أخبار عاجلةنشاطات علمية

د.هلا السعيد تشارك في المؤتمر الدولي الأول للتربية الخاصة التأهيل الصحي المقام بالمدينة المنورة تحت عنوان: التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لخدمة ذوي الإعاقة

بالتعاون مع جامعة طيبة ومدينة الملك سلمان الطبية والمستشفى السعودي الالماني

إيسايكو:

شاركت الدكتورة هلا السعيد استشاريه توحد وتعليم خاص وابنتها الفنانة التشكيلية دانيا طارق  بالمؤتمر الدولي الاول  للتربيه الخاصه التاهيل الصحي المقام بالمدينه المنورة تحت عنوان التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لخدمة ذوي الاعاقة، واقام المؤتمر مركز غادة المدينة للتوحد بالتعاون مع جامعة طيبة ومدينة الملك سلمان الطبية والمستشفى السعودي الالماني وقد افتتح المؤتمر سمو الاميرة تهاني بنت عبد العزيز ال سعود ومعالي الدكتور ناصر الموسي رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري

فشاركت الدكتورة هلا السعيد بورقة عمل بعنوان استراتجيات التعليم الرقمي للاشخاص ذوي الاعاقه بضل الازمات واستعرضت تجربة دولتها قطر بالنفاذ الرقمي وتجربة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم عن طريق الجهاز الذكي ، حيث استعرضت الدكتورة هلا السعيد تجربه دوله قطربالنفاذ الرقمي للاشخاص ذوي الاعاقه ومن ثم  تجربه مركز الدوحه العالمي لذوي الاحتياجات الخاصةباستخدام الذكاء الرقمي وقت انتشار فيروس كوروناكوفيد ١٩

وشاركت الفنانة دانيا بالعزف على الارج معزوفة موسيقية ابهرت الحضور بالحفل الافتتاحي ومعرض خاص لها يحتوي على 20 لوحة فنية بعناوين ( قطر حمامة السلام سفينة نحوح سفينة الاحلام الزخارف الدقيقة زهور الحياة طريق الامل بوابة المستقبل الحياة مدينة الاحلام صيد اللولوء- ابراج الحمام المتحف الاسلامي) ، وقد كرمت سمو الاميرة الفنانة دانيا طارق ، واشادت بموهبتها ، سمو الاميرة من الداعمين لفئة ضعاف السمع وزراعة القوقعة  وهي مؤسسة مبادرة اسمعني ، ورحبت بان تطبق مبادرتها بدولة قطر الشقيقة.

وافادت الدكتورة هلا السعيد عن سعادتها بمشاركتها ومشاركة ابنتها بدولتها الثانية السعودية وان تكون ضمن القامات العلمية المتخصصة بالتربية الخاصة ، حيث شارك العديد من المتحديثين ببحوث علمية تخصصية واوراق عمل متميزة بعضهم باللغة العربية والبعض باللغة الاجنبية لمدة ثلاثة ايام تناولت الاوراق محاور هام بعضهم حضور والبعض الاخر شارك اون لاين .

استراتيجيات التعليم الذكي للأشخاص ذوي الاعاقة في ضل الازمات
تجربة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام الذكاء الرقمي

وضع الاشخاص ذوي الاعاقة  في وقت الازمات:

يمر العالم من مشكلات وكوارث مختلفة ( طبيعية – وبائية – فيروسية-حروبأزمات مجاعات فقر– اعاقة ….) وهذه المشكلات والكوارث كان  لها اثار سلبية على الجوانب  (الصحية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية ) وشملت التأثيرات جميع فئات المجتمع بما فيهم فئة ذوي الاعاقة الذين هم جزء من المجتمع وهم يشملون اكثر من مليار شخص بالعالم بما يشكل 15% من سكان العالم يعاني من احد اشكال الاعاقة .

ومن المعروف انهم ……اكثر عرضة للتهميش والاقصاء الاوقات العادية فكيف الحال مع انتشار الازمات فيلاحظ  ازدياد الوضع سوء، فهم أكثر عرضة للأثار  السلبية الناجمة عن الصراعات والكوارث والاوبئة . 

