أخبار عربية

كيف استفادت هذه المدينة الأوروبية من تراثها الشيوعي لتجدد نفسها؟

[ad_1]

  • لوكا يوكيتش
  • بي بي سي

المدينة الأوروبية التي تحولت من الشيوعية إلى الرأسمالية

صدر الصورة، Tim E White/Getty Images

بعد حوالي خمسة عقود من بنائها، كان يُنظر إلى “نوا هوتا” كنموذج للفشل في تحقيق يوتوبيا اشتراكية. لكن المدينة، التي بنيت عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وجدت فرصة جديدة للحياة وبدأت تتحول ببطء إلى وجهة سياحية رائعة.

برزت بولندا كواحدة من أكثر الدول معاناة وتدميرا بعد الحرب العالمية الثانية، إذ فقدت حوالي خمس سكانها ودُمرت عاصمتها وارسو بالكامل تقريبا من قبل النازيين، مع نهب أو تدمير الكثير من تراثها الثقافي.

وحتى حدود البلاد نُقلت عدة مئات من الكيلومترات إلى الغرب، وهو ما أجبر الملايين على الانتقال إلى ما يسمى بـ “الأراضي المستعادة” التي كانت جزءا من ألمانيا، والتي تُركت أيضا إلى حد كبير في حالة خراب.

عالم جديد

لكن من بين هذا الركام، ظهر الأمل في عالم جديد؛ عالم يخلو من أعباء الماضي ويعيد فخر الأمة المنهارة ويحل المشاكل الاجتماعية التي ابتليت بها البلاد لفترة طويلة. كان هذا ما وعد به الشيوعيون، الذين استولوا على السلطة في عام 1948 سكان البلاد. وتحت أعين جوزيف ستالين الساهرة، شرع هؤلاء في إعادة بناء البلاد، مسلحين بقناعة أيديولوجية بضرورة ظهور مجتمع جديد من رحم المجتمع القديم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى