الهند: مقتل وإصابة 15 شخصا على الأقل إثر سقوطهم في بئر أثناء حفل زفاف
[ad_1]
لقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم إثر سقوطهم في بئر أثناء حفل زفاف في ولاية أوتار براديش شمالي الهند.
وقالت الشرطة إن الضحايا معظمهم من النساء والأطفال، وإنهم كانوا يقفون على سطح معدني يغطي بئرًا لكنه انهار تحت ثقل أوزانهم.
وأصيب شخصان آخران بجروح في الحادث الذي وقع في منطقة كوشينغار.
ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحادث بأنه “موجع للقلب”.
وقد وقع الحادث مساء الأربعاء أثناء حفل زفاف تقليدي، وتحديدًا أثناء دهْن وجه العروسين بعجينة الهالدي (الكركم) رمزًا للرخاء.
وعندما انهار غطاء البئر، سارع ضيوف الحفل إلى نجدة الضحايا، وقد أخذوهم إلى مستشفى قريب، وهناك أعلنت على الفور وفاة 11 شخصا، قبل إعلان اثنين آخرين في عداد القتلى، بحسب بيان للشرطة.
وطالب يوغي أديتياناث، الوزير الأول في ولاية أوتار براديش، السلطات المحلية بتقديم العون لأهالي الضحايا، كما أعلن قاضي المنطقة راجالينغام أنهم سيتقاضون تعويضا.
حوادث شبيهة
ويحفل موقع بي بي سي عربي بقصص حوادث شبيهة، شهدت سقوط ضحايا في آبار أو غيّبتهم أعماق الكهوف أو المناجم حول العالم.
ولعل أكثر هذه الحوادث شهرة، كان حادث الطفل المغربي ريان الذي سقط في بئر عميقة في مطلع شهر فبراير/شباط الجاري.
وبعد قضاء الطفل ذي الخمس سنوات مدة خمسة أيام في قاع البئر، التي تجاوز عمقها 30 مترًا، استطاعت السلطات المغربية انتشاله ولكن جثة هامدة وسْط متابعة الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي.
عيّاش الجزائري
ومن تلك القصص أيضا، مأساة شاب جزائري كان يُدعى “عيّاش”، سقط في بئر قديمة يصل عمقها إلى 100 متر في ديسمبر/كانون الأول من عام 2018.
وظل عياش محاصرا في تلك البئر مدة أربعة أيام، قضى أول يوم منها دون أن يفطن أحد إلى سقوطه حتى سمع طفل صراخه.
وعلى غرار عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان، شرع العاملون في الدفاع المدني الجزائري في الحفر حول البئر حتى وصلوا إلى المكان العالق فيه عياش الذي لم يستطع العيش في مكانه أكثر من أربعة أيام بينما استمرت أعمال الحفر تسعة أيام للوصول إلى جثة الهدف.
البريطاني الذي سقط في بئر بإندونيسيا
وفي يونيو/حزيران 2020 سقط شاب بريطاني يُدعى جاكوب روبرتس ويبلغ من العمر 29 عاما في بئر في جزيرة بالي الإندونيسية.
وكان روبرتس يجري فرارًا من كلب يطارده عندما سقط الشاب في بئر عمقها أربعة أمتار، لم يستطع مبارحتها مدة ستة أيام كاملة لأن ساقه كانت قد كُسرت.
واستعان روبرتس بقليل من الماء في قاع البئر للبقاء على قيد الحياة قبل أن تسوق له الأقدار إحدى المواشي كانت ترعى حشائش على مقربة من البئر وكان صاحبها يبحث عنها، ليصيح روبرتس مستغيثا ويسمعه المزارع وينقذه.
[ad_2]
Source link