بوريس جونسون: غزو روسيا لأوكرانيا سيؤثر على العالم أجمع وبوتين سيدفع ثمنا باهظا
[ad_1]
حذر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، من أن صدمة أي غزو روسي لأوكرانيا سوف “يتردد صداها في جميع أنحاء العالم”، وأن بوتين سوف يدفع “ثمنا باهظا” لهذا الغزو.
وقال جونسون مخاطبا زعماء العالم في مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، يوم السبت، إنه يجب علينا أن نكون “صادقين بلا تردد” بشأن الوضع في أوكرانيا ويجب ألا “نقلل من خطورة هذه اللحظة”.
وأضاف في خطابه أمام المؤتمر، إنه لا يعرف ما ينوي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فعله، لكن “المقدمات قاتمة”. وشدد جونسون على أن هذا هو السبب في “ضرورة أن نقف معا بقوة”.
وحذر الحلفاء الغربيون من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا قريبا، بوجود أكثر من 130 ألف جندي بالقرب من الحدود.
لكن روسيا نفت مرارا وجود أي خطط للغزو واتهمت الغرب بأن ينشر “الهستيريا”.
وشدد جونسون على أن بريطانيا ما زالت تأمل في أن تنجح الدبلوماسية والحوار في حل الأزمة.
وحث كذلك على الوحدة بين حلفاء بريطانيا الغربيين، قائلا: “في كل مرة زار فيها وزراء غربيون كييف، أكدنا لشعب أوكرانيا وقادته أننا نقف معهم وندعم سيادتهم واستقلالهم”.
لكنه استطرد أن هذه الكلمات قد تبدو”جوفاء، ولا معنى لها، ومهينة، إذا كانت سيادتها (أوكرانيا) واستقلالها في خطر، وسنكون ببساطة كمن لا يرى”.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني من أن أي غزو سيواجه أيضا بعقوبات على الأفراد والشركات الروسية.
وقال إن بريطانيا ستمنع الشركات المملوكة لروسيا من التداول في أسواق المال في لندن.
وتأتي تعليقاته في أعقاب الإعلان عن تشريع جديد يسمح لبريطانيا بتوسيع عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه مقتنع بأن بوتين قرر الغزو وأن هجوما قد يحدث في “الأيام المقبلة”.
وأضاف بايدن أن التقييم استند إلى معلومات المخابرات الأمريكية التي أشارت إلى استهداف العاصمة كييف.
وقالت موسكو إنها تجري تدريبات عسكرية وإن الجيش الروسي أعاد بعض القوات إلى قواعدها الدائمة في لأيام الأخيرة.
لكن القوى الغربية قالت إنها لم تر أي دليل على الانسحاب العسكري الروسي، حيث زاد المسؤولون الأمريكيون تقديراتهم لعدد القوات الروسية على حدود أوكرانيا يوم الجمعة.
وسافر جونسون إلى العاصمة البافارية يوم السبت للانضمام إلى القادة الآخرين في التحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا العام.
ومن بين السياسيين الغربيين الآخرين المشاركين في الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام، المستشار الألماني أولاف شولتز، ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وقالت الحكومة البريطانية إن جونسون سيناقش الرد الغربي مع عدد من الشركاء الأوروبيين.
لكن روسيا لن تكون ممثلة رسميا في القمة لأول مرة منذ 1999، وسط تصاعد التوترات بشأن الوضع على حدود أوكرانيا.
“ثمن باهظ”
وقبل سفره إلى ألمانيا، قال جونسون إن “الدبلوماسية يمكن أن تنتصر” في تجنب الصراع.
وأضاف “لا تزال هناك فرصة لتجنب إراقة دماء لا داعي لها، لكنها ستتطلب إظهارا كبيرا للتضامن الغربي، يتجاوز أي شيء رأيناه في التاريخ الحديث”.
وقال رئيس الوزراء إن الحلفاء بحاجة إلى التحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “بصوت واحد” للتأكيد على “الثمن الباهظ الذي سيدفعه مقابل أي غزو روسي آخر لأوكرانيا”.
[ad_2]
Source link