أخبار عربية

كيف يعاني النازحون واللاجئون في المنطقة العربية في ظل البرد القارس وحياة الخيام؟

[ad_1]

أطفال سوريون نازحون شمال سوريا أوقدوا نارا للاستدفاء بها وسط الخيام في ظل موجة برد غير مسبوقة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

أطفال سوريون نازحون شمال سوريا أوقدوا نارا للاستدفاء بها وسط الخيام في ظل موجة برد غير مسبوقة

في ظل شتاء يعد من أقسى الشتاءات، التي مرت على المنطقة العربية، وفقا لمختصين بالأرصاد الجوية، وموجة ثلوج لم تعرف لها المنطقة مثيلا، يبدو العالم مغمضا عينيه، عن مأساة الآلاف من اللاجئين والنازحين، من السوريين والعراقيين، والذين يعيشون ظروفا قاسية، في خيام ضعيفة، ويفتقدون أدنى سبل الوقاية من البرد القارس، وفي وضع وصفته الأمم المتحدة في منطقة الشمال السوري، حيث يعيش عشرات الآلاف من النازحين في العراء، بأنه “كارثة”.

وتقول تقديرات إن هناك نحو 5.7 مليون لاجئ سوري، في كل من مصر والعراق والأردن ولبنان، وقد أدت العواصف الثلجية التي تشهدها المنطقة، ومستويات البرد القياسية، التي عمت عدة دول عربية هذا الشهر، إلى تفاقم الأوضاع السيئة بالفعل، التي يعيشها عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين السوريين، الذين هربوا من آتون المعارك، ليواجهوا الموت تجمدا في ظل ظروف حياة سيئة في العراء.

وفي العراق أيضا كما في سوريا، تعيش عشرات الآلاف من الأسر النازحة، في مخيمات ومعسكرات نزوح، ظروفا قاسية في ظل موجة الأمطار والثلوج، في وقت قالت فيه منظمات حقوقية عراقية، إنها سجلت أربعة حالات وفاة في تلك المخيمات، جراء انخفاض درجات الحرارة، ووجهت الاتهامات للحكومة لتقصيرها تجاه هؤلاء النازحين.

ورغم انتهاء الحرب ضد داعش في العراق منذ سنوات، فإن قرابة المليون نازح، مازالوا يعيشون داخل مخيمات ومراكز إيواء، في محافظات عدة، خاصة الشمالية والغربية منها، وفي إقليم كردستان العراق، وغالبية النازحين هم من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والأنبار وكركوك.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى