أخبار عاجلةمقالات

الأهداف المحققة بعيدا عن التسويف … بقلم الأستاذة مريم العتيبي

إيسايكو: الاهداف المحققة بعيدا عن التسويف … بقلم الأستاذة مريم العتيبي

نعم التسويف وتراكم المهام داء يصيب الاهداف مما يعطل حياة الشخص أو يصيبه بالقلق، فمن منا لم تمر به حاله من التسويف في مرحله ما من مراحل حياته؟!!

كتبت مقالي حينما هممت في مراجعة جدول مهامي لأكتشف أن لدي هدف لم ينفذ!!

لماذا ؟!

جعلني هذا اتسأل لماذا انشغلت بما ليس مهم عن المهم؟

حسنا وجدت جواب تساؤلي في كتاببرايان ترسبي ابدا بالاهم ولو كان صعباً، ذكر في كتابه واحد وعشرون طريقة لعلاج التسويف وانجاز الاعمال في اقل وقت، وتحقيق الاهداف بعيدا عن التسويف، فقبل تحديد الاهداف لابد من تحديد ما الذي تريد انجازه من المهمة او العمل، اي البحث عن الحافز في الهدف، فغياب الحافز يدخل المرء في تشتت وغموض، حيث يكون مصير مهمتك الفشل، وهدفك مُصاب بالسبات!!

في البداية كتابة الاهداف طريقة ناجحة حيث وجد ان الاشخاص الذين يكتبون اهدافهم يحققونها بأضعاف ما دون!!، لان الكتابة تحفز العقل على التركيز.

كيف اصنع خطة عظيمة لتنفيذ اهدافي؟

من سبع خطوات تُصنع الخطة لتساعد المرء على الانجاز في تنفيذ الاهداف.

اولها: تقرير ماذا تريد، اي تحديد بدقه ما الذي تريده من الهدف، وماهي اولوياتك فيه، يقول ستيف كوفي “قبل ان تبدأ صعود سلم النجاح تأكد بأنه يتكئ على بناء سليم“.

ثانيها: تدوين الهدف، في طريقة التدوين تعطي شكل للهدف محسوس، لان كثير من الاهداف غير المكتوبة تكون غامضة مشتتة تحمل اخطاء كثيرة.

ثالثها: وضع وقت زمني نهائي لإنجاز الهدف (في حالتي تجاهلت ذلك، فوقعت في الفخ)، بدون وقت الهدف مصيره التسويف، التأجيل لان الوقت غير محدد.

رابعها: وضع قائمة لهذا الهدف المنشود المراد تحقيقه، شامله هذه القائمة النشاطات الجديدة المضافة لهدفك، لان النشاطات التي تملأ القائمة تعطي صورة واضحة للمهام والاهداف الواسعة مما يجعلك تعكف على ملاحقتها.

خامسها: تنظيم القائمة لتكون خطة عمل حسب الاولوية، تفتتح من اين تبدأ ثم تقرر في هذه الخطة تجزئه القائمة لمهام تنفذ بنشاط وصولاً للهدف النهائي.

سادسها: تنفيذ الخطة فوراً.

سابعها: وطد عزمك كل يوم باتجاه هدفك الرئيسي، مسجلاً نشاطك في مفكرتك اليومية، كتعلم كلمات لغة جديدة، رصد اراء عملائك، قراءة عدد من الصفحات، ممارسه نوع من الرياضة التي تحب، المهم ان تشحن عزمك في سبيل تحقيق مهامك اليومية لتنفيذ هدفك.

بهذه الطريقة ستسلم اهدافك من داء التسويف، لان الاهداف الواضحة المكتوبة لها تأثير على التفكير محفزه للإنجاز والعمل.

{التسويف هو ذلك الشيء الماكر الذي يجعلك تظل كما كنت بالأمس} دون ماركيز

تحرير الاخصائية الاجتماعية

مريم معيض العتيبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى