كأس الأمم الأفريقية: محمد صلاح يمنح مصر فوزا ثمينا على غينيا بيساو
[ad_1]
تمكن محمد صلاح من تسجيل هدف وحيد في مرمى غينيا بيساو، مانحا مصر أول فوز في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها الكاميرون.
وحالف الحظ منتخب الفراعنة، إذ سجل ماما بالدي هدف تعادل متأخرا، لكن الحكم ألغاه بعد مراجعة من حكم الفيديو المساعد بداعي وجود خطأ.
وخسر منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة بواقع سبع مرات، مباراته الافتتاحية في المجموعة أمام نيجيريا بنتيجة 0-1.
وسيطر منتخب مصر على المباراة أمام غينيا بيساو إلى حد كبير، إذ اصطدمت 3 تسديدات من لاعبيه بالقائم.
وأحرز صلاح الهدف الوحيد قبل 21 دقيقة من انتهاء المباراة، ليحقق انتصارا حاسما في مدينة غاروا.
واستقبل مهاجم ليفربول تمريرة عرضية بتسديدة مباشرة بقدمه اليسرى من على حافة منطقة الجزاء، تجاوزت اليد الممدودة لحارس غينيا بيساو جوناس مينديز.
وفي الدقيقة 82، شق بالدي طريقه من الجهة اليسرى وسدد كرة ملتفة لتسكن الشباك، لكن الهدف أُلغي بعدما قرر الحكم أن المهاجم عرقل مدافع مصر عمر كمال قبل التسديد.
وتصدى حارس مصر محمد الشناوي إلى تسديدة من موريتو كاساما في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليضمن نتيجة رفعت منتخبه إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة الرابعة بفارق ثلاث نقاط عن نيجيريا المتصدرة ونقطتين عن غينيا بيساو والسودان.
ملك مصر يستعيد تاجه
كان صلاح معزولا في خط الهجوم أمام نيجيريا لكنه انخرط منذ البداية ضد غينيا بيساو، إذ رأى تسديدته المنخفضة من مسافة بعيدة ترتطم بالقائم في الدقيقة الثانية.
ثم لعب قائد المنتخب المصري دوره في هجوم انتهى بارتطام تسديدة من مصطفى محمد بقاعدة القائم نفسه.
وكان فريق كارلوس كويروز أقل إثارة للإعجاب في الشوط الثاني، لكن عمرو السولية تمكن من تمرير الكرة بدقة داخل منطقة الجزاء إلى صلاح الذي أسكنها الشباك بتسديدة محكمة.
وكاد زيزو أن يعزز تقدم منتخب مصر قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم.
وفشلت غينيا بيساو في تشكيل تهديد في غالبية المباراة لكن جورجينيو سدد مباشرة باتجاه الشناوي، ثم حالف الحظ مصر عندما أُلغي هدف بالدي.
وتواجه مصر السودان في مباراتها الأخيرة في المجموعة يوم الأربعاء (19:00 بتوقيت غرينتش)، ويكفيها التعادل لتأمين المركز الثاني في المجموعة، بينما يتعين على غينيا بيساو الفوز على نيجيريا كي يكون لها أمل في التأهل إلى دور الـ16.
[ad_2]
Source link