حادث كنيس تكساس: مُختطف الرهائن كان معروفاً لدى الاستخبارات البريطانية
[ad_1]
- فرانك غاردنر ودوغ فولكنر
- مراسل الشؤون الأمنية
كُشف النقاب عن الرجل البريطاني الذي احتجز أربعة أشخاص رهائن في كنيس يهودي في تكساس، كان قيد التحقيق من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني “إم آي 5”.
وكان مالك فيصل أكرم (44 عاماً)، وهو من بلاكبيرن في مقاطعة لانكشاير، موضع تحقيق في أواخر العام 2020. ولكن بحلول موعد سفره إلى الولايات المتحدة كان تقييم وضعه يقول إنه لم يعد يشكل خطراً.
قتلت الشرطة الأمريكية أكرم رمياً بالرصاص، وحررت الرهائن الأربعة الذي كان قد احتجزهم داخل الكنيس في مدينة كولي فيل بالقرب من دالاس، السبت، بعد حصار استمر 10 ساعات.
وكان أكرم على قائمة مراقبة الأجهزة الأمنية البريطانية، باعتباره “موضع اهتمام” في عام 2020، وأجري تحقيق في حالته خلال النصف الثاني من العام نفسه.
لا يزال مراهقان رهن الاحتجاز بعد اعتقالهما في انجلترا في إطار التحقيق الجاري في ما وصفه الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه “عمل إرهابي”، لكن لم يفصح بعد عن تفاصيل تتعلق بهويتهما.
كان الحصار قد بدأ حوالي الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش) من يوم السبت، عندما استدعيت الشرطة إلى كنيس “مجمع بث إسرائيل”.
ونقلت شبكة “سي بي أس” الأمريكية عن مصدر في الشرطة قوله إن أكرم حصل على إذن بدخول الكنيس خلال الصلاة عبر ادعائه بأنه رجل مشرد.
أطلق سراح أحد الرهائن بعد ست ساعات، بينما نجا الثلاثة الآخرون- ومن بينهم حاخام الكنيس- بعد ذلك بعدة ساعات.
وأخبر الحاخام تشارلي سايترون- وايت شبكة “سي بي أس” الشريكة لبي بي سي كيف تمكن هو والرهينتان الأخريان من الخروج “من دون إطلاق رصاصة واحدة” بعدما رمى كرسياً على الخاطف.
وقال إن المجموعة كانت تصلي عندما سمع طقطقة تبين أنها صوت بندقية الخاطف، لتبدأ محنة وصفها بـ “المرعبة”.
هذا وقالت شرطة مانشستر الكبرى وشرطة العاصمة لندن إنهما على اتصال مع السلطات الأمريكية وإن شرطة مكافحة الإرهاب في المنطقة الشمالية الغربية تقود التحقيق في القضية داخل المملكة المتحدة.
يُعتقد بأن أكرم وصل إلى الولايات المتحدة عبر مطار جون إف كنيدي الدولي في نيويورك قبل أسبوعين، بحسب مصادر الشرطة، ويعتقد بأنه اشترى الأسلحة التي استخدمت في الحادث “من دون أن يقدم إثبات محل إقامته” بعد وصوله.
وخلال المواجهة، سُمع أكرم وهو يطالب بإطلاق سراح عافية صدّيقي، عالمة الأعصاب الباكستانية التي تقضي حكماً بالسجن لمدة 86 عاماً في سجن يقع في فورت وورث المجاورة في ولاية تكساس، بسبب محاولاتها قتل جنود أمريكيين في أفغانستان.
غير أن صدّيقي نأت بنفسها عن أفعال أكرم، بإصدار بيان بهذا الخصوص عبر محاميها.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل الإثنين إنها عرضت تقديم “الدعم الكامل” من الشرطة والأجهزة الأمنية البريطانية لنظيرها الأمريكي.
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس الحادث بأنه “عمل إرهابي ومعاد للسامية”، وهو موقف ردده المجلس الإسلامي في بريطانيا، الذي وصفه بجريمة كراهية وأعرب عن تضامنه مع الجالية اليهودية.
وأكد غولبار، شقيق أكرم، وفاة شقيقه في بيان حذف من صفحة الجالية الإسلامية في بلاكبيرن على فيسبوك. واعتذر فيه للضحايا وقال إن شقيقه كان يعاني من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية.
وقال أصدقاء أكرم في بلاكبيرن إن صحته العقلية كانت تزداد سوءاً وأعربوا عن ذهولهم من قدرته على السفر إلى الولايات المتحدة.
[ad_2]
Source link