لذلك ذوي الاعاقة هم بحاجة الى:

اولا:  اهمية تطبيق اتفاقية الاشخاص ذوي الاعاقة  بجميع موادها ( مادة 10 الحق بالحياة ، ومادة  11اتخاذ  كافة التدابير الممكنة لضمان حماية وسلامة الاشخاص ذوي الاعاقة   ، ومادة 17 التي تنص ان لكل شخص من ذوي الاعاقة الحق في احترام سلامته الشخصية والعقلية على قدم المساواة مع الاخرين  ، ومادة 28 حق الاشخاص ذوي الاعاقة واسرهم بحمايتهم من الفقر  

ثانيا: اهمية ترجمة الالتزمات الواجبة على المجتمع اتجاه ذوي الاعاقة والتي هي مكتوبة على الورق الى العمل على ارض الواقع (التطبيق الفعلي )من اجل توفير المساعدات اللازمة للاشخاص ذوي الاعاقة

 ثالثا: اهمية التأكيد على عدم ترك أحدا بلا مساعدة في الأزمات

رابعا:  اهمية تظافر جهود المنظمات والمؤسسات الحكومة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني من اجل  المساهمة بتقديم المساعدات  والخدمات اللازمةوهي  مسؤولية مجتمعية تقع  على الجميع

فيروس كورونا ( كوفيد – 19)  والاشخاص ذوي الإعاقة

اجتاح العالم فجأة وبدون سابق انذار فيروس كورونا كوفيد – 19  وكان له من القوة أن أجبر العالم على سلسلة تغيرات آنية وأخرى متوقعة تشمل مختلف الأصعدة ( الاقتصادية    والسياسية   والصحية   والاجتماعية   والتعليمية ) ، ومع انشغال العالم وانشغالنا بما احدثه فايروس كورونا من زعر وخوف لجميع المجتمعات نسينا انه يعيش بيننا اشخاص من ذوي الاعاقة وهم جزء من هذا المجتمع  ، ونسينا أن ادراكهم لا يساعدهم علي فهم ماذا يحدث  ، فالعقل البشري وجد صعوبة بادراك المحنه التي يعاني منها العالم اجمع فكيف عقول الاشخاص من ذوي الاعاقة .

احتياجات الاشخاص ذوي الاعاقة مع انتشار ازمة كورونا :

اولا: سهولة النفاذ للمعلومة الصحيحة والدقيقة التي تراعي نوع اعاقتهم وقدراتهم فهم بحاجه الي الشرح المبسط لكي يستوعبوا ماذا يحدث بالعالم لان العقل البشري يجد صعوبة ان يدرك المشكلات العالمية فما بالكم بصاحب القدرات المحدودة ويجب مراعاة نوع الاعاقة لتوصيل المعلومة

ثانيا:  سهولة الوصول للخدمات المناسبة لذوي الاعاقة وحقهم في الصحة وحمايتهم من كل المخاطر هذا الوباء والاهتمام بجانب كيفية تقديم الإجراءات الاحترازية الوقائية المناسبة لكل فئة لمواجهة فيروس كورونا المستجد من اجل تحقيق السلامة لأبنائنا من ذوي الاعاقة ومن أجل توعيتهم وحمايتهم.

ثالثا : استمرار تقديم البرامج العلاجية والتدريبية والتعليمية الخاصة بكل شخص من ذوي الاعاقة

رابعا : مشاركة ذوي الاعاقة باتخاذ القرارات العامة التي تخص الاشخاص ذوي الاعاقة

لذلك كان من الضروري :

اولا:  الاهتمام  بجميع  فئات ذوي الاعاقة  من اجل حمايتهم من هذا الفيروس ،  وتوفير جميع احتياجاتهم

ثانيا:  عند الاهتمام بهذه الفئة يجب ان نفكر بجميع الجوانب التي يحتاجونها فلا يصح ان افكر بجانب وان نغفل عن جانب اخر

ثالثا:  وهذا الاهتمام يتطلب معالجة سريعة للتحديات والمعوقات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة  في ضل انتشار فيروس كورونا  ……….من اجل بناء مجتمعات أكثر شمولاً ويمكن الوصول إليها.

مشكلة التعليم للأشخاص ذوي الاعاقة اثناء جائحة كورونا

مع تفشي فيروس كورونا (كوفيد- 19) ظهرت حالة طوارئ عالمية اثرت بشكل مستمر على مجتمعاتنا في مختلف أنحاء العالم. وظهرت اثاره السلبية على جوانب متعددة وعلى جميع فئات المجتمع بما فيهم ذوي الاعاقة

ومن اجل سلامة ابنائنا من ذوي الاعاقة اصدرت وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم بعض التدابير الوقاية من اجل سلامة الجميع  …..اتخذت وزارة التعليم بعض قرارات تتمثل:

اولا…..توقف تعليم ذوي الاعاقة بالمدارس والمراكز المتخصصة(الحجر المنزلي)

ثانيا…..ومن ثم قرار التعليم عن بعد (من خلال الجهاز الذكي )لتكون الوسيلة  التعليمية الوحيدة لأبنائنا بمن فيهم ابنائنا من ذوي الاعاقة

وهنا ظهرت المشكلة الكبيرة لابنائنا من ذوي الاعاقة في التعليم واستكمال البرامج التدريبية والتعليمية.

والجميع يعلم ان يوجد بعض الاعاقات الشديدة الغير قادرين على الاستفادة من الخبرات التعليمية والمهنية  من خلال الذكاء الرقمي مقارنة بالطلبة من غير ذوي الاعاقة

ومن المعروف عند الأزمات ……تظهر التحديات  ……..ومع التحديات …….يظهر الاصرار ………. ومع الاصرار …….تظهر الاجتهادات من خلال ابتكار  الحلول البديلة

ذلك كان  من الضروري :

التسرع باتخاذ القرارات التي تضع الحلول في طرق تعليم الاشخاص ذوي الاعاقة بتعديل البرامج التربوية والتعليمية المعتادة وتقديم خدمات تربوية تكنولوجية تناسبهم وتحل مشاكلهم .   

الدور الحيوي للتقنيات الرقمية  للأشخاص ذوي الاعاقة اثناء جائحة كورونا

الذكاء الرقمي موجود منذ  زمن لكن كان الاعتماد عليه في تعليم ذو الاعاقة كوسيلة مساعدة لبعض الاعاقات لإكسابهم العديد من المهارات

واليوم ومع انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 اصبح من الضروري التسريع في تطبيقات المبادرات الرقمية على العديد من المستويات ،  وبدءًا من المنظمات الحكومية ووصولًا إلى مقدمي الرعاية الصحية والمؤسسات التعليمية، بذلك  أصبحت شبكة الإنترنت أكثر شيوعًا.

ويتطلب واقع اليوم تحويل سريع لعالم افتراضي من خلال الجهاز الرقمي

ماذا نحتاج للاعتماد على الذكاء الرقمي:

اولا: نحتاج تحديث البنية التحتية التكنولوجية لجميع المؤسسات التعليمية

ثانيا: نحتاج توفير اجهزة ذكية

ثالثا: نحتاج إلى متابعتها والاستفادة من تطبيقات الذكاء الرقمي لتوظيفها في نظامنا التعليمي إلى أقصى حد ممكن. 

رابعا : نحتاج تهيئة نظامنا التعليمي (تهيئة كوادرنا البشرية من طلاب ومعلمين وإداريين) للتأقلم مع هذه التغييرات .

خامسا : نحتاج  انشاء منصات تعليمية وأن تكون هذه المنصات متاحة للجميع.

نموذج ناجح باستخدام الذكاء الرقمي :

دولة قطر نموذج ناجح في اتاحة النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة :

دولة قطر من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2008،

ومنذ ذلك الوقت قطعت شوطاً كبيراً : بإصدار عدد من التشريعات واتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، ما يعد تأكيداً على احترام دولة قطر لالتزاماتها الدولية وتجسيداً لرؤية قطر الوطنية 2030والتي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع .

تظهر تجربة قطر في اتاحة النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة  بالأمور الأربعة التالية

الامر الاول

تفوقت دولة قطر  الاولى عالميا من خلال مركز مدى للتكنولوجيا  بين  137 دولة في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي 2020 DARE  INDEX   الصادر عن المبادرة العالمية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الشاملة G3ict  بتحقيقالمعاير الدولية بالنفاذ الرقمي بالتعليم والصحة والدمج المجتمعي والوظائف وغيرها  ،

الامر الثاني

دولة قطر تقدم أفضل تجربة جماهيرية للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ بطولات كأس العالم بالتعاون بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع عدد من الجهات المحلية لإتاحةالمحتوى الرقمي لجميع جماهير كأس العالم ، وفي مقدمتهم الأشخاص ذوي الإعاقة، بصورة ميسَّرة وسهلة الاستخدام في إطار سعي دولة قطر لتنظيم نسخة شاملة وميسرة من المونديال على المواقع الإلكتروني واستخدام تطبيقاتها الهاتفية.

الامر الثالث

استطاعت دولة قطر تطوير التعليم بجودة نظمها التعليميةواعتمادها على التكنولوجيا . وفرت دولة قطر فرصاً غير مسبوقة لجميع المتعلمين من ذوي الإعاقات المختلفة، للتعلم بفعالية وتجاوز الحواجز التي تمنعهم من التحصيل العلمي الهادف وتراعي الفروق التعليمية ، وتهتم بتفريد التعليم . واستطاعت تحقق الهدف الرابع من  أهداف التنمية المستدامةوضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع .

الامر الرابع

دعم أسر الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد ، أطلقت وزارة التعليم  منصة التعلم الإلكتروني لمساعدة

أسر الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد  تحتوي المنصة على:  ( فيديوهات تثقيفية و توجيهية، مواد

تدريبية وتعليمية موجهة للأسر من قبل أخصائي السلوك والعلاج الوظيفي وعلاج النطق واللغة والأخصائيينالنفسيين.

 مجهودات دولة قطر من أجل أن يكون التعليم الرقمي شاملاً ومتاحاً لجميع المتعلمين :

اولا: جعلت الأدوات الرقمية والمنصات والمحتويات والحلول التكنولوجية في متناول الجميع

ثانيا: صممت الادوات بشكل صحيح وشامل لدعم وتمكين كل متعلم مع مراعاة نوع اعاقته والفروق الفردية وقدراته وتفريد التعليم.

ثالثا: قامت قطر بتوسيع واختيار الخطوط المناسبة ، وضبط  تباين الألوان ، وتفضيلات العرض ، واستخدام النصوص البديلة للصور والمرئيات ، وتكييف محتوى الصفحة ، وتبسيط الواجهات ، واستخدام برامج قراءة الشاشة ، والتنقل باستخدام لوحة المفاتيح وما إلى ذلك.

رابعا: وضع سياسات واستراتيجيات داعمة.

خامسا: رفع الوعي وتنمية القدرات والتدريب المستمر.

سادسا: تقليص الحواجز التي تحول دون النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المناسبة.

سابعا : توفير حلول ملائمة لإمكانية النفاذ والتكنولوجيا المساعدة.

ثامنا: ضمان إمكانية النفاذ إلى منصات التعلم الإلكتروني ومحتوى التعليم الرقمي

تاسعا: التصميم الموجه للجميع دون استثناء وتلبية احتياجات الطلبة من ذوي الاعاقة

عاشرا: تطبيق مبادئ التصميم الشامل للتعلم ، وتوفير أدوات التحرير والتقييم المطلوبة.

تجربة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصةبالتعليم عن طريق الذكاء الرقمي:

بسبب انتشار فيروس كورونا وتوقف ذوي الاعاقة من استكمال البرامج العلاجية  مما ازعج اولياء الامور فهم

في حيرة من الامر ابنائهم يجلسون في البيت وتوقف تعليمهم ، فلم يتوقف تلفوني من شكاوي من اولياء الامور

كيف نتعامل مع ابنائنا لا نستطيع التحكم بسلوكياتهم ، وكنت مستمرة بإعطائهم النصائح  والتوجيهات كيف يتعاملون مع ابنائهم وكيف يعدلون سلوكياتهم واطلب منهم  اعادة التدريبات التي تم اخذها في الفترة السابقة بالمركز ، وكانوا  يجدون صعوبة باستجابة ابنائهم لهم  لان البيئة تغيرت  ولم يتعودوا ان يكون المنزل مكان التدريب.

وقد مرت الاسر وابنائهم  بضائقات نفسية ومعنوية :

الضائقات النفسية والمعنوية

فخلال الأيام الأولى من انتشار فيروس كورونا  وتوقف التعليم لم نكن نتوقع أن تطول هذه الفترة لأنها جديدة علي الجميع لم نشهدها من قبل  ، توقعنا أيام معدودة سينتهي كل شيء سنعود لحياتنا الطبيعية  .

اولا :  تأثيرها على ابنائنا من ذوي الاعاقة :

مر طلابنا بضائقة نفسيه ومعنوية بسبب ……بعدهم عن المركز وبعدهم عن مدرسيهم وحجرهم بالمنزل .

فظهر……عصبية ذائدة – حركة ذائدة – صراخ  – اضطرابات بالنوم والاكل – فقدهم لكل ما تعلموه – ظهور سلوكيات غير صحيحة  – اذية الذات – اذية اخوتهم – تعلقهم بالتلفزيون والاجهزة الذكية

ثانيا:  تأثيرها على الاسر:

مرت الاسر بضائقة نفسيه ومعنوية بسبب …. توقف ابنائهم عن الذهاب للمركز – وتوقف البرنامج التدريبي – لعدم معرفتهم بالطريقة الصحيحة للتعامل معهم – لظهور سلوكيات تعذر الاسرة التعامل معها

فظهر  عصبية – خوف على ابنائهم – القلق  والتوتر من مجهول – ذادت المشكلات الاسرية بسبب عدم تفهم الطريقة الصحيحة بالتعامل مع ابنائهم

