الحرب في اليمن: لماذا امتدت إلى الإمارات؟-الإندبندنت
[ad_1]
نبدأ جولتنا من صحيفة الإندبندنت، التي تساءلت عن أسباب امتداد حرب اليمن إلى الإمارات، بعد هجومين نفذهما الحوثيون الأسبوع الماضي على الأراضي الإماراتية.
وذكرت الصحيفة استهداف إحدى الجمات قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في الإمارات.
ورأت في الهجمات “إشارة على كيفية تحول حرب مستمرة منذ سبع سنوات إلى خطر إقليمي”.
واعتبرت الصحيفة أن من أسباب التصعيد الأخير “فشل الحوثيين في إكمال السيطرة على شمال البلاد، وتحميلهم المسؤولية عن ذلك للإمارات”.
وبحسب الإندبندنت، يتطلع الحوثيون “للثأر بعد تعثّر هجومهم للاستيلاء على مأرب”.
وقالت الصحيفة أن سيطرة الحوثيين على مأرب، كانت ستمنحهم السيطرة على شمالي اليمن، وبالتالي موقف متقدم في مفاوضات السلام المقبلة.
ورأت الصحيفة أنّ نقطة التحول في دفاع قوات التحالف عن مأرب، كانت في سيطرة القوات المدعومة من الإمارات على شبوة في الجنوب، وطرد الحوثيين منها، وقطع خطوط إمدادهم عن مأرب.
وتابعت الإندبندنت أن “رد فعل الحوثيين كانت إطلاق الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة الحاملة للمتفجرات، على السعودية ومن ثم على الإمارات”.
وأضافت أنّ قوات التحالف بقيادة السعودية، ردّت في ما يبدو بشن غارات عنيفة على صنعاء، وقصف سجن في صعدة راح ضحيته أكثر من 80 شخصا.
وتبعها التحالف بقصف على مبنى للاتصالات، تسبب بقطع الانترنت عن اليمن أربعة أيام.
ونقلت الإندبندت عن المحلل في الشأن اليمني، ريمان الحمداني قوله، إنّ “الحوثيين يحاولون إغراق الإمارات إلى صراع كانت تحاول الخروج منه”.
وذكرت أن الولايات المتحدة ودبلوماسية الأمم المتحدة فشلتا في عقد مفاوضات بين طرفي النزاع، مع تكثيف الحوثيين هجومهم على مأرب.
وتابعت الصحيفة بالقول إنّ “البعض يعتقد أن إيران، يمكنها أن تلعب دورًا في تصعيد حلفائها الحوثيين”.
لكنّ الصحيفة نقلت عن المحلل ريمان الحمداني عدم اقتناعه كلياً بفكرة إمساك إيران بالخيوط.
وتابع الحمداني في حديثه للإندبندنت قائلاً إن “الحوثيين قد يدينون لإيران بدعمها، لكن إيران لا تستطيع أن تأمرهم بفعل شيء ما”، موضحا “يحدث هذا فقط عندما يكون مناسبًا لكليهما”.
بديل عن خط الغاز الروسي في أوروبا
ننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لجوليان بورغر من واشنطن، عن خطة أمريكية لتفادي أزمة غاز في أوروبا، في حال قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قطع خط الإمداد الروسي.
وقال إنه بالتزامن مع تنامي المخاوف من غزو أوكرانيا، صرّح مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء، إنهم كانوا يتفاوضون مع موردين عالميين لتحويل إمدادات الغاز الطبيعي من جميع أنحاء العالم، “وهم الآن واثقون من أن أوروبا لن تعاني من فقدان مفاجئ للطاقة اللازمة للتدفئة في منتصف الشتاء”.
ونقل الكاتب عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: “لضمان قدرة أوروبا على اجتياز الشتاء والربيع ، نتوقع أن نكون مستعدين لتأمين إمدادات بديلة تغطي غالبية كبيرة من النقص المحتمل”.
وأشار بورغر إلى إن “الاستعداد لإيصال إمدادات الغاز، هو جزء من حملة تقوم بها الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين لإظهار جبهة موحدة ومتماسكة في وجه بوتين، على أمل ردعه عن غزو أوكرانيا”.
وزعم أن التقارب بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات المالية كان ملحوظًا، وأن تأثير الإجراءات العقابية الجماعية على روسيا، سيكون أكبر بكثير من رد الفعل على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014. وفق ما ذكر الكاتب.
وأشارت الصحيفة إلى ما قاله مسؤولون أمركيون، عن أن روسيا قيدت بالفعل تدفق الغاز الطبيعي، عبر خط الأنابيب الذي يمر عبر أوكرانيا من نحو 100مليون متر مكعب في اليوم، إلى 50 مليون متر مكعب.
وتابع الكاتب قائلاً إن “واشنطن تقدّر الآن، أنه يمكن استبدال كل ذلك تقريبًا بسرعة إذا قطع خط الأنابيب عمداً أو نتيجة للصراع”.
وقال إنّ “المخاوف من أن يقطع بوتين إمدادات الغاز جعلت بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا ، حذرة من فرض عقوبات على بوتين إذا شرع في الغزو”.
وأُعلن عن المناقشات الأمريكية مع قطر، لكن الإدارة في الولايات المتحدة قالت إن المناقشات كانت عالمية.
وأشار الكاتب إلى وضع الولايات المتحدة 8500 جندي في حالة تأهب قصوى، بهدف نشرهم في أوروبا الشرقية في خطوة تهدف إلى طمأنة أعضاء الناتو في المنطقة، بأن واشنطن ملتزمة بالدفاع عنهم.
ما علاقة انخفاض الأجسام المضادة، بحالات كوفيد طويلة الأمد؟
نبقى مع الغارديان، ومقال لمحرر الشؤون العلمية أيان سامبل، يتناول اكتشاف الأطباء ل”بصمة للأجسام المضادة”، قد تساعد على تحديد المرضى الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد لمدة طويلة.
وهو ظرف ممكن أن تستمر فيه الأعراض الشديدة لأشهر عدة.
وقال الكاتب إن “باحثين في جامعة زيوريخ في سويسرا، قاموا بإجراء تحاليل دم لمرضى مصابين بفيروس كوفيد، ووجدوا أن المستويات المنخفضة في بعض الأجسام المضادة، كانت أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين عانوا من فترة طويلة من الإصابة، مقارنة بالمرضى الذين تعافوا بسرعة.
وأضاف أنّ اقتران “بصمة الجسم المضاد” بعمر المريض وتفاصيل أعراض إصابته بكوفيد، وما إذا كان مصابًا بالربو أم لا، تسمح للأطباء بالتنبؤ إن كان الأشخاص معرضين لخطر متوسط أو مرتفع، أو مرتفع للغاية، من الإصابة بكوفيد طويل الأمد.
وتابع نقلاً عن أطباء شاركوا في الاختبارات أنّه لا يمكن للاختبار التنبؤ بخطر إصابة الشخص بكوفيد لفترة طويلة، قبل أن يصاب بالعدوى لأن تفاصيل أعراضه مطلوبة.
ورأى الكاتب أنّ القدرة على تحديد الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر يمكن أن تساعد الأطباء في توجيه المرضى إلى التجارب السريرية لعلاجات كوفيد الطويلة الأمد، وترتيب إعادة التأهيل المبكر.
[ad_2]
Source link