روسيا وأوكرانيا: بين التحليلات والخوف من حرب عالمية ثالثة.. كيف تفاعل العرب مع “احتمالات” غزو أوكرانيا
[ad_1]
أثارت التحذيرات التي أطلقتها العديد من الدول من احتمال قيام روسيا بغزو أوكرانيا في أي لحظة، تفاعلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية.
ومع تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن احتمال قيام روسيا بعمل عسكري ضد جارتها الغربية بات وشيكا وعاليا، حثت دول عربية عدة رعاياها على تجنب السفر إلى أوكرانيا في الوقت الراهن، كما دعا بعضها الرعايا الموجودين هناك إلى المغادرة فورا حفاظا على سلامتهم.
#الحرب_العالمية_الثالثة
تداعيات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وتزايد احتمالات الحرب، انعكس قلقا وخوفا على مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية.
فقد شهدت هذه المواقع تفاعلا واسعا مع خطورة المشهد، والذي قد يؤدي في حال تطوره إلى ما وصفه ناشطون بحرب كبرى، حيث تم إطلاق وسم #الحرب_العالمية_الثالثة لمناقشة احتمالات نشوب الحرب وتداعياتها.
البعض اعتبر أن الحرب إن حصلت “ستغير موازين القوى في العالم لتصبح الصين الدولى العظمى وبعدها روسيا”.
ورأى آخرون أن “روسيا بدأت تحويل حروبها الباردة إلى حروب على صفيح ساخن”.
وعبر قسم كبير من الآراء عن الخوف من الغزو الروسي الذي قد يشعل حربا عالمية قد تؤثر على حياة العديد من الأشخاص وبالأخص فئة الشباب الذي لا يزالون في بداية مشوارهم في الحياة.
وتساءل عدد من المغردين عن موقف الدول العربية في حال نشوب حرب عالمية كبرى.
واستقبل البعض الأزمة الروسية الأوكرانية بالسخرية، فاقترح مغرد على أطراف الحرب أن يستفيدوا من “المنطقة العربية التي شهدت صراعا وقتالا منذ آلاف السنين على الأقل”.
في المقابل اعتبر كثيرون أن ما يحصل على يعدو كونه “تهديدات فارغة”.
ورأى آخرون أن “أمريكا والاتحاد الأوروبي يسعون لتوريط أوكرانيا بالدعم الإعلامي الآن وإذا حصل الغزو فسوف يتخلون عنها”.
فيما استبعد البعض فكرة اندلاع الحرب لاعتقادهم أن “روسيا ليست غبية لهذا الحد لكي تدخل نفسها بهكذا حرب استنزافية”.
[ad_2]
Source link