سجن غزيران: استسلام المزيد من عناصر تنظيم الدولة وتحذيرات من مذبحة إذا فشل التفاوض
[ad_1]
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إن 250 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية استسلموا، ويجري حاليا تطهير القسم الأخير من سجن غويران، الذي استولى عليه عناصر التنظيم منذ يوم الخميس.
وسلّم ما لا يقل عن 300 شخص أنفسهم يوم الاثنين، مع دخول قوات كوماندوز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية إلى السجن الواقع في مدينة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، من احتمال وقوع “مذبحة” إذا لم يكن هناك عملية تبادل ومفاوضات.
ويُعتقد أن العشرات من عناصر داعش ما يزالون مختبئين في الداخل، إلى جانب الحراس المحتجزين كرهائن ومئات من الأطفال.
وكان مسلحو تنظيم الدولة قد شنوا هجوما على السجن الخميس الماضي، في محاولة لتنفيذ عملية هروب جماعي لعناصر وقيادات بالتنظيم.
وقُتل أكثر من 160 شخصا في الاشتباكات التي أعقبت هجوم المسلحين على السجن، بما في ذلك 114 من مسلحي التنظيم و45 من قوات سوريا الديمقراطية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 45 ألف من سكان الحسكة فروا من منازلهم هربا من الاشتباكات.
وكان سجن غويران يضم نحو 4000 رجل وصبي من عناصر التنظيم، تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تقوده قوات كردية وتدعمه الولايات المتحدة ويسيطر على جزء كبير من شمالي وشرقي سوريا.
وتمكن العشرات من السجناء من الفرار بعد هجوم يوم الخميس وهو الهجوم الأكثر جرأة منذ هزيمة التنظيم والقضاء على “الخلافة” التي أعلنها قبل نحو ثلاث سنوات.
وأدى الاستيلاء على السجن إلى نشوب معركة كبيرة، نفذ خلالها تحالف متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية ونشر عربات مصفحة لدعم قوات سوريا الديمقراطية.
وبحلول ليلة الإثنين، طوقت قوات خاصة من قوات سوريا الديمقراطية السجن في محاولة لاستعادة الجناح الشمالي، حيث كان المئات من المسلحين والسجناء متحصنين مع عدد من الحراس الذين أخذوهم رهائن.
ويُعتقد أيضا أن المسلحين يحتجزون حوالي 700 صبي، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن 12 عاما، تم نقلهم سابقا إلى سجن غويران من معسكرات اعتقال عائلات مسلحي التنظيم المشتبه بهم، لتجاوزهم مرحلة الطفولة.
واتهمت قوات سوريا الديمقراطية تنظيم الدولة باستخدام الأطفال “كدروع بشرية” وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه قلق للغاية على سلامتهم وأمنهم.
وأرسل صبي أسترالي الجنسية، 17 عاما، كان محتجزا في السجن سلسلة من الرسائل الصوتية من داخله، قال فيها إنه تعرض لإصابة في الرأس في غارة جوية وطلب المساعدة الطبية.
وأضاف في رسائله: “أنا خائف للغاية، هناك الكثير من القتلى أمامي”. “أخشى أن أموت في أي وقت بسبب النزيف. الرجاء مساعدتي”.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، ظهر الثلاثاء، إن عملية استعادة السيطرة الكاملة على السجن تسير ببطء لأن التحالف كان “أكثر اهتماما بتحرير الأسرى وحماية شعبنا من المرتزقة”.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، لوكالة فرانس برس، إن “المحادثات جارية لإنهاء المواجهة”.
وحذر من أنه “إذا لم يكن هناك اتفاق للتبادل، فستحدث مذبحة يُقتل فيها مئات الأشخاص”.
[ad_2]
Source link