الحرب في اليمن: التحالف يستهدف مقرات حكومية في صنعاء يتهم الحوثيين باستخدامها لتنفيذ هجمات
[ad_1]
قال التحالف، في وقت متأخر من مساء الأحد، إنه دمر منظومة اتصالات في العاصمة اليمنية صنعاء، يقول إن الحوثيين يستخدمونها للتحكم بالطائرات دون طيار .
وأضاف التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن أن الحوثيين المدعومين من إيران يستخدمون المقرات الحكومية “عسكريا لإطلاق عمليات عدائية”.
وكان التحالف، قد طلب الأحد، من المدنيين المتواجدين في الوزارات والمؤسسات الحكومية اليمنية في صنعاء، إخلاءها فورا.
من جانبها، أعلنت قناة المسيرة التلفزيونية، التابعة لحركة أنصار الله الحوثية، أن طيران التحالف استهدف وزارة الاتصالات بغارتين جويتين.
يذكر أن هذا الغارات تأتي ردا على استهداف الحوثيين الأخير لمطار أبها الدولي.
وكان التحالف قد أفاد الخميس، بإصابة12 شخصا في مطار أبها، بشظايا صاروخ طائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات اعترضتها الدفاعات الجوية السعودية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن الحركة قصفت هدفا عسكريا في مطار أبها بقاذف من طائرة مسيّرة.
وصدر تقرير عن لجنة من خبراء الأمم المتحدة، منذ نحو أسبوعين، اتهمّ الطرفين بممارسة انتهاكات في اليمن.
وجاء في التقرير أن المتمردين الحوثيين في اليمن يواصلون انتهاكاتهم للحظر الذي تفرضه المنظمة الدولية على الأسلحة. وأنهم ما زالوا يجندون الاطفال للقتال في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.
ومن جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن الغارات الجوية التي ينفذها التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، ما تزال تسفر عن الكثير من الضحايا المدنيين.
اختطاف موظفين أممين
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة السبت، عن اختطاف خمسة من موظفيها، خلال عودتهم إلى عدن من مهمة ميدانية.
وقال المتحدث باسم أرفع منصب في الأمم المتحدة في اليمن، راسيل غيكي، إن الموظفين اختطفوا يوم الجمعة في محافظة أبين.
وأَضاف غيكي أن الامم المتحدة “تتواصل عن قرب مع السلطات لتأمين الإفراج عنهم”.
من جهته أصدر مجلس الوزراء اليمني بياناً، جاء فيه أنّ الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها جنوب اليمن ،تواصل العمل على “تحرير المختطفين وضمان سلامتهم بشكل عاجل”. وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ.
وأشار البيان إلى إلى تعرض الموظفين للخطف على يد مسلحين مجهولين.
وقال مسؤول في مكتب الأمم المتحدة في عدن، لوكالة رويترز، إن من بين المختطفين أربعة مواطنين يمنيين.
ورداً على سؤال حول عملية الاختطاف، قال راسيل غيكي في مؤتمر صحفي: “أنا على علم بالموقف، ولكن لن نعلق في هذه المرحلة لأسباب واضحة”.
وذكرت صحيفة الغارديان نقلا عن مسؤولين يمنيين، الاشتباه بوقوف مجموعة تنتمي إلى تنظيم القاعدة خلف عملية الاختطاف.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى قيام زعماء القبائل بالتفاوض مع الخاطفين لإطلاق سراح الموظفين المختطفين. وإلى أنّ الخاطفين طالبوا بفدية، بالإضافة إلى الإفراج عن بعض المسلحين الذين سجنتهم الحكومة المعترف بها دوليا.
ويشهد اليمن أعمال عنف، منذ أن أطاحت جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران، بالحكومة في العاصمة صنعاء أواخر عام 2014. ليتبعه بعد ذلك بأشهر، تدخل تحالف عسكري تقوده السعودية لقتال الحوثيين.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف. وتسببت في أزمة إنسانية حادّة، جعلت 80 في المئة من السكان يعتمدون على المساعدات.
وشهد الصراع مؤخراً تصعيداً حادّاً من الطرفين، مع تصاعد غير مسبوق في استهداف الحوثيين للإمارات والسعودية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة.
كما كثّف التحالف بقيادة السعودية غاراته على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين. وأدّت إحدى غاراته الجوية على سجن في صعدة الشهر الماضي، إلى مقتل وجرح العشرات.
[ad_2]
Source link