قرار التعليم عن بعد

بعد الحجر المنزلي اصدر ت وزارة التربية و التعليم  قرار  التعليم عن بعد من خلال الاجهزة الذكية

وبحكم تخصصي وعملي مع ذوي الاعاقة لسنوات طويلة ، فانا على يقين بان التعليم عن بعد لا يتناسب مع جميع فئات ذوي الاعاقة

اولا: اختلاف الاعاقات  ودرجتها                  ثانيا: الفروق الفردية

ثالثا:   تعليم ذوي الاعاقة يقوم على مبدأ التفاعل الجماعي بين (6) ستة عناصر (الطالب -المعلم – المكان – الادوات –  الزملاء – المادة التعليمية )  اما التعليم عن بعد يعني التفاعل بين عنصرين ( الطالب وجهاز الحاسوب) فقط  

رابعا: من المتعارف عليه بان بعض الاعاقات متل اضطراب طيف التوحد والإعاقة الذهنية الشديدة  اجهزة الحاسوب لها تأثر ضار علي خلايا الدماغ ، يعتبر عالم خاص لهم  ، يساعدهم على العودة للعزلة، وقد تم عمل لهم برنامج تعديل سلوكي وإدماجهم بالمجتمع لإطفاء سلوك التعلق بالجهاز الذي كان يمثل لهم عالمهم الخاص وبالتعليم عن بعد ينتكس الطفل ويعود اسوء من البداية. 

خامسا: ذوي الاعاقة يتم تعليمهم من خلال استخدام الحواس الخمسة ولا نعتمد على حاسة واحدة او حاستين وهذا يرجع لخصائص الطالب  ونوع اعاقته وقدراته الخاصة   والتعليم من خلال الجهاز الذكي يعتمد ذوي الاعاقة على حستين  فقط       ( البصرية والسمعية ) .

الضرورات تبيح المحظورات

وهنا اقول ان الضرورات تبيح المحظورات ……. ابنائنا لا يوجد خيار امامهم ويجب ان نهتم بتعليمهم لكي نلتزم بنود اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بأن يتمتع الاشخاص ذوي الإعاقة تمتعا كاملا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الاشخاص الآخرين من خلال اتخاذ القرارات التي تتناسب مع حالاتهم ، والاعتراف بأن التمييز ضد أي شخص على أساس الإعاقة يمثل انتهاكا للكرامة والقيمة المتأصلة للفرد  لذلك يجب عدم التميز بين القرارات الصادرة بخصوص تعليم الطلبة ذوي الاعاقة ، ويجب  تفعيل حقهم بالتعليم الذي يتناسب مع جميع الفئات من ذوي الاعاقة  سواء التعليم عن بعد للفئات القابلة للتعليم وتوفير التعليم المناسب للفئات

الخطة البديلة في مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة لتعليم الاشخاص ذوي الاعاقة

مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة هو اول مركز  خاص فتح  بدولة قطر منذ عشرون عام انا صاحبة ومديرة المركز حيث حاولنا جاهدين  دائما الى اجاد الحلول السريعة لاي مشاكل تصادف ذوي الاعاقة واسرهم من اجل تعليم وتدريب الطلبة من ذوي الاعاقة التعليم الجيد المستمر الدائم

ودائما وابدا يسعي المركز لتقديم الافضل لطلابه المنتسبين  حتى وإن أجبرتنا الظروف عن تعذر العمل عن قُرب وذلك خلال فترة الحجر المنزلي لفترة اربع شهور وتوقف التعليم ، لذلك سعينا من خلال الفريق المتخصص الذي يعمل بالمركز  بوضع خطة بديله للعمل عن بُعد لاستدامة العمل ومرونته وقد عملنا جاهدين من اجل ان تتوافق الخطة مع مطالب الدولة ومطالب اطفالنا من ذوي الإعاقة ومطالب اسرهم وما قد يتطلب واقع الحال من التعامل مع ما  متوقع حدوثه خلال الأزمة والحلول المقترحة وطرائق التعامل معها  

وبحكم تخصصي العملي بتصميم وبرمجة المناهج الخاصة بذوي الاعاقة  ساعدني على إيجاد خطة بديلة لإعادة روح الحياة لأبنائه  حتى لو أبعدهم فيروس كورونا عن المركز  

وكانت الخطة  …… استكمال البرامج التدريبية المعدلة لذوي الاعاقة واسرهم من خلال (الاجهزة الذكية) عن بعد ، بهدف بث فيهم  وباسرهم روح التفاؤل من جديد .

