في التايمز: عراقيل قد تحول دون وصول الغاز القطري إلى أوروبا
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية صباح السبت قضايا، منها تكلفة الغاز القطري كبديل للغاز الروسي، وانضمام النساء للجيش الأوكراني استعدادا لحرب محتملة، وإعادة بناء متجر الكتب في غزة دمره الجيش الإسرائيلي.
التايمز نشرت تقريرا لريتشارد سبنسر مراسل شؤون الشرق الأوسط، بعنوان “إمدادات الغاز من الخليج، قد تصل لكن بعد عراقيل”.
يقول سبنسر إن قطر تمتلك أكبر حقل غاز طبيعي في العالم، ورغم ذلك لا يمكنها تلبية احتياجات العالم كله في نفس الوقت، خاصة في ظل تطلع أوروبا بأسرها إلى الدولة الخليجية كمصدر بديل للغاز الروسي.
ويشير سبنسر إلى أن اللقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وأمير قطر وحاكمها المطلق الأمير تميم في البيت الأبيض، صبيحة الإثنين المقبل، سيشهد مطالبة بايدن لتميم بشكل صريح أن يوفر الغاز لأوروبا في حال قطعت روسيا إمدادات الغاز، مضيفا أن أورسولا فون دير لين، رئيسة المفوضية الأوروبية، قدمت الطلب نفسه للأمير القطري، قبل أيام خلال مكالمة هاتفية.
ويوضح المراسل أن قطر، التي تستضيف مقر القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، لا تمانع في تلبية الطلب الأوروبي، لكنها أكدت أن ذلك لن يكون سهلا، وأنها ستكون بحاجة لمساعدة أوروبا والولايات المتحدة لتنفيذ ذلك.
وينقل سبنسر عن مصدر مطلع، دون ذكر اسمه، قوله “قطر ترغب في المساعدة”. لكن المصدر نفسه يؤكد أنها وعلى عكس بعض التقارير، لم تقدم أي وعود، وربما تكون المساعدة مشروطة، قائلا “على المدى القريب، سيعتمد الأمر على رغبة عملائها في تحويل شحناتهم”.
ويعرج سبنسر على أن صادرات الغاز عالميا تأتي في شكلين فقط، الأول عبر أنابيب الغاز، مثلما تفعل روسيا، والثاني عبر شاحنات ضخمة من الغاز المسال، وهو ما تفعله قطر، لكن المشكلة أن أغلب الدول الأوروبية مجهزة لاستقبال النوع الأول عبر أنابيب الغاز بينما النوع الثاني بحاجة لمنشآت خاصة لإعادة تحويل الغاز، من الحالة السائلة إلى الغازية، قبل استخدامه.
وينقل سبنسر عن روبين ميلز، المدير التنفيذي لشركة قمر للطاقة، وهي شركة استشارات في الخليج، قوله إن “كل منشآت تسييل الغاز في العالم تقريبا، تعمل بأقصى طاقة ممكنة، لذلك لا يوجد ما يمكن فعله”.
ويوضح المراسل أن هذا هو السبب الذي يجعل قطر تقول إنها لو كان باستطاعتها المساعدة، فستكون بحاجة لدعم لإقناع عملائها الآسيويين، وهم أكبر عملائها على الإطلاق، مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وهما حليفتان للغرب، وقد يقبلان بتقديم المساعدة، علاوة على الصين، التي قد توافق أيضا لكن بمقابل مناسب.
ويوضح سبنسر نقطة أخرى وهي أن الدول الأوروبية اعتادت شراء الغاز في صفقات قصيرة المدى للاستفادة من الأسعار المتدنية، عكس الدول الآسيوية التي ترتبط بعقود مع قطر تمتد لفترات تتراوح بين 20 و25 سنة، وهو الأسلوب الذي تحبه قطر، ولطالما أرادت من الدول الأوروبية أن تتبناه، خاصة وأنها تعمل على مضاعفة كمية إنتاجها من الغاز بحلول عام 2027.
“اقتل العدو أو دعه يقتل أبناءك”
التليغراف نشرت تقريرا لاثنين من مراسليها في أوكرانيا، بعنوان “إما أن تقتل العدو أو تدعه يقتل أبناءك: النساء يتطوعن بأعداد قياسية في الجيش الأوكراني”.
يقول التقرير “في اليوم الذي تبدأ فيه الدبابات الروسية الزحف، نحو العاصمة الأوكرانية، كييف، لن تكون مارتا يوزكيف بصحبة أطفالها”، حيث ينضم آلاف الرجال والنساء إلى صفوف الجيش، للدفاع عن بلدهم في مواجهة غزو منتظر، من قبل نحو 100 ألف جندي روسي، يتمركزون على الحدود بين البلدين.
ويوضح التقرير أن مارتا مثلها الكثير من النساء اللواتي فضلن الانضمام إلى الجيش والقتال. لكن هذه العالمة، البالغة من العمر 51 عاما، ستترك وراءها توأمين في المنزل. وينقل قولها “إما أن تقتل العدو أو تدعه يقتل أبناءك”.
ويكشف التقرير أن الإحصاءات الأخيرة توضح أن نسبة النساء العاملات في الجيش الأوكراني، بلغت 15.6 في المئة، وهي ضعف النسبة خلال الحرب التي وقعت في البلاد عام 2014، كما أن غالبية النساء يخدمن على الجبهة الشرقية.
