيد الأسبوع الماضي.
وعُلم أن عددا من الأشخاص أصيبوا في قلعة ويندسور، حيث تقيم الملكة.
ويأتي الإعلان عن إصابة الملكة بعد أسابيع من الذكرى السبعين لجلوسها على العرش.
وقد أدت بهذه المناسبة واجبات ملكية أساسية للمرة الأولى منذ ثلاثة شهور، حيث التقت عاملين في قطاع الأعمال الخيرية.
وتلقت الملكة الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في شهر يناير/كانون ثاني عام 2021، ويعتقد أنها حصلت على جرعتين إضافيتين منذ ذلك الوقت.
وقال مراسل الشؤون الملكية في بي بي سي نيكولاس ويتشل إنها كانت تأخذ الأمور ببساطة منذ مكوثها ليلة في المستشفى لإجراء فحوصات طبية في أكتوبر/تشرين ثاني من العام الماضي.
وقال مراسل الشؤون الصحية في بي بي سي جيم ريد إن الدواء المضاد للفيروسات والذي أقر استخدامه مؤخرا قد يساعد في شفاء الملكة.
وأضاف أن هذا الدواء أساسي الآن لتقليل احتمالات المضاعفات الخطرة لدى المسنين.
ويجب تناول العلاجات المضادة للفيروسات المتاحة حاليا خلال 3-5 أيام من العدوى.
وكانت الملكة قد شاركتت في أول نشاط رسمي الثلاثاء منذ احتكاكها بالأمير تشارلز، حيث عقدت لقاء افتراضيا مع سفيرين لدى المملكة المتحدة.
في اليوم التالي، اشتكت من مشاكل في الحركة خلال اجتماعها من موظفين من وزارة الدفاع. وحين وقفت مستندة على عكاز، أشارت إلى ساقها اليسرى وقالت “كما ترون، لا أستطيع المشي”.
وقد أصيبت دوقة كورنوول، زوجة الأمير تشارلز، بالفيروس في الأسابيع الماضية، بعد زوجها ببضعة أيام من إصابة زوجها.
[ad_2]
Source link