كأس الأمم الأفريقية: خسارة مفاجئة للجزائر أمام غينيا الإستوائية وتونس تصحح مسارها
[ad_1]
تلقى المنتخب الجزائري – حامل لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية – خسارة مفاجأة أمام غينيا الإستوائية بهدف دون مقابل ضمن المجموعة الخامسة من منافسات البطولة الحالية المقامة في الكاميرون.
وبهذه الخسارة توقف رصيد محاربي الصحراء عند نقطة وحيدة ليتذيل ترتيب فرق المجموعة ويواجه خطر توديع البطولة من الدور الأول.
وتمكنت غينيا الإستوائية عبر هذا الانتصار – الذي رفع رصيدها إلى ثلاث نقاط في المركز الثاني – من إيقاف سلسلة اللا هزيمة للمنتخب الجزائري عند 35 مباراة، أي أنه كان على بعد مباراتين لمعادلة الإنجاز العالمي لمنتخب إيطاليا الذي سُجل العام الفائت.
وسيتعين على المنتخب الجزائري – الذي يقوده المدرب الوطني جمال بلماضي – الفوز على كوت ديفوار، الخميس المقبل، إذا ما رغب في التأهل للأدوار الإقصائية.
وسجل إستيبان أوبيانغ قبل عشرين دقيقة من نهاية المباراة في مرمى الحارس الجزائري رايس إمبولحي.
وتعادل رجال المدرب جمال بلماضي في أولى مبارياتهم في البطولة أمام سيراليون سلبيا، وإذا ما أخفق المنتخب الجزائري أمام كوت ديفوار ستكون تلك المرة الخامسة التي يودع فيها حامل اللقب كأس أمم أفريقيا من دور المجموعات.
وقال مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي: “الكل كان يتحدث عن سجلنا الخالي من الهزائم، علينا أن نركز على شيء آخر، وهو أن نقاتل لنضمن التأهل”.
ويحتل منتخب غينيا الإستوائية الآن الترتيب رقم 114 في ترتيب الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا – ورقم 28 في ترتيب فرق أفريقيا، وهو حاليا في المركز الثاني في المجموعة الخامسة بثلاث نقاط واقترب كثيرا من التأهل لدور الستة عشر.
وساهم القرب الجغرافي بين غينيا الإستوائية والكاميرون في حضور 12 ألف مناصر إلى دوالا لحضور المباراة ومؤازرة منتخب “الرعد الوطني”.
وقال خوان ميشا، مدرب منتخب غينيا الإستوائية، عقب المواجهة: “نشعر بالفخر الكبير للفوز على أفضل فريق في قارة أفريقيا”.
وفي المجموعة الخامسة أيضا، خطف منتخب سيراليون نقطة من كوت ديفوار في الوقت المحتسب بديلا عن الضائع. واستغل ستيفن كوكر سقوط الكرة من يد حارس الأفيال بادرا سنغاري ليمررها للبديل الحاج كمارا لتنتهي المباراة على وقع التعادل بهدفين لكل فريق.
ونال حارس المرمى سنغاري الفرصة لحراسة مرمى منتخب بلاده بعدما عوقب الحارس الأول سيلفين غبوهو بالإيقاف بسبب المنشطات، وحقق الإيفواريون الانتصار في أولى مبارياتهم على حساب غينيا الإستوائية، والآن بعد التعادل لا يزالون في الصدارة برصيد أربع نقاط.
وقال مدرب كوت ديفوار باتريس بوميل: “بكل أمانة، لا أستطيع تفسير الهدف الذي تلقيناه بنهاية المباراة. يمكن أن يكون لديك يورغن كلوب أو غوارديولا مدربا ولكنهما لن يستطيعا الرد على هذا السؤال”.
وأهدر فرانك كيسي – المحترف في صفوف إيه سي ميلان – ركلة جزاء في بداية المباراة، ولكن مهاجم أياكس أمستردام سيباستيان هالة تقدم للأفيال قبل أن يعادل موسى كامارا النتيجة لسيراليون، وأعاد نيكولاس بيبي كوت ديفوار مجددا للمقدمة بتسديدة متقنة قبل فقدان نقطتين بسبب خطأ حارس المرمى.
إذا بنهاية الجولة الثانية لمباريات المجموعة الخامسة، يتصدر منتخب كوت ديفوار المجموعة برصيد أربع نقاط، يليه غينيا الإستوائية بثلاث نقاط، ثم سيراليون برصيد نقطتين، وفي المركز الأخير منتخب الجزائر بنقطة وحيدة.
تونس تستعيد توازنها
وقاد وهبي الخزري منتخب تونس لتحقيق فوز عريض بأربعة أهداف دون مقابل على نظيره الموريتاني ضمن المجموعة السادسة، في مباراة جرت في مدينة ليمبي.
ونجح خزري، الذي يلعب في صفوف ساينت إيتيان الفرنسي، في إحراز هدفين بعد افتتاح حمزة المثلوثي للتسجيل، وعاد المثلوثي وصنع الهدف الرابع لسيف الدين الجزيري، بينما أهدر يوسف المساكني ركلة جزاء.
ويعد الفوز الذي حققه نسور قرطاج فوزا هاما بعد خسارة المباراة الأولى أمام مالي بهدف دون مقابل، في مباراة شهدت إيقاف الحكم الزيمبابوي جاني سيكازوي للقاء قبل نهايته مرتين.
أما منتخب “المرابطون” – منتخب موريتانيا – فيحتل ذيل المجموعة بعدما تلقى الخسارة الثانية على التوالي.
[ad_2]
Source link