ما قصة صورة الناجي الوحيد من مركب مهاجرين غارق قبالة السواحل الأمريكية؟
[ad_1]
انتشرت حول العالم صورة لشخص متشبث بمقدمة مركب مقلوب في عرض البحر قبالة سواحل فلوريدا الأمريكية.
وعلمت بي بي سي أن الشخص الناجي هو من كولومبيا ويُدعى خوان إستبان مونتويا،ويبلغ من العمر 22 عاما.
وقضى مونتويا ساعات على الحال التي ظهر عليها في الصورة، حتى أنقذه خفر السواحل.
وقال مونتويا إنه كان قد غادر جزر البهاما فجر يوم الأحد رفقة 39 شخصا بينهم أخته الصغرى ماريا كاميلا، التي اختفت مع غرق المركب.
وانتشلت عناصر خفر السواحل الأمريكي خمس جثث من البحر قبل أن تتوقف مع غروب شمس يوم الخميس عن عمليات البحث في محيط بحري تضاهي مساحته مساحة ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
وكانت سفينة تجارية قد أبلغت السلطات يوم الثلاثاء أنها شاهدت شخصا يتشبث بمقدمة مركب مقلوب على مسافة نحو 72 كيلو مترا من ساحل فورت بيرس بفلوريدا.
وربما كان هذا المشهد هو الأخير من مشاهد عملية تهريب للبشر، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وبحسب مونتويا، فإن أيًا من رفقائه على المركب الغارق لم يكن يرتدي سُترة نجاة.
وكان رُبان سفينة تابعة لشركة سيغنت للنقل البحري، ومقرها في فلوريدا، قد أبلغ خفر السواحل في فلوريدا بأنه شاهد مونتويا في هذا الموقف يوم الثلاثاء قبل أن يتم إنقاذه.
وقال مدير العمليات في شركة سيغنت لبي بي سي: “في تمام الساعة 08:05 أتينا به على متن سفينتنا وتلقى علاجا على الفور، وقد كان يعاني الجفاف، وقد أعطيناه ماء وبعض الغذاء الخفيف. لقد كان الإعياء قد بلغ منه مبلغا”.
وأضاف: “أخبرنا مونتويا أنه كان رفقة 40 شخصا على المركب، وأنهم بعد مغادرة جزيرة بيميني (أقصى غربي جزر البهاما) في منتصف ليل السبت، قطعوا أربع ساعات كاملة من الرحلة حتى داهمهم طقس سيء انقلبت معه المركب”.
وحكى مونتويا أن 20 من رفقائه على المركب ظلوا ساعات متشبثين ببقاياه فوق سطح الماء.
وصرّحت جو-آن بورديان، قائدة خفر السواحل في ميامي، للصحفيين بأن الحادث وقع على مسار بحري تسلكه عصابات تهريب البشر من جزر البهاما إلى جنوب الولايات المتحدة.
وشهد الطقس يوم الأحد موجة شديدة البرودة، وموجات مياه عالية ورياح شديدة.
وتبعد جزيرة بيميني عن ساحل ميامي نحو 50 ميلا فقط. ولا تعد حوادث غرق المراكب المشحونة بالمهاجرين أمرًا نادرًا قبالة سواحل فلوريدا. ويأتي العديد من هذه المراكب من كوبا وهايتي في محاولة الوصول إلى الولايات المتحدة.
وفي يوم الثلاثاء حين علمت السلطات بانقلاب مركب المهاجرين، تصدى خفر السواحل لـ 191 شخصا يحملون جنسية هايتي في المياه بالقرب من جزر البهاما.
وفي حادثة أخرى، قبل بضعة أيام، عُثر على 88 شخصا من هايتي مشحونين في مركب في هذه المنطقة.
وقال خفر السواحل في بيان: “إن عبور مضائق فلوريدا، وويندوورد، ومونا على متن مراكب متهالكة مشحونة بأعداد هائلة هو أمر شديد الخطورة ويمكن أن تنجم عنه خسارة الحياة”.
[ad_2]
Source link