أخبار عربية

نتفليكس: هل تهدد قيم المجتمع أم تعزز التنوع؟

[ad_1]

  • حسام فازولا
  • بي بي سي نيوز

شعار نتفليكس على هاتف جوال

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

هل تهدد نتفليكس معايير المجتمع؟ أم تعطينا اختيارات أكثر؟

“لم أعد شغوفة بالتليفزيون، لذلك أتجه حاليا للتطبيقات”. هكذا تقول إحدى مشاهدات نتفليكس لدى سؤالها عما تشاهده، بينما تقول أخرى: “أنا ضد نتفليكس وتلك التطبيقات، فهي ضد قواعد مجتمعي”.

تتصاعد وتيرة هذا الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ولا سيما مع توالي الإنتاجات العربية الأصلية لشبكة البث التليفزيوني حسب الطلب،نتفليكس، وآخرها فيلم “أصحاب ولا أعز”.

ولا يقتصر الجدل حول القيمة الفنية لهذه الأفلام والمسلسلات، لكنه يمتد ويحتد أحيانًا عندما يصل إلى الهوية الاجتماعية والسياسية، حين يتهم البعض شبكات مثل نتفليكس بتعمد تشويه قيم المجتمع العربي من خلال أعمالها، ويرى بعضهم أن هذه الأعمال تعكس واقع ما ينتمون إليه أكثر من القيم التي يدافع عنها الآخرون.

ربما تكون المسألة مسألة اختيارات لم تكن متاحة من خلال التلفزيون العادي أصبحت الآن أقرب من خلال وسيط جديد، وربما يكون الأمر تغيرا في موازين القوى، إذ تواجه منظومات الإنتاج المحلي الآن عملاقا عالميا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى