سجن غويران: قوات سوريا الديمقراطية تقول إن عشرات المسلحين “يرفضون الاستسلام”
[ad_1]
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن العشرات من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الموجودين في سجن غويران “يرفضون الاستسلام”، على الرغم من استعادتها السيطرة عليه.
وكانت الميليشيا، التي يتزعمها الأكراد، أعلنت الأربعاء أن أفرادها سيطروا بشكل كامل على السجن الواقع في مدينة الحسكة، بعد أيام من هجوم كبير نفذه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.
وهاجم مسلحو التنظيم السجن الخميس الماضي، وقتل أكثر من 200 شخص من السجناء والمسلحين وحراس السجن خلال مواجهات دامية على مدار أيام.
وكانت هذه أكبر عملية لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية منذ هزيمته العسكرية في سوريا عام 2019.
وحث متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية من تبقى من مسلحي التنظيم على الاستسلام.
ويحتجز في السجن الآلاف من الأشخاص، ويعتقد أن بينهم مئات الأطفال، للاشتباه في وجود صلات لهم مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي غضون ذلك، تستمر إجراءات مشددة في مدينة الحسكة منذ أيام، حيث تقوم قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، بإغلاق جميع منافذ المدينة لمنع تسرب المسلحين إلى مناطق أخرى.
وكان أكثر من 45 ألف شخص قد نزحوا من منازلهم في الحسكة بعد اندلاع موجة العنف، وفقا للأمم المتحدة. ولجأ الكثيرون منهم إلى المساجد وصالات الأفراح داخل المدينة.
ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) إلى إجلاء أطفال موجودين في السجن، بعد تقارير عن حالات وفاة بينهم.
فقد أرسل بعض المحتجزين رسائل صوتية قالوا فيها إنهم شهدوا مقتل أطفال، وأنه لا يوجد ماء أو غذاء.
وتشير تقديرات اليونسيف إلى أن عدد الأطفال في السجن يصل إلى 850. ومعظم الأطفال سوريون وعراقيون، وبقيتهم ينتمون إلى 20 دولة أخرى رفضت إعادتهم إلى أوطانهم.
[ad_2]
Source link