فيروس كورونا: واشنطن تلغي عشرات الرحلات الجوية الصينية ردا على بكين
[ad_1]
قالت الولايات المتحدة إنها علقت 44 رحلة جوية لشركات طيران صينية ردا على خطوة مماثلة اتخذتها بكين بدعوى السيطرة على انتشار فيروس كورونا.
وقررت السلطات الصينية تعليق هذا العدد الكبير من الرحلات الأمريكية لشركات يونايتد أيرلاينز، ودلتا إيرلاينز، وأميركان أيرلاينز بعد اكتشاف إصابة عدد من ركابها بالوباء.
وتعلق الولايات المتحدة في المقابل رحلات لشركات شيامن للخطوط الجوية، وأير تشاينا، وتشاينا ساوذيرن إيرلاينز، وتشاينا إيسترن أيرلاينز.
ووصفت بكين قرار واشنطن بأنه “غير منطقي” في حين رأت الولايات المتحدة أن قرار الصين بتعليق هذا العدد من الرحلات الجوية “عقابي ومجحف”.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بموجب القرارات الأمريكية في نهاية يناير/ كانون الثاني الجاري ولمدة شهرين.
وبدأ السجال الأمريكي الصيني في 31 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما قررت بكين تعليق 20 رحلة جوية لشركة يونايتد أيرلاينز، و14 رحلة لشركة دلتا إيرلاينز، وعشر رحلات لأميركان أيرلاينز بعد اكتشاف إصابة عدد من ركابها بالوباء.
وقالت وزارة النقل الأمريكية إن الحكومة الصينية أصدرت قرارات بإلغاء المزيد من الرحلات الجوية الأمريكية القادمة إلى الصين.
وأعلنت الوزارة الأمريكية أن فرنسا وألمانيا اتخذتا إجراءات مماثلة للإجراءات الصينية التي تستهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضافت أن “تعليق الصين 44 رحلة جوية مناف للصالح العام ويستلزم اتخاذ إجراءات مضادة”، مؤكدة أن قرار الصين أحادي الجانب ضد شركات الطيران الأمريكية يخالف اتفاقية ثنائية بين البلدين.
وقال ليو بينجيو، السفير الصيني لدى واشنطن، إن سياسة الرحلات الجوية للركاب الدوليين “تُطبق دون تمييز على شركات الطيران الصينية والأجنبية بنزاهة، ووضوح، وشفافية”.
ووصف بينجيو القرار الأمريكي بأنه “غير منطقي”، مطالبا الولايات المتحدة بعدم إحداث اضطرابات أو فرض قيود على تدفق على الرحلات الجوية الصينية وأن تسمح باستمرارها بشكل عادي.
وأعلن تحالف “أيرلاينز فور أميركا”، الذي يمثل ثلاثة من شركات الطيران التي تأثرت بالقرارات الصينية مع غيرها من الشركات الأمريكية، دعمه للإجراءات التي أعلنتها واشنطن “لضمان توافر العدالة في معاملة شركات الطيران الأمريكية في السوق الصيني”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين علقت رحلات جوية أمريكية لشركات طيران صينية أيضا بعد اكتشاف إصابة عدد من ركابها بفيروس كورونا.
وقالت وزارة النقل الأمريكية إنها على استعداد لتعديل الإجراءات التي أعلنتها إذا راجعت الصين “سياساتها لتحسين الموقف الحالي بالنسبة لشركات الطيران الأمريكية”.
وحذرت أيضا من أنه “حال إلغاء الصين للمزيد من الرحلات، سوف نحتفظ بالحق في اتخاذ المزيد من الإجراءات”.
واتخذت الصين الكثير من الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا ما عدا غلق حدودها في وجه المسافرين؛ فقد اتخذت الصين قرارات بخفض إجمالي الرحلات الجوية الدولية إلى 200 رحلة أسبوعيا، أي بواقع 2.00 في المئة من مستويات ما قبل الوباء، وفقا لبيان صدر من إدارة الطيران المدني في الصين في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وشهد عدد الرحلات الجوية الأمريكية التي أُلغيت منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي ارتفاعا حادا بسبب ارتفاع أعداد حالات الإصابة بالسلالة أوميكرون شديدة التحور من فيروس كورونا التي سجلت أرقاما قياسية في الولايات المتحدة.
ووقعت خلافات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرحلات الجوية منذ بداية انتشار الوباء. ففي أغسطس/ آب الماضي، أصدرت وزارة النقل الأمريكية قرارا بتحديد عدد الركاب على متن الرحلات الجوية التي تشغلها أربع شركات صينية بـ 40 في المئة من سعة الطائرات لمدة أربعة أسابيع، وذلك بعد فرض الصين قيود مماثلة على الرحلات الجوية لأربع شركات طيران أمريكية.
وحتى هذه الدفعة من الإلغاء المتبادل بين واشنطن وبكين للرحلات الجوية، كان عدد الرحلات بين البلدين، على متن طائرات تابعة لثلاث شركات أمريكية وأربع شركات صينية، 20 رحلة أسبوعيا، وهو أقل بكثير من 100 رحلة أسبوعيا كانت تنتقل بين الولايات المتحدة في الصين قبل الوباء.
[ad_2]
Source link