كأس الأمم الأفريقية: السلطات في الكاميرون تأمل استضافة مباريات جديدة في ملعب شهد حادثة تدافع مميتة قبل أيام
[ad_1]
- بييرز إدواردز
- بي بي سي سبورت أفريكا في الكاميرون
تأمل وزارة الرياضة في الكاميرون بأن يكون بإمكان استاد “أوليمبي” استضافة مباريات لكرة القدم من جديد في كأس أمم أفريقيا بعد أن قدمت تقريرها حول حادثة التدافع المميتة التي وقعت الاثنين الماضي أمام الملعب إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
فقد فقد ثمانية مشجعين، بينهم طفل في الثامنة من عمره، حياتهم خارج مبنى الاستاد الاثنين قبيل فوز الكاميرون على جزر القمر.
وقد تبنت الوزارة مجموعة من الإجراءات تعتقد أن من شأنها تعزيز السلامة، من بينها فرض حظر على دخول الأطفال دون سن 11 عاماً لحضور المباريات.
وقال ناركيس مويلي كومبي، وزير الرياضة والتربية البدنية في الكاميرون، لموقع “بي بي سي سبورت أفريكا”: “قدمنا التقرير يوم الجمعة ونحن الآن ننتظر.”
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد قال سابقاً إنه لن يفكر في استخدام استاد “أوليمبي” الموجود في العاصمة الكاميرونية ياوندي، المخصص لاستضافة إحدى مبارتي نصف النهائي والمباراة النهائية نفسها، ما لم يتلق التقرير.
وقد سألت بي بي سي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ما إذا كان قد تلقى التقرير لكنها لم تستلم إجابة على سؤالها حتى كتابة هذه السطور.
وأعلن كومبي مساء الجمعة عن قائمة واسعة من إجراءات السلامة الإضافية، عندما حدد مواطن الخلل حسب اعتقاده والتحسينات التي يمكن إدخالها.
وتشمل هذه الإجراءات:
نقاط تفتيش أمنية إضافية في المنطقة المحيطة بالاستاد
زيادة عدد أفراد الشرطة
زيادة عدد نقاط الدخول
حظر دخول الأطفال دون سن 11 عاماً
وقف توزيع التذاكر المجانية على المشجعين
حظر بيع التذاكر في يوم المباراة
توفير سوار لتمييز الحاصلين على فحص كوفيد سلبي
إبعاد مركز اختبار كوفيد أكثر عن الاستاد
الطلب من الجمهور الوصول في وقت أبكر لحضور المباريات
زيادة كاميرات المراقبة بالفيديو في مجمع استاد أوليمبي
وقال كومبي، الذي يرأس اللجنة المحلية المنظمة للمباريات: “لدينا آمال كبيرة (بإمكانية استخدام استاد أوليمبي مرة أخرى) بالنظر إلى حقيقة أننا مضينا إلى ما هو أبعد مما طلبه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منا، ولهذا نحن مقتنعون بأن جدول المباريات الأصلي لاستاد أوليمبي سيعاد إلى ما كان عليه”.
وأضاف “نأمل بأن يكون بالإمكان إجراء مباراة نصف النهائي في أوليمبي ولكن على أي حال، يجب إجراء المباراة النهائية هناك”.
وبالإضافة إلى المأساة التي حصلت خارج المدخل الجنوبي الرئيسي لاستاد أوليمبي، كانت هناك خروقات أمنية عند البوابات الدوارة نفسها.
ووقع الحادث بعد أن نفد صبر المشجعين- الذي كان بعضهم يحمل تذاكر- من بطء عملية الدخول.
وتظهر لقطات مصورة من قبل المشجعين مشاهد لخروقات أمنية متعددة ارتكبها مشجعون إما بتسلقهم للبوابات أو اندفاعهم عبرها.
وكانت الكاميرون قد أنفقت مئات الملايين من الدولارات على بناء استادات استعداداً لبطولة كأس الأمم الافريقية الحالية لكن الملعبين الرئيسيين لديها- وهما استاد أوليمبي واستاد جابوما في مدينة دوالا- خسرا فرصة استضافة مباريات خلال التصفيات النهائية.
وبينما كانت خسارة أوليمبي ناتجة عن الكارثة التي وقعت الاثنين، فإن سطح استاد جابوما السيء كان يعني نقل مباراة في ربع النهائي للبطولة وأخرى في نصف النهائي إلى مكان آخر.
وقد اختير استاد أحمدو أهيدو في العاصمة يواندي، الذي بني لاستضافة كأس الأمم الأخير للكاميرون في 1972، ليكون بديلاً لاستاد جابوما في استضافة المباراتين اللتين سبق ذكرهما.
[ad_2]
Source link