حادث الكنيس اليهودي في تكساس: حاخام يصف عملية الهروب من حصار المسلّح
[ad_1]
وصف حاخام كنيس يهودي في تكساس كان قد أخذ كرهينة يوم السبت، كيف ألقى كرسيا على المسلح من أجل الهروب.
وقد تمكن لاحقا هو واثنان من الرهائن الآخرين من الخروج “من دون أن يحدث إطلاق نار “، بعد حصار استمر 10 ساعات.
وقتل الخاطف الذي يحمل الجنسية البريطانية ويدعى مالك فيصل أكرم بالرصاص بعد مواجهة مع الشرطة.
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن حادثة احتجاز الرهائن بأنها “عمل إرهابي”.
وبدأت الحادثة في حوالى الساعة 11:00 بالتوقيت المحلي يوم السبت.
وقال الحاخام تشارلي سيترون ووكر لسي بي إس إن المجموعة كانت تصلي عندما سمع صوت طقطقة تبين لاحقا أنها من بندقية محتجز الرهائن، الذي قام باحتجازه هو وثلاثة آخرين.
وقال “لقد تعرضنا للتهديد طوال الوقت ولكن لحسن الحظ لم يُصب أحد منا بجروح جسدية”.
وأطلق سراح أحد الرهائن بعد ست ساعات، فيما فر الثلاثة الآخرون بعد عدة ساعات.
ويتذكر الحاخام سيترون ووكر “عندما وجدت فرصة، عندما لم يكن (المحتجز) في موضع جيد، وتأكدت من أن الرجال الآخرين ما زالوا معي، وكانوا على استعداد للخروج.. لم يكن المخرج بعيدا جدا، طلبت منهم أن يخرجوا”.
ثم ألقى الحاخام كرسيا على المسلح وتوجه نحو الباب.
وأضاف أن العودة إلى الكنيس بعد الحادث “لن تكون سهلة لكنها مهمة”.
كانت المراسم الدينية في الكنيس تبث على الهواء مباشرة وسُمع صوت الرجل الذي يطالب بالإفراج عن عافية صديقي، عالمة الأعصاب الباكستانية التي تقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 86 عاما في الولايات المتحدة، وفقا لما قاله مسؤولو إنفاذ القانون لوسائل الإعلام المحلية.
وأدينت صديقي بمحاولة قتل ضباط بالجيش الأمريكي أثناء الاحتجاز في أفغانستان.
وخرج الآلاف إلى الشوارع في باكستان للاحتجاج على إدانتها في عام 2010.
وأصدر شقيق مالك فيصل أكرم بيانا اعتذر فيه للضحايا وقال إنه يعاني من “مشاكل نفسية”.
وقال أصدقاء أكرم في مسقط رأسه في بلاكبيرن لبي بي سي إن صحته العقلية كانت تزداد سوءا، وقالوا إنهم فوجئوا بأنه تمكن من السفر إلى الولايات المتحدة.
وأفادت شبكة سي بي إس نيوز أن أكرم وصل إلى الولايات المتحدة قبل أسبوعين من الحصار، ونزل في نيويورك.
وقال بايدن يوم الأحد إن ثمة فرضية هي أنه “حصل على الأسلحة في الشارع” و”يبدو أنه قضى الليلة الأولى في ملجأ للمشردين”.
وتم القبض على اثنين من المراهقين في إنجلترا كجزء من التحقيق في الحادث. لم يتم الكشف عن عمريهما وجنسيهما.
ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس الحادث بأنه “عمل إرهابي ومعاد للسامية”.
وقالت “نقف مع الولايات المتحدة في الدفاع عن حقوق وحريات مواطنينا ضد من ينشر الكراهية”.
وقال مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية فرانك غاردنر إنه “عندما قال مكتب التحقيقات الفدرالي إن هذا التحقيق سيكون له امتداد عالمي لم يبالغ في ذلك”.
وأضاف “تتمثل الأولوية العاجلة في تحديد ما إذا كان خاطف الرهائن قد تلقى مساعدة من أي شخص آخر، سواء هنا في بريطانيا أو خلال الأسبوعين اللذين قضاهما في الولايات المتحدة قبل دخول الكنيس اليهودي”.
وأوضح غاردنر أن “شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية ستكون حاسمة في الكشف عن ما يسمى بالمسار الحاسم لمالك فيصل أكرم، والقرائن التي تركها وراءه في مشترياته من هاتفه أو حاسوبه أو بطاقة ائتمانه”.
[ad_2]
Source link