ناشطات نسويات سعوديات يطلقن حملة لإنقاذ “معتقلات المنازل” … فما قصتهن؟
[ad_1]
أطلقت مجموعة ناشطات نسويات سعوديات حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية هدفها “حماية سجينات المنازل” على حد قولهن.
وبحسب مستخدمات، فإن “سجينات المنازل” هن النساء اللاتي يقبعن في بيوت وصفنها بأنها “قبر المرأة” و”جنة الرجل”.
#معتقلات_المنازل
وتداول مستخدمون وسم #معتقلات_المنازل ، رافضين من خلاله ما يعرف بنظام الولاية الذي يعطي الأب أو الأخ أو الزوج الحق في تقرير مصير المرأة فيما يخص التعليم والعمل والرعاية الصحية.
وطالبات ناشطات برفع الصوت حتى “تسقط الولاية ومعتقلاتها” على حد قولهن.
وتحدثت أخريات عن “الهوية الجندرية التي تمنح الرجل سلطة على المرأة، وبسبب عضو تناسلي مختلف يحكم عليها بالسجن في زنزانة العائلة”.
ومن خلال وسم #معتقلات_المنازل نشرت مغردات شهادات تظهر حجم المعاناة التي تعيشها نساء سعوديات.
فقالت إحداهن: “من أمس أكتب فيه وما اكتفيت، كل المشاعر السيئة الي كانت تجيني سببها هالمعتقل من برودة الوحدة للغضب المتطرف للدموع المفاجئة كلها سببها هالنظام القمعي وتكررت لما فقدت هالمشاعر وصارت كلها متجمعة تحت لون واحد من المشاعر هو بس إلي أحس فيه، الحزن المستمر فقط”.
وقالت روان: “بالنسبة لمعتقلي فهو وردي للغاية، وردي لدرجة العمى، هكذا صمم، ليقتلني بصمت”.
وشجعت هديل على “تفكك الروابط العائلية وهدم الأسرة” بسبب العنف التي كانت تتعرض له.
لتؤكد سالي وجهة نظر هديل، التي قالت: “كرهونا بشي اسمه عائلة من قيودهم وحبهم المشروط ومراقبتهم اللانهائية، لو عندي نسبة رغبه بتكوين عيلة من كثر ما خنقوني انمسحت هالرغبه”.
وتضامنت نساء في عدد من الدول العربية مع حملة الناشطات السعوديات.
فقالي لودي: “أنا كويتية بدوية وأشوف نفسي في وسم معتقلات المنازل رغم المسافات واختلاف الجنسيات والأعراق نتشارك نفس الألم والمعاناة ونفس السجون القائمة على النظام الأبوي الإرهابي، وسم أرعبهم خافوا نكشف أفعالهم وتعرية ما يكون داخل هالسجون ويحاولون إنكارها والاستخفاف بالمعاناة”.
محمد بن سلمان
اتخذ ولي العهد محمد بن سلمان منذ تسلم منصبه قرارات عديدة متعلقة بالمرأة، ومن أبرزها السماح للمرأة بقيادة السيارات وتطور ليسمح لهن بقيادة الطائرات.
وسمح للمرأة بالمشاركة في سباقات ومنافسات الرياضية، بالإضافة لفتح وظائف كانت مستحيلة للمرأة في المجتمع السعودي.
كما سمح للمرأة السعودية بالسفر بدون تصريح، وحضور المناسبات الرياضية والثقافية، وممارسة الكثير من الأعمال والمهن والوظائف العام.
هيومن رايتس ووتش
ورغم قرارات ولي العهد المتعلقة بالمرأة، فقد انتقد تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش نشر سابقا، نظام ولاية الرجل على المرأة في السعودية، وقال إنه “لا يزال يمنعها من حقوقها، رغم إصلاحات الحكومة”.
وجاء في التقرير أن المرأة البالغة في السعودية تحتاج إلى تصريح من وليّ أمرها للسفر إلى الخارج والزواج ومغادرة السجن، بعد قضاء العقوبة، وقد تحتاج إلى موافقته أيضا للعمل أو الحصول على رعاية صحية.
[ad_2]
Source link