الحدود التركية اليونانية: مقتل 12 مهاجرا جراء الطقس شديد البرودة
[ad_1]
لقي اثنا عشر مهاجرا حتفهم في ظروف جوية شديدة البرودة في تركيا بالقرب من حدود البلاد مع اليونان.
وتلقي كلا الدولتين باللوم على الأخرى في المأساة.
إذ تتهم تركيا مسؤولي الحدود اليونانيين بإجبار المجموعة على العودة عبر الحدود، مما أسفر عن مقتلهم، بينما تنفي اليونان بشدة هذا الادعاء.
وكثيرا ما اشتبكت الدولتان المتوسطيتان حول مصير المهاجرين الذين يعبرون حدودهما البرية والبحرية المشتركة.
وقال مسؤولون أتراك إنه تم العثور على تسع جثث صباح الأربعاء، وعُثر على جثتين أخريين إثر عملية بحث.
كما عُثر على شخص آخر يعاني من لدغات الصقيع، لكنه توفي لاحقا في المستشفى.
وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن حرس الحدود اليونانيين جردوا الناس من ملابسهم وأحذيتهم عند وصولهم، قبل إعادتها إليهم في ظروف متجمدة.
من جهته قال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراشي، إن الوفيات كانت مأساة، لكن أكد أن “الحقيقة وراء هذا الحادث لا تشبه الدعاية الكاذبة التي أطلقها نظيري”.
وأضاف “هؤلاء المهاجرون لم يصلوا أبدا إلى الحدود. وأي مزعم بعبورهم الحدود، أو إعادتهم إلى تركيا، هو محض هراء”.
وتُتهم اليونان بما يسمى “عمليات الصد”، وهي إجراءات يتم بموجبها إعادة المهاجرين قسراً إلى تركيا. وتعد هذه العملية غير قانونية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وفي عام 2020، وثقت مجموعة من المهاجرين الذين قاموا بالرحلة من تركيا وصولهم إلى اليونان بمساعدة منظمة غير حكومية. غير أن المجموعة قالت إن أفرادها وضعوا في قوارب نجاة وتركوا للانجراف عائدين نحو المياه التركية.
وتنفي اليونان أي نشاط من هذا القبيل وتقول إن إجراءاتها لحماية الحدود تتوافق مع القانون الدولي.
وتعد اليونان مدخلا إلى أوروبا للكثير من اللاجئين والمهاجرين. لكن أثينا شددت من موقفها نحو الهجرة منذ وصول أعداد قياسية من المهاجرين إليها في عام 2015.
وتقول اليونان إنها تحمي الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتتهم تركيا بعدم فعل الكثير لمنع الرحلات الخطرة للمهاجرين.
ورداً على الوفيات الأخيرة ، قال وزير الهجرة اليوناني: “بدلا من الدفع بادعاءات لا أساس لها، تحتاج تركيا إلى الوفاء بالتزاماتها والعمل على منع هذه الرحلات الخطرة من الأساس”.
[ad_2]
Source link