 فصممنا  طريقة جديدة ومكيفية للوضع الجديد لتعليم ذوي الاعاقة عن طريق الجهاز الذكي الرقمي  (التعليم عن بعد) تعتمد  الطريقة على :

اولا: : التعليم التفاعلي التعاوني بين (5) خمس عناصر (المعلم – الطالب- ولي الامر – الادوات – الجهاز الذكي)  

ثانيا: يكون الوسيط بين المعلم والطالب  هو …ولي الامر بعد ان يتم تدريبه

ثالثا: تحديد اوقات لاستخدام الحاسوب للتعليم.

مراحل الخطة التعليمية المعدلة للتعليم الذكي لطلبة من ذوي الاعاقة:

المرحلة الاولى : اجتمعت الدكتورة هلا السعيد بفريقالعمل بمركز الدوحة العالمي ……الذي يعمل مع الطلبة

بمهارات متعددة  ، وتم الاتفاق فيما بينهم على وضع الاهداف العامة والخاصة للبرنامج التدريبي التعليمي

الفردي  المعدل لكل طالب من ذوي الاعاقة ، وشرح طريقةتطبيق التدريب باطلاع جميع اعضاء الفريق المتخصص بالمركز وكان اجتماعنا عبر الجهاز الكمبيوتر (عن بعد)

المرحلة الثانية :   تواصل المعلم مع الطالب ….بوجود ولي الامر من خلال الهاتف اولا بالاتصال والتواصل معه وكان الهاتف كفيل  بأن يشعرهم بالأمان ويهدئ من بعض السلوكيات من عصبيه وغضب عندما يسمعون صوت المعلم المختص الذي تعودوا عليه اثناء تواجدهم بالمركز ، وهذا الاتصال  كان له مردود ايجابي. ومن ثم النتواصل عن طريق الصوت والصورة للمعلم ليراه الطالب ليشعر بالأمان.

المرحلة الثالثة: التواصل مع الاسرة

قبل البدء بتطبيق خطوات البرنامج والتواصل عن طريق (هاتفيا – اون لاين)  بين فريق العمل  والاسر من اجل توضيح لهم طريقة التعامل مع ابنائهم اثناء تواجدهم بالمنزل وتسهيل العديد من الامور ، ومن ثم اطلاعهم على الخطة البديلة بتعليم ابنائهم  .  

المرحلة الرابعة : تدريب الأسرة  :

1-  كيفية التعامل مع الأبناء والتشجيع ومتابعة الدراسة عن بعد بدون تمرد من الطالب،  ودون تأفف من ولي الامر ، وتدريبهم على كيفية الاستماع والجلوس الجيد وكيفية استخدام مراحل المساعدة ، والمعززات.

2- كيفية احترام الوقت بتخصيص وقت لأبنائهم لاستخدام الحاسوب ويكون نفس وقت الذي كان يذهب به الطالب للمدرسة او المركز.

3- – كيفية تجهيز الأدوات المناسبة لكل درس لسلامة إكمال الدرس عن بعد ومنها: اختبار جهاز حاسوب بجودة عالية لضمان استقبال وارسال المعلومة ، التأكد من قوة النت تجهيز الادوات المساعدة بالدرس.  

4- كيفية اختبار مكان هادي وبعيد عن المؤثرات بجميع انواعها حتى يستطيع الطالب الاندماج الحسي والفكري التام مع المعلم.

5-  كيف  تنقل الاسرة التجهيزات الفيزيقية (بيئة الفصل ) لغرفة في البيت  وتهيئة  بارتداء (زي المركز) – اختيار الدسك المناسب  واذا كان نفس دسك المركز او المدرسة يكون ممتاز  – ووضع سبورة على الحائط .  

6- كيفية اختيار الكرسي المناسب ويكون ثابت وغير متحرك حتى لا يشعر الطالب بالشرود الذهني وهو يحرك الكرسي.

7-تدريب الاسرة على طريقة تقديم المساعدة للطالب بالتدرج من (مساعدة كلية ، ثم مساعدة جزئية ، ثم مساعدة إيحائية، ثم مساعدة  لفظية )

تقبل اولياء الامور للخطة البديلة

بعض الأسر اعتبر موضوع التعلم عن بعد صعب ويحتاج لمجهود أكبر ، مما جعلهم يشعرون بالقلق و التوتر ، والنظر للخطة البديلة على أنها معضلة يصعب حلها وان كان الأمر في غاية البساطة لما فيه من تواصل مستمر مع  المعلمين للاستفسار عن أي معلومة

اسباب شعور بعض الاسر  بصعوبة في تطبيق الخطة البديلة  

اولا: لعدم الاستعداد الكافي من ولي الامر لتدريب ابنائهم

ثانيا: لعدم التعود على المشاركة في الدور التعليمي الذي كان موجهه من قبل الجهات المختصة من معلم ومشرف ومتخصصون

ثالثا: لعدم التعود على قضاء اوقات طويلة مع ابنائهم من ذوي الاعاقة

رابعا: الازعاج  في البيت بوجود اخوته  وهو متعود ان المدرسة والفصل للتعليم اما البيت للعب فكان الامر صعب للتحكم به .