ويوضح التقرير أن الحكومة الأوكرانية طالبت الشهر الماضي جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن، بين 18، و60 عاما، ويمتلكون حالة بدنية مقبولة، بالتسجيل لإمكانية الاستعانة بهن لأداء الخدمة العسكرية.
وينقل التقرير عن مارتا قولها “نتلقى المعاملة نفسها التي يتلقاها الرجال، والتدريبات نفسها، والضغط البدني نفسه، وأظن أنه في بعض الحالات، النساء يتفوقن على الرجال”.
ويشير التقرير إلى أن زوجها سيرجي، البالغ من العمر 43 عاما، قد انضم بالفعل إلى عناصر الاحتياط في الجيش، ويتشاركان التدريب على التصويب في المنزل، باستخدام البنادق الهوائية، ليتمكنا من إتقان التصويب، كما أن الحياة الصعبة التي تلوح في الأفق، قد فرضت بالفعل، حوارات قاسية في المنزل، لترتيب الأولويات.
ويضيف التقرير أن هذه الحوارات تغطي نطاقا واسعا من الموضوعات، بداية من القتل للدفاع عن الوطن، إلى إخلاء المنزل، بمجرد بدء غزو روسي، ونقل طفليهما، حيث يخططان للتوجه للجبهة، بشكل سريع، بينما يبقى طفلاهما التوأمان البالغان من العمر 13 عاما، في المنزل، لكن في حال تمكن الروس من السيطرة على العاصمة كييف، فسوف ينتقل الولدان إلى الغرب.
ويصف التقرير كيف جهزت العائلة مخبأ من الغارات في القبو، وضعت فيه الكثير من الإمدادات الغذائية وعبوات المياه ويربيان في المنزل الدجاج ويزرعان العديد من المحاصيل.
ويعرج التقرير على سيدة أخرى هي إيرينا إيسبينكو التي كانت تعمل مسعفة طبية خلال الحرب، عام 2014، وعادت للخدمة لتدريب المتطوعات الجديدات على عمليات إجلاء الجرحى وعلاج الإصابات.
وينقل التقرير قولها “لاحظت خلال الحرب عام 2014، والآن أيضا، أن النساء الأوكرانيات شديدات النشاط وعلى استعداد للخدمة في الجيش في جميع الأوقات”.
ويضيف التقرير إنه بالنسبة للنساء، يوجد هناك دافع إضافي للانضمام للقتال، علاوة على الدفاع عن أولادهن، لأنهن لو فضلن البقاء في المنازل، فسوف يتوجب على أولادهن الانضمام للقتال في سن مبكرة، وهي أزمة كبيرة تستحق التفكير العميق.
الغارديان نشرت تقريرا لأليسون فلود بعنوان “متجر الكتب في غزة يعيد فتح أبوابه بعد نجاح حملة دعم عالمية”.
تقول أليسون إن عشرات الآلاف من الناس حول العالم شاركوا في حملة للتبرعات بالأموال والكتب، والتي بدأت بالفعل الوصول إلى متجر للكتب في غزة، كان قد تعرض للدمار بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية، العام الماضي، ويخطط مالكه سمير منصور لإعادة فتحه الشهر المقبل.
وتضيف أن المتجر، الذي كان مكونا من طابقين، تحول إلى كومة من الحطام قي مايو / أيار الماضي، بعد نحو 22 عاما من أول مرة فتح فيها أبوابه، وكان بمثابة معلم من معالم المدينة، لكن دماره في الحرب التي استمرت 11 يوما وأسفرت عن مقتل 250 فلسطينيا، و13 إسرائيليا، أدى إلى تدشين حملة عالمية للمساعدة في إعادة بناء المتجر.
وتشير الصحفية إلى أن الحملة تمكنت من جمع 250 ألف دولار أمريكي، علاوة على 150 ألف كتاب، وأن سمير منصور يستعد حاليا لإعادة فتح متجر الكتب، علاوة على مكتبة، لكن في موقع آخر، على بعد نحو 100 متر من موقع المتجر المهدم.
وتوضح روخسانا مافيش، ناشطة حقوق الإنسان الأمريكية، التي تعمل في مركز “3 دي سي” في لندن، أن التبرعات بالكتب، أخذت تتدفق على المركز، من مختلف أنحاء بريطانيا، وخارجها، حيث أرسل المركز أول حاوية تضم نحو 50 ألف كتاب إلى غزة، ووصلت الأسبوع الماضي، وسوف يستمر شحن بقية الكتب.
وينقل التقرير عن روخسانا قولها إن مالك المتجر “خسر نحو 90 ألف كتاب، بسبب القصف، ونحن نستهدف إمداده بأكثر من 100 ألف كتاب، وقد تدفقت علينا الكتب بالفعل، بمعاونة الكثير من المتبرعين بالكتب، والوقت، والمساعدة بالنقل، سواء بالشاحنات أو الحافلات، أو الكثير من الكتب”.
ويقول التقرير إن المتجر سوف يستمر بالإسم نفسه، في غزة، وسوف يفتح أبوابه خلال 3 أسابيع، بينما تستمر شحنات الكتب في التدفق إليه لمدة طويلة.
[ad_2]
Source link