أخبار عربية

هل تلفت مأساة الطفل ريان الانتباه إلى مآسي أطفال آخرين في المنطقة العربية؟

[ad_1]

العالم حبس أنفاسه وهو يتابع عملية إنقاذ الطفل ريان لكنها انتهت نهاية حزينة

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

العالم حبس أنفاسه وهو يتابع عملية إنقاذ الطفل ريان لكنها انتهت نهاية حزينة

حبس الناس أنفاسهم، في المنطقة العربية وفي العالم، على مدى خمسة أيام، وهم يتابعون قصة الطفل المغربي ريان، الذي سقط في بئر بعمق 32 مترا، في منطقة شفشاون شمال المغرب، ورغم أن الملايين الذين تابعوا محاولات إنقاذ ريان في بث حي، كان يحدوهم الأمل في أن يخرج الصغير حيا، إلا أنهم أصيبوا بحالة من الصدمة والحزن، بعد أن أعلن عن وفاة الطفل بعد إخراجه ونقله بسيارة الاسعاف، باتجاه إحدى المستشفيات.

وكان لافتا حجم المتابعة الواسعة، سواء على مستوى المنطقة العربية، من محيطها إلى خليجها، أو على مستوى العالم بصورة أشمل، إذ انقطعت أسر كاملة في المنطقة العربية عن العالم، وهي تشاهد البث الحي لمحاولات انقاذ ريان، وهو ما أثار تساؤلات في الوقت نفسه، حول مأساة الملايين من الأطفال، في مناطق أخرى من العالم العربي، يعيشون الجوع والخوف في مناطق الحروب ، والبرد القارس في مخيمات بائسة في العراء.

وفي حالة الطفل المغربي ريان، ربما تكون التغطية الحية عبر قنوات تليفزيونية عدة، وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قد ساهمت في خلق حالة من الاهتمام والتعاطف مع الحالة، وهو ما لا يتوافر عادة في مأساة أطفال كثر سواء في سوريا أو اليمن أو غزة، لكن كثيرين من العاملين في مجال العناية بالأطفال، رأوا أن الاهتمام الذي رافق قضية الطفل المغربي ريان رحمه الله، ربما يكون بداية للفت الانتباه لمأساة أطفال آخرين، في مناطق عربية أخرى.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى