عبدالحميد الدبيبة: رئيس وزراء ليبيا ينجو من هجوم مسلح قبيل التصويت على مرشح جديد لرئاسة الحكومة
[ad_1]
نجا رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة من محاولة اغتيال تعرّض لها في ساعات مبكرة من اليوم الخميس.
وهاجم مسلحون سيارة كان يستقلها الدبيبة وأطلقوا عليه الرصاص، لكنه نجا دون إصابات، بحسب مصدر مقرّب منه.
وأفاد المصدر لوكالة رويترز للأنباء أن الحادث وقع بينما كان الدبيبة عائدًا إلى منزله، مضيفا أن المهاجمين لاذوا بالفرار.
ويأتي ذلك وسط نزاع تتزايد حدّته بين الفصائل الليبية للسيطرة على الحكومة.
وقال المصدر إن الحادث أُحيل إلى التحقيق. وفتح النائب العام تحقيقا في الحادثة للكشف عن هوية المنفذين.
وحال التأكد من كونها محاولة اغتيال للدبيبة، فإن ذلك من شأنه تأجيج الصراع على السلطة في ليبيا.
ونشر سياسيون على وسائل التواصل الاجتماعي ما يفيد بأن موكب الدبيبة تعرّض لهجوم فجر الخميس في طرابلس أثناء عودته من مكان استراحته.
وتأتي هذه العملية قبيل ساعات من بدء عملية التصويت على مرشح جديد لمنصب رئيس الحكومة في ليبيا.
وكان الدبيبة أعلن أمس الأول عن تجاهله نتيجة التصويت الذي سيجري اليوم في البرلمان لاختيار بديل له، وأنه لن يسمح بمراحـل انتقالية جديدة، وأن حكومته مستمرة في عملها “إلى حين التسليم لسلطة منتخبة”.
يذكر أن الدبيبة عُيِّن في مارس آذار العام الماضي رئيساً لحكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كان الهدف منها الإشراف على فترة ما قبل الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وكان البرلمان الليبي، الذي كان إبان الحرب الأهلية داعمًا بشكل كبير لقوات شرق ليبيا، قد أعلن أن حكومة الوحدة الوطنية غير قانونية، وأنه سيجري تصويتا اليوم الخميس لتسمية رئيس وزراء جديد تمهيدًا لتشكيل حكومة أخرى.
وكان الدبيبة قد أكد أنه لن يسلّم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات. وتقول الأمم المتحدة ودول غربية إنها مستمرة في الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية.
وقال البرلمان الليبي إنه لا انتخابات هذا العام، بعد تعديل الدستور المؤقت للبلاد، مما تسبب في ارتباك كثير من الليبيين الذين كانوا قد سجّلوا للتصويت.
وتثير خطوة البرلمان، على صعيد اختيار رئيس وزراء جديد، مخاوف من عودة ليبيا إلى الوضع الذي كانت عليه قبل تثبيت حكومة الوحدة الوطنية – حيث إدارتان تتطلع كل منهما إلى حُكم البلاد من موقع مختلف.
[ad_2]
Source link