خامسا:  ارتباط الام والاب بوظيفة ( العمل) سواء دوام او العمل عن بعد  وطريقة متابعة اعمالهم  مع متابعة ابنائهم من ذوي الاعاقة

خطوات تطبيق  الخطة البديلة بالتعليم:

اولا: يبدأ تطبيق التدريب بالتواصل بين المعلم والوالدين بوجود الطالب (يذكر المعلم عنوان التدريب او عنوان الدرس – اهداف التي وضعت للطالب  – خطوات التدريب – عرض الادوات المساعدة التي يجب على ولي الامر توفيرها لكل تدريب عرض المعززات التي تناسب طفلهم

ثانيا: يقوم المعلم بتطبيق خطوات التدريب امام ولي الامر

ثالثا: يطلب المعلم من ولي الأمر تنفيذ التدريب امام الشاشة والمعلم يراقب  تنفيذ ولي الامر لخطوات التدريب التي اعتاد الطفل عليها اثناء تواجده بمراكز متخصصة ، او المدارس . في حالة اخطأ ولي الامر يتم توجيه التصحيح له حتي يتقن التدريب بالخطوات التي وضعها المعلم ويجب على ولي الامر ينفذ التدريب بالخطوات .

رابعا: على ولي الامر تكرار خطوات التدريب مرات عديدة  اما الطالب  

خامسا: يطلب المعلم من ولي الأمر ان يطلب من الطالب من ذوي الاعاقة ان ينفذ التدريب بالخطوات ( خطوة خطوة ) امام المعلم على الشاشة ويعطي فرصة للطالب تطبيق التدريب عدد من المرات لكي تثبت المهارة عند الطفل .  في حالة يوجد خطأ في التنفيذ من قبل الطالب يقوم المعلم بتوجيه الانتقاد والتعديل لولي الامر لكي يتم من خلال ولي الامر تصويب الخطاء للطالب .

سادسا: ثم يطلب ولي الام من الطالب اعادة تطبيق الخطوات لحين التطبيق بطريقة كاملة وصحيحة .

سابعا : عند تطبيق كل خطوة صحيحة يقدم ولي الامر المعزز المناسب للطالب كتشجيع .

ثامنا: تأتي مرحلة ( تقيم اداء الطالب للتدريب) من خلال تطبيق فعلي مباشر على المنصة او تسجيلي (فيديو) ويقوم به بمفرده دون تدخل من ولي الامر (الوسيط). 

التذكير بالامور التالية:

اولا: مع انتهاء الدرس يتم اغلاق الجهاز وابعاده عن الطفل.

ثانيا: يجب  استمرار العمل والمتابعة المستمرة والتنسيق بين فريق العمل ( المعلمين – الطالب – وولي الامر)  لتحقيق الاستجابة المطلوبة من الطالب .

ثالثا: عمل اجتماعات دورية بين المعلم وولي الامر على المنصة او الهاتف لمناقشة الامور التالية :

وضع ابنائهم  ( أي مشاكل تظهر على ابنائهم)
اي مشاكل تصادف ولي الامر اثناء تطبيق التدريب مع ابنائهم
طريقة التطبيق وطريقة المتابعة مع ابنائهم.
مدى تحقيق الاهداف التي صيغت لهم

بعد العودة للدوام بالمركز

بعد ان عاد الطلبة الى والدوام بالمركز وظهور البرنامج الدامج ( ايام اون لاين ، وايام بمكان تعلمه) استمرينا بتعليم الطالب من خلال الجهاز بتحديد نفس الوقت الذي يكون به بالمركز ( طلاب الفترة الصباحية يكون تدريبهم الفترة الصباحية وطلاب الفترة المسائية يكون تدريبهم  الفترة المسائية ) مع استكمال الخطوات  التي يتدرب عليها في المركز ، وهي نفس طريقة التدرب التي تعود عليها اثناء الحجر المنزلي.

