روسيا وأوكرانيا: استقالة قائد البحرية الألمانية بعد تصريحات مثيرة للجدل عن أوكرانيا
[ad_1]
تقدم قائد البحرية الألمانية باستقالته بسبب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها بشأن أوكرانيا.
وقال كاي أخيم شونباخ، قائد البحرية الألمانية، إن فكرة أن روسيا تريد غزو أوكرانيا ما هي إلا هراء، وأن كل ما يحتاجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الاحترام.
وأمدت بعض الدول أوكرانيا بأسلحة، من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. لكن ألمانيا رفضت طلب أوكرانيا إمدادها بالذخائر.
وتنفي روسيا المزاعم التي تشير إلى نيتها غزو أوكرانيا.
لكن الرئيس بوتين توجه بمطالب للقوى الغربية، والتي وصفها بأنها تتعلق بأمن روسيا، بما في ذلك وقف مساعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ( الناتو).
كما طالب بوتين بتوقف الناتو عن إجراء مناورات عسكرية مع أوكرانيا في المنطقة وإرسال أسلحة إلى شرق أوروبا، معتبرا تلك الممارسات تهديدات لأمن بلاده.
وفي المقابل، اتهمت المملكة المتحدة بوتين بالتآمر من أجل مساعدة سياسي موالي لروسيا في تولي رئاسة الحكومة الأوكرانية.
وقال شونباخ إنه تقدم باستقالته “على الفور لتفادي وقوع المزيد من الأضرار”.
وأدلى قائد البحرية الألمانية بالتصريحات المثيرة للجدل أثناء مناقشة في أحد المراكز البحثية في الهند الجمعة الماضية، ثم نُشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ذلك.
وأشار شونباخ إلى أن بوتين يريد أن تكون معاملته وفقا لمبدأ المساواة من جانب قوى الغرب.
وقال: “من السهل أن نمنحه الاحترام الذي يطالب به، والذي قد يكون أهلا له”.
وأضاف أن “شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إليها في 2014، “ضاعت ولن تعود أبدا”.
ووصفت الخارجية الأوكرانية تصريحات القائد المستقيل للبحرية الألمانية بأنها “غير مقبولة على الإطلاق”.
وحذر رئيس حلف الناتو من أن هناك خطرا حقيقيا من امكانية نشوب صراع جديد في أوروبا بعد أن حشد الجيش الروسي نحو مئة ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا.
ووصل إلى أوكرانيا نحو 90 طنا من “مساعدات الأسلحة القاتلة” القادمة من الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات بسبب احتشاد القوات الروسية على الحدود.
وأعلنت المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها سوف ترسل أسلحة دفاعية وقوات إضافية للتدريب. كما ترسل دول أعضاء أخرى في حلف الناتو معدات عسكرية وقوات إلى أوكرانيا.
ورفضت ألمانيا إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، لكنها عرضت توفير مستشفى ميداني هناك. وترجح تقارير أن ألمانيا منعت محاولات من جانب إستونيا لإرسال أسلحة ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت لصحيفة فيلت أم زونتاغ إن برلين أمدت أوكرانيا بأجهزة تنفس اصطناعي، كما يُعالج الجنود الأوكرانيون المصابون بجروح خطيرة في مستشفيات عسكرية ألمانية.
وأدانت أوكرانيا الرد الألماني، متهمة برلين بأنها تقوض وحدة الغرب برفضها إرسال أسلحة إلى كييف أو بعدم السماح لحلفاء آخرين بإرسال إمدادات السلاح إليها.
وقال وزير خارجية أوكرانيا ديمترو كوليبا، في سلسلة من التغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن موقف ألمانيا شجع بوتين على شن هجوم.
ووصف فاديم بريستياكو، السفير الأوكراني لدى لندن لبرنامج سكاي نيوز صنداي، ألمانيا بأنها تلعب دورا هاما.
وقال بريستياكو: “إذا لم يمدونا بأسلحة قتالية، أو دفاعية، فقد يفعلون شيئا آخر من شأنه أن يساعدنا”.
وأعرب عن رغبته في أن يرى ألمانيا تغلق خط أنابيب الغاز نورد ستريم2.
ويمتد خط الأنابيب الذي تحدث عنه السفير الأوكراني من روسيا إلى ألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، وحال حصوله على الموافقات الرسمية المطلوبة سوف يزيد من صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا.
ولا يزال القرار بشأن الموافقة على تشغيل نورد ستريم2 بين يدي الجهات الرسمية الألمانية المسؤولة عن الطاقة.
[ad_2]
Source link