فيروس كورونا: الشرطة الفرنسية اعتقلت محتجين ضد إجراءات كوفيد حاولوا دخول العاصمة باريس
[ad_1]
اعترضت الشرطة الفرنسية مئات المركبات التي كانت تحاول دخول العاصمة باريس، للمشاركة في احتجاجات ضد لوائح فيروس كورونا في فرنسا. في حين انطلقت قوافل مماثلة في مدن حول العالم.
ونشرت السلطات أكثر من 7000 شرطي لمواجهة الموقف خلال الأيام الثلاثة المقبلة، في محاولة لوقف المتظاهرين.
وتمكنت بعض المركبات من الوصول إلى قوس النصر في باريس، وتم إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في شارع الشانزليزيه القريب.
ويأتي هذا التطور في فرنسا في وقت بدأت مظاهرات مماثلة تنتشر في جميع أنحاء العالم.
ففي النمسا وبلجيكا منعت السلطات مثل هذه القوافل الاحتجاجية من دخول عواصمها، كما اندلعت مظاهرات مماثلة في أستراليا ونيوزيلندا وهولندا.
واستلهمت مجموعات المتظاهرين هذه الفكرة من “قافلة الحرية” الكندية، التي عرقلت التجارة على الحدود الأمريكية واحتلت الشوارع في أوتاوا الكندية.
وقالت الشرطة في باريس، يوم السبت، إنها اعترضت مئات المركبات المتجهة إلى المدينة وأصدرت قرابة 300 تذكرة (مخالفة) للسائقين، فضلا عن اعتقال سبعة أشخاص.
وقالت تقارير إن اثنين من المقبوض عليهم كانا يحملان سكاكين ومطارق وعبوات مملؤة بنزين، بينما كان يحمل خمسة آخرون مقلاعا لقذف الحجارة.
وأظهر مقطع فيديو نشره صحفي على الإنترنت وشاركته الشرطة ضباطا يوقفون صفوف المركبات على الطريق الدائري بالمدينة. وشوهدت الشرطة بالقرب من قوس النصر وهي تحول شاحنات ومركبات أخرى بعيدا عن المنطقة.
المتظاهرون الذين يعارضون “جواز سفر كوفيد” الفرنسي، الذي يتطلب من الناس إظهار دليل على التطعيم قبل دخول الأماكن العامة، يريدون التجمع ومحاصرة العاصمة باريس.
وجاءت الدعوة لتنظيم القوافل عبر الإنترنت، ويبدو أن وراءها خلفيات سياسية وأيديولوجية مختلفة، مما يجعل من الصعب تقدير عدد المركبات التي قد تصل إلى باريس. كما أنها جذبت الآخرين الغاضبين من ارتفاع الأسعار في فرنسا.
ويخطط البعض للاستمرار في التظاهر بالعاصمة البلجيكية بروكسل، موطن العديد من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بعد احتجاج باريس.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، يوم الجمعة، أن السلطات ستكون “حازمة للغاية” إذا حاولت الجماعة عرقلة الحياة بالعاصمة الفرنسية.
وقال في تصريحات لفرانس 2 “الحق في التظاهر وإبداء الرأي مكفول دستوريا في جمهوريتنا وفي ديمقراطيتنا. لكن الحق في منع الآخرين أو منع القدوم والذهاب ليس كذلك”.
كما اعترض السيد كاستكس على تسمية المتظاهرين أنفسهم بأنهم “قافلة الحرية”.
وقال إن كلمة الحرية لا يجب أن تقترن بهذه “الهجمات الشرسة ضد التطعيم”، لأن الحرية لا “تلوث الآخرين”.
[ad_2]
Source link