عملية كبيرة لإنقاذ طفل مغربي بعمر 5 سنوات سقط في بئر
[ad_1]
تتواصل جهود كبيرة لإنقاذ طفل سقط في بئر للمياه، بالقرب من مدينة شفشاون شمالي المغرب.
وكان الطفل، الذي قالت وسائل الإعلام المحلية إنه صبي يبلغ من العمر خمس سنوات واسمه ريان، يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت، على بعد 100 كيلومتر من شفشاون.
ويُعتقد أن ريان سقط إلى عمق نحو 32 مترا من خلال فتحة ضيقة.
وتتواصل محاولات الإنقاذ بقيادة مديرية الحماية المدنية المغربية منذ مساء الثلاثاء.
وعلى الرغم من سقوط الطفل إلى كل هذا العمق الكبير، إلا أن لقطات من كاميرا جرى إنزالها إلى داخل البئر، أظهرت أن الطفل ما زال على قيد الحياة وواعيا، على الرغم من أنه بدا أنه يعاني من بعض الإصابات الطفيفة في الرأس.
وأنزل عمال الإنقاذ قناع للأكسجين وطعام وماء للطفل، وينتظر فريق طبي في الموقع إخراج الطفل لعلاجه. كما وصلت مروحية إلى مكان الحادث لنقله إلى المستشفى بمجرد إخراجه من البئر.
وشاهد آلاف الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لعملية الإنقاذ، وتجمعت مجموعة كبيرة من الناس في مكان الحادث.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن سلطات المحافظة تشرف على محاولات الإنقاذ وأن العشرات من رجال الشرطة والقوات المساعدة والشرطة الملكية وضباط الحماية المدنية يشاركون الآن في العملية.
ويساعد محمد ياسين الوهابي، رئيس جمعية شفشاون للأنشطة الجبلية، في عملية الإنقاذ، وقال لبي بي سي إن ضيق البئر أعاق جهود الإنقاذ.
وأضاف أن عدة محاولات من قبل متطوعين محليين وعمال الإنقاذ للوصول إلى الطفل من خلال فتحة البئر قد باءت بالفشل.
وقال الوهابي: “مشكلة عملية الإنقاذ هذه هي أن قطر حفرة فتحة البئر صغير للغاية، نحو 25 سنتمترا. ثم يصبح على عمق 28 مترا أصغر، لذلك لم نتمكن من الوصول إليه”.
وتظهر الصور من موقع الحادث، خمسة جرافات تحفر مساحة كبيرة موازية للبئر لمحاولة الوصول إلى الطفل.
وقال المسؤولون لوسيلة الإعلام المحلية، لو 360، بحلول بعد ظهر يوم الخميس، إن عمال الإنقاذ لم يتبق لهم سوى أقل من تسعة أمتار للوصول إلى الطفل.
وقال الوهابي لبي بي سي إن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن لعمال الإنقاذ من خلالها الوصول إلى ريان.
لكن السلطات ما زالت تشعر بالقلق من أن أي عملية حفر في البئر، يمكن أن تؤذي الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عن طريق الخطأ، عبر التسبب في انهيار أرضي.
[ad_2]
Source link