جودت سعيد: من هو المفكر السوري الذي ينعيه العالم الإسلامي؟
[ad_1]
نعى مدونون سوريون وعرب المفكر الإسلامي البارز جودت سعيد، المعروف بلقب “غاندي العرب”، بعد وفاته عن عمر ناهز الـ 91 عاماً في مدينة إسطنبول التركية.
وأثارت وفاة المفكر السوري أصداء واسعة في أوساط علماء المسلمين والسياسيين والمفكرين العرب. ونعاه مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما شاركوا عديدا من مقولاته الشهيرة، مذكرين بمسيرته الفكرية الغنية بالكتب والأبحاث.
صاحب مدرسة “اللاعنف”
ولد المفكر جودت سعيد عام 1931 في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، لعائلة من أصول شركسية، ودرس في جامعة الأزهر. ويعد من أبرز المفكرين الإسلاميين المعاصرين. وتشكل أفكاره امتدادا لمدرسة الإسلام الإصلاحي لمالك بن نبي ومحمد إقبال.
وللمفكر الراحل العديد من المؤلفات مثل “مذهب ابن آدم الأول”، الذي دعا من خلاله إلى مبدأ “اللاعنف” و رؤيته لفكرة نبذ العنف في الإسلام، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل “حتى يغيروا ما بأنفسهم” و “فقدان التوازن الاجتماعي”.
وعبّر المفكر جودت سعيد عن دعمه للاحتجاجات السورية في بداية الانتفاضة الشعبية المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، كما شارك في المظاهرات مؤكدا على ضرورة الالتزام بـ “السلمية واللاعنف”. وتعرض سعيد وعائلته للملاحقة الأمنية في سوريا، وعقب احتجاجات 2011، انتقل ليقيم في تركيا، حيث وافته المنية.
ورغم الإشادات الواسعة بمسيرة المفكر وإسهاماته، إلا أن البعض تحفظ على دعواته لسلمية الاحتجاجات السورية واصفينها بالـ غير واقعية”. وكان ذلك بعد تداول واسع لمقاطع من مقابلات تلفزيونية سابقة للمفكر الإسلامي وهو يتحدث عن ضرورة “سلمية الثورة” ومستقبلها عندما قال “إذا نجحت الثورة بالسلاح سنظل محكومين بالسلاح الذي نُحكم به منذ 1400 سنة. وكل ما أخذ بالسيف بالسيف يهلك”.
كما نعاه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومجموعة من السياسيين الأتراك من أمثال مصطفى شنطوب رئيس البرلمان التركي.
[ad_2]
Source link