فيروس كورونا: بكين تحث سكانها على عدم استلام طرود من خارج البلاد
[ad_1]
حثّت السلطات الصينية سكان العاصمة بكين على التوقف عن استلام طرود من خارج البلاد، وذلك إثر تقارير عن إصابة امرأة بعدوى أوميكرون جرّاء فتْح أحد الطرود.
ويشيع اعتقاد في بكين بأن كوفيد-19 قد ينتقل ما بين دول العالم عبر واردات الأطعمة المجمدة، وهو الأمر الذي يشكك كثير من العلماء في صحته.
ولدى فحص المرأة المشار إليها، تبيّنتْ إصابتها بكوفيد، رغم أنها لم تغادر البلاد، بحسب المسؤولين الذين قالوا إنهم رصدوا آثار الفيروس على الطرْد الذي طلبته من خارج البلاد.
وتأتي هذه الإصابة قبل أقلّ من ثلاثة أسابيع على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وأعلنت الصين، الاثنين، أنها لن تبيع تذاكر للجماهير من أجل حضور المسابقات.
وفي إطار تدابير السلطات الصينية للسيطرة على الفيروس، تقرّر عدم السماح بحضور المسابقات لغير المدعوّين، والذين لم يعلَن حتى الآن كيف سيتم اختيارهم، وما إذا كانوا سيخضعون لحجر صحيّ.
وتعد هذه الإصابة، الوحيدة حتى الآن الناجمة عن متحور أوميكرون التي تسجّل في بكين
وصرح المسؤول الصحي في بكين، بانغ شينغو، بأن الفيروس اكتُشف على سطح خطاب تلقّته المرأة المذكورة قادما إليها من كندا.
ولدى فحص عدد من الرسائل الواردة في هذه الشحنة، رُصدت آثار الفيروس على خمس منها.
وأكد مركز بكين للسيطرة على الأمراض، إن احتمالية انتقال العدوى لهذه المرأة عبر طردٍ قادم من دولة أخرى غير مستبعد.
وفي سبيل مكافحة فيروس كورونا، تتبنى الصين استراتيجية تطلق عليها اسم “صفر كوفيد”، وهي تجمع بين التلقيح الجماعي، والفحص المستمر، ومراقبة حركة الناس في عموم البلاد، وقياس درجة حرارة الأشخاص، والاستعانة بتطبيقات الهواتف للتأكد من عدم وجود خطر.
وفي حال ظهور إصابة واحدة فقط، تتعامل السلطات مع الأمر بمنتهى الجديّة.
ولجأت الصين إلى هذه الاستراتيجية منذ البدء؛ حيث يرى قادة البلاد بدءًا من الرئيس شي جين بينغ ومَن خلفه أن أي تدابير أقلّ شدّة قد تتسبب في إصابات ووفيات على نطاق واسع وهو ما لن يكون مقبولا على أي من الأصعدة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
[ad_2]
Source link