روسيا وأوكرانيا: الجيش الأوكراني يعلن مقتل جندي في قصف شنّه الانفصاليون الموالون للروس
[ad_1]
أعلن الجيش الأوكراني مقتل أحد جنوده صباح اليوم السبت جرّاء قصف شنّه الانفصاليون الموالون للروس شرقي أوكرانيا.
ويتخوف مراقبون من انطلاق شرارة عملية عسكرية روسية وسط احتداد أعمال العنف في هذه المنطقة التي تشهد صراعا منذ نحو ثماني سنوات.
وقال الجيش الأوكراني على صفحته عبر فيسبوك إنه أحصى 19 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار من جانب الانفصاليين منذ بداية اليوم السبت، مقارنة بـ 66 خرقا أمس الجمعة.
وبحسب الجيش الأوكراني، استهدف الانفصاليون أكثر من 20 موقعا، مستخدمين المدفعية الثقيلة، والمحظورة بموجب اتفاقيات مينسك التي استهدفت إنهاء صراع استمر ثماني سنوات بين الجيش الأوكراني والانفصاليين شرقي البلاد، وسقط جرّاءه أكثر من 14 ألف شخص.
وشهدت الأيام الأخيرة تزايدا شديدا في عمليات القصف العابرة للخط الفاصل بين قوات الحكومة الأوكرانية والانفصاليين، وهو ما تصفه الحكومة الأوكرانية بالاستفزاز، رافضة بقوة ادعاءات روسية بأن كييف تعتزم شنّ هجوم شرقي أوكرانيا.
وأعلن زعماء المنطقتين الانفصاليتين (دونيتسك ولوهانسك) أمس الجمعة، إجلاء السكان، قائلين إن أوكرانيا كثفت القصف وتخطط لشن هجوم.
وأعلن الكرملين بدوره أن الرئيس بوتين أمر بإقامة مخيمات للاجئين بالقرب من الحدود وتقديم مساعدات “طارئة” للأشخاص القادمين من المناطق الانفصالية.
ويرى مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية، بولي آدامز، في الإعلان عن إجلاء النساء والأطفال وكبار السن إلى روسيا تطورا مقلقا للغاية.
ويعتقد آذامز أن الانفصاليين وموسكو يريدون خلْق انطباع بوجود خطر وشيك.
وأعلن دينيس بوشيلين، زعيم إقليم دونيتسك المنفصل شرقي أوكرانيا اليوم السبت أنه كان قد أعطى أوامر بتعبئة عامة – في خطوة تزيد المخاوف من نشوب حرب في إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق.
وجاء الإعلان بعدما أفاد مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بتزايد ملحوظ في معدل الهجمات على الجبهة شرقي أوكرانيا، التي يسيطر عليها انفصاليون موالون للروس.
وقال بوشيلين في بيان مصور: “أحُث مواطنيّ المسجلين في قوات الاحتياط على التوجّه إلى مكاتب التجنيد. اليوم وقّعت قرارا بالتعبئة العامة”.
وادّعى بوشيلين أن “قواته كانت قد تصدّت لهجمات تقف أوكرانيا وراءها، وأن الجيش الأوكراني يواصل هجماته”.
وتنكر كييف وقوفها وراء أي هجمات تستهدف استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
وقال بوشيلين: “معًا، سنحقق النصر الذي نرغب فيه ونحتاجه. وسنحمي دونباس وكل الشعب الروسي”.
وأعرب قادة أوروبيون على مدار الأسابيع القليلة الماضية عن قلقهم إزاء حشْد موسكو قوات روسية على حدود أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق إنه مقتنع بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخذ بالفعل قرار اجتياح أوكرانيا، وإن الهجوم قد يحدث في “الأيام المقبلة”.
وقال بايدن إن التقييم استند إلى معلومات المخابرات الأمريكية التي أشارت إلى استهداف العاصمة كييف.
وجاءت تصريحات بايدن عقب اجتماع هاتفي، استمر 45 دقيقة، عقده مع قادة كل من كندا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، والمجلس الأوروبي لبحث “احتمالية استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا”.
[ad_2]
Source link