المخرجات الايجابية للأسرة باستخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي  مع ذوي الاعاقة :

1. الحضور  الاجباري  للأسرة للجلسات
2. تعرفت الاسرة  علي طرق مختلفة لتعليم ابنائها
3. حققت الاسرة التوازن والصحة النفسية
4. اصبح الارتباط اقوي  بين الاسر
5. تعرفت الاسرة  كيف يغيرون  سلوكيات غير مرغوبة عند ابنائهم
6. تعرفت الاسرة  على ابنائهم اكثر

المخرجات الايجابية  لذوي الاعاقة من استخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي:

1. استمرار تعليم ذوي الاعاقة  ولم يتوقف برامجهم التدريبية
2. اكتسب الطالب العديد من المهارات
3. استثمار وقت الطلبة من ذوي الاعاقة اثناء تواجدهم في المنزل
4. التفريد بالتعليم من خلال مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة ووضع لكل طالب خطة تراعي اعاقة وخصائصها.
5. تعرف ذوي الاعاقة على الطريقة السليمة باستخدام الجهاز وكيف يكون الجهاز الرقمي وسيلة تدريبية تساعده في التعليم والتدريب وكسر قاعدة انه عالم خاص لهم.

المخرجات الايجابية  على الدولة باستخدام التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي  مع ذوي الاعاقة :

1. التخفيف من العبء على الدولة بمشاركة الاسر بالبرامج التدريبية
2. تعميم الخطة البديلة بالتعليم عن بعد  على العديد من المراكز والمدارس الدامجة بالدولة
3. لفت نظر الجامعات لأهمية تعليم طلبة التربية الخاصة على التعليم عن طريق الاجهزة الذكية
4. المشاركة بالعديد من المؤتمرات وعرض خطة التعليم المعدلة لنقل التجربة
5. ظهور العديد من الدراسات والبحوث التي تتناول  موضوع تعليم ذوي الاعاقة من خلال الاجهزة الذكية.
6. ظهور تعاون بين الجامعات بالدول العربية  لتبادل الخبرات فيما يخص التعليم من خلال الذكاء الرقمي.

توصيات ورقة العمل :

1. يجب تحديث البنية التحتية التكنولوجية لجميع المؤسسات التعليمية في العالم لضمان استدامة نظام التعليم عن بعد في مراحل التعليم الأساسي المختلفة لذوي الإعاقة.
2. يجب توفير ورش تعليمية ودورات تدريبية مكثفة حول التعليم الإلكتروني لذوي الاعاقة كلا حسب اعاقته من قبل جهات تربوية ومجتمعية متخصصة.
3. إنتاج برامج تدريبية مشتركة تعقد عن بعد وتكون موجهة لأسرة الطالب من ذوي الإعاقة بهدف تأهيلهم للقيام بدورهم كشريك أساسي في تعليم ذي الاعاقة مراعين نوع الاعاقة
4. يجب توفير سهولة الوصول ذوي الاعاقة في جميع المواقع الرسمية والحكومية والتعامل معها بسهولة .
5. توفير جميع المناهج الدراسية بصيغة إلكترونية نصية ليستفيد منها ذوي الاعاقة والمعلمين  
6. التعاون مع الجهات المختصة لرسم السياسات التعليمية المتعلقة بالتعليم عن بعد المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة
7. ضرورة توفير منصات تعليمية متعددة بقاعات وفصول افتراضية تدعم تعلم ذوي الاعاقة من خلال التدريس الفردي .
8. التأكيد على أهمية دمج الفصول الافتراضية بمنصات التعليم الإلكتروني ليتحقق التعليم عن بعد والتعليم المدمج بشكل ميسر ودعم خيارات التعلم عن بعد لذوي الاعاقة
9. ضرورة عقد دورات تثقيفية تعليمية للكادر التعليمي كيفية تصميم المناهج الكترونية وكيفية توصيل المعلومة
10. تصميم وتطوير شبكة تواصل بين المختصين في المجال من اجل تبادل الخبرات
11. ضرورة إنتاج حقائب تعليمية الكترونية مشتركة لتعليم ذوي الإعاقة لإكسابهم المهارات الأكاديمية والحياتية
12. التركيز في كليات التربية الخاصة على تدريب كوادر تستطيع تصميم مناهج الكترونية وتستطيع تعليم ذوي الاعاقة من خلال الاجهزة الذكية
13. عقد اتفاقيات وتبادل الخبرات مع الجامعات والمعاهد المتقدمة التي لها تجارب سابقة في عملية تدريب وتأهيل طلبة ذوي الإعاقة في التعلم عن بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى