أخبار عربية

العبودية: هل هناك رغبة سياسية حقيقية لإنهائها في موريتانيا؟

[ad_1]

  • سمية نصر
  • بي بي سي نيوز عربي

مظاهرة مناوئة للعبودية شارك فيها الآلاف من المنحدرين من فئة الحراطين في نواكشوط عام 2015

صدر الصورة، Getty Images

قد يبدو غريبا في يومنا هذا الحديث عن وجود ممارسات استعبادية بصورتها التقليدية التوارثية. ولكن هذه الممارسات لا تزال موجودة في دولة موريتانيا الصحراوية التي تقع في شمال غرب القارة الأفريقية – وإن اختلفت الآراء حول نسبة انتشارها، وما إذا كانت مترسخة في المجتمع أم مجرد حالات فردية.

مؤخرا، أصدرت السلطات الموريتانية قرارا بالترخيص لمبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية المعروفة بحركة “إيرا”، بعد مرور 13 عاما على تأسيسها بهدف المطالبة بالقضاء على الرق والدفاع عن حقوق الرقيق السابقين.

وقد تفاءل البعض في موريتانيا بهذه الخطوة، التي اعتبروا أنها تأتي في إطار تناول أكثر صراحة لقضية الممارسات الاستعبادية في البلاد من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مقارنة بما وصف بالتجاهل والإنكار من قبل من سبقوه في سدة الحكم. ولكن هناك من يتحدثون عن استمرار غياب رغبة سياسية حقيقية لحل المشكلة ومساعدة من يعانون منها ومن آثارها.

حجم المشكلة

في عام 1981، أصبحت موريتانيا آخر دولة في العالم تلغي العبودية. ولكن تقريرا لمنظمة العفو الدولية صدر في 2016 أشار إلى أن 43 ألف شخص، أي حوالي واحد في المئة من الشعب الموريتاني، كانوا يرزحون تحت وطأة الممارسات الاستعبادية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى