روسيا وأوكرانيا: الكرملين “قلق” من وضع 8500 جندي أمريكي في حالة تأهب قصوى
[ad_1]
قال الكرملين إنه قلق للغاية من قرار واشنطن وضع 8500 جندي فى حالة تأهب قصوى بسبب مخاوف من عدوان روسي على أوكرانيا.
واتهم دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولايات المتحدة بإثارة التوتر. لكنه قال إن القرار لن يؤثر في الخطوات الدبلوماسية الجارية.
ووضعت القوات الأمريكية على أهبة الاستعداد لدعم الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا الشرقية، إذا لزم الأمر.
وهددت القوى الغربية بفرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو في حالة غزو أوكرانيا.
وبالرغم من أن موسكو تنفي وجود أي خطة من هذا النوع، فإنها نشرت حوالي 100.000 جندي روسي على الحدود الأوكرانية.
ويقول مراسل بي بي سي في أوكرانيا إن الرسالة التي يوجهها الرئيس إلى المواطنين هناك هي أنه لا داعي للذعر.
وقال إن الكثير من الناس رغم ذلك يرهقهم عدم اليقين.
ماذا يقول بايدن والحلفاء؟
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن هناك “إجماعا تاما” بين القادة الأوروبيين حيال حشد القوات الروسية على حدودها مع أوكرانيا.
ووافقت القوى الغربية خلال محادثات أزمة الاثنين على عقوبات “غير مسبوقة” على روسيا في حالة غزوها.
وانضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا في محادثات الاثنين زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والاتحاد الأوروبي. كما تواصل ينس ستولتنبرغ رئيس الناتو مع الاجتماع.
وقال بايدن بعد ذلك: “كان اجتماعا جيدا للغاية – إذ كان هناك إجماع تام بين جميع القادة الأوروبيين”.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن الزعماء “اتفقوا على أهمية الوحدة الدولية في مواجهة العداء الروسي المتزايد”.
وأضاف أنه في حالة حدوث توغل روسي آخر في أوكرانيا، فإن القادة اتفقوا على أنه “يجب على الحلفاء اتخاذ ردود انتقامية سريعة بما في ذلك حزمة غير مسبوقة من العقوبات”.
وكان الهدف من المحادثات التي تمت عبر الفيديو، واستمرت 80 دقيقة بين الحلفاء، هو الاتفاق على استراتيجية مشتركة في مواجهة تصرفات روسيا، غير أن هناك بعض الخلافات حول كيفية استجابة الدول الغربية.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الاثنين من أن المعلومات الاستخبارية “القاتمة” تشير إلى أن روسيا تخطط لشن غارة خاطفة على العاصمة الأوكرانية كييف. وبدأت بريطانيا في سحب بعض موظفي سفارتها هناك.
واتخذت الولايات المتحدة خطوة مماثلة، من خلال إصدار أوامر لأقارب موظفي سفارتها بالمغادرة.
لكن موظفي الاتحاد الأوروبي سيبقون في الوقت الحالي، إذ قال منسق السياسة الخارجية، جوزيب بوريل، إنه لن “يضخم” التوتر.
وكانت هناك أيضا خلافات بشأن الدعم المقدم لأوكرانيا – لكن الولايات المتحدة وبريطانيا كانت من بين الدول التي أرسلت مساعدات عسكرية.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، لوسائل إعلام محلية إن ألمانيا رفضت طلب أوكرانيا الحصول على أسلحة دفاعية، وسترسل بدلا من ذلك مساعدات طبية.
[ad_2